ناظورسيتي
في إطار مشروع البحث العلمي حول "التنوع البيولوجي وجودة المياه الجوفية في منطقة الحسيمة (شمال المغرب): دراسة التأثيرات الصحية وطرق الرصد والحماية "، الذي ينسقه فريق البحث في "تدبير الماء والبيئةG2E-ENSAH " التابع للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة. و بتمويل ودعم من المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. نظم الفريق العلمي بمعية شركائه، يومين علميين حول " الابتكار في مجال البيئة والتنوع الهيدروبيولوجي "، بقاعة المحاضرات بنفس المدرسة، وذلك يومي 22 و 23 أبريل 2019. شارك خلالهما أساتذة جامعيون، وباحثون متخصصون من مختلف الجامعات والقطاعات المؤسساتية والمهنية الوطنية منها والدولية، بالإضافة لطلبة الماستر، وسلك الدكتوراه.
شهدت الفقرة الصباحية من اليوم الأول، من هذا اللقاء العلمي في نسخته الثالثة، مجموعة من المحاضرات العلمية، قدمت خلالها مداخلات ونتائج دراسات متخصصة تتعلق بالمياه الجوفية، وأوجه التعاون المغربـي-البلجيكي في قطاع الماء،
وكذا أفق الاقتصاد الأخضر بالمغرب. تلتها طاولة مستديرة نوقشت خلالها وضعية وآفاق العوامل البيئية الخاصة بإقليم الحسيمة.
بينما خصصت الفقرة المسائية، لاستكمال المحاضرات العلمية المتعلقة بمياه العيون في منطقة الحسيمة والمياه الجوفية في تفاعلها مع التيارات البحرية وكذا التنوع البيولوجي، لتختتم بعروض علمية للطلبة الدكاترة والباحثين الشباب شملت تقديم مجموعة من التقنيات المبتكرة في تنقية المياه المستعملة، دراسة مؤشرات جودة المياه الجوفية بالحوض المائي ببقيوة، الهندسة الطاقية وبعض مصادرالطاقات المتجددة. جدير بالذكر، أن جزءا من هذه العروض كان على شكل ملصقات (Posters). فيما خصص اليوم الثاني من هذا اللقاء لزيارة ميدانية للمنطقة.
وفي ختام أشغال هذا اللقاء العلمي دم الدكتور حسين الورغي، مدير فريق البحث G2E مجموعة من التوصيات التي خلص إليها المشاركون، نذكر منها:
- الدعوة إلى مزيد من الإنفتاح على المحيط السوسيو إقتصادي لتمكين الباحثين من بلورة حلول ملائمة للمنطقة في مجال التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية.
- التأكيد على هشاشة النظم الإيكولوجية بمنطقة الحسيمة مما يستوجب إيلاء الجانب البيئي أهميته في إنجاز مشاريع مثل السدود، محطات تحلية مياه البحر، الخ.
- العمل على توجيه البحوث العلمية من أجل حلول بيئية غير مكلفة للمناطق الفقيرة والملائمة للمجال القروي.
- التنوع البيولوجي أداة يمكن الإستعانة بها لتحديد جودة المياه مع التنويه بضرورة العمل على تكوين مختصين في هذا المجال نظرا لندرة الخبراء.
في إطار مشروع البحث العلمي حول "التنوع البيولوجي وجودة المياه الجوفية في منطقة الحسيمة (شمال المغرب): دراسة التأثيرات الصحية وطرق الرصد والحماية "، الذي ينسقه فريق البحث في "تدبير الماء والبيئةG2E-ENSAH " التابع للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة. و بتمويل ودعم من المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. نظم الفريق العلمي بمعية شركائه، يومين علميين حول " الابتكار في مجال البيئة والتنوع الهيدروبيولوجي "، بقاعة المحاضرات بنفس المدرسة، وذلك يومي 22 و 23 أبريل 2019. شارك خلالهما أساتذة جامعيون، وباحثون متخصصون من مختلف الجامعات والقطاعات المؤسساتية والمهنية الوطنية منها والدولية، بالإضافة لطلبة الماستر، وسلك الدكتوراه.
شهدت الفقرة الصباحية من اليوم الأول، من هذا اللقاء العلمي في نسخته الثالثة، مجموعة من المحاضرات العلمية، قدمت خلالها مداخلات ونتائج دراسات متخصصة تتعلق بالمياه الجوفية، وأوجه التعاون المغربـي-البلجيكي في قطاع الماء،
وكذا أفق الاقتصاد الأخضر بالمغرب. تلتها طاولة مستديرة نوقشت خلالها وضعية وآفاق العوامل البيئية الخاصة بإقليم الحسيمة.
بينما خصصت الفقرة المسائية، لاستكمال المحاضرات العلمية المتعلقة بمياه العيون في منطقة الحسيمة والمياه الجوفية في تفاعلها مع التيارات البحرية وكذا التنوع البيولوجي، لتختتم بعروض علمية للطلبة الدكاترة والباحثين الشباب شملت تقديم مجموعة من التقنيات المبتكرة في تنقية المياه المستعملة، دراسة مؤشرات جودة المياه الجوفية بالحوض المائي ببقيوة، الهندسة الطاقية وبعض مصادرالطاقات المتجددة. جدير بالذكر، أن جزءا من هذه العروض كان على شكل ملصقات (Posters). فيما خصص اليوم الثاني من هذا اللقاء لزيارة ميدانية للمنطقة.
وفي ختام أشغال هذا اللقاء العلمي دم الدكتور حسين الورغي، مدير فريق البحث G2E مجموعة من التوصيات التي خلص إليها المشاركون، نذكر منها:
- الدعوة إلى مزيد من الإنفتاح على المحيط السوسيو إقتصادي لتمكين الباحثين من بلورة حلول ملائمة للمنطقة في مجال التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية.
- التأكيد على هشاشة النظم الإيكولوجية بمنطقة الحسيمة مما يستوجب إيلاء الجانب البيئي أهميته في إنجاز مشاريع مثل السدود، محطات تحلية مياه البحر، الخ.
- العمل على توجيه البحوث العلمية من أجل حلول بيئية غير مكلفة للمناطق الفقيرة والملائمة للمجال القروي.
- التنوع البيولوجي أداة يمكن الإستعانة بها لتحديد جودة المياه مع التنويه بضرورة العمل على تكوين مختصين في هذا المجال نظرا لندرة الخبراء.