سعار النظام الجزائري يفقده صوابه ويجعله يصنع سيناريوهات هوليودية
ناظور سيتي
ذات يوم من القرن الماضي، قال الوزير الألماني جوزيف غوبلز، بوق الإعلام النازي وذراع هتلر القمعية ضد حرية الفكر والتعبير مقولته الشهيرة التي خلدها التاريخ: "اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس"
لكن هذه الإستراتيجية الدعائية أضحت متجاوزة ومستهلكة في القرن الحادي والعشرين، حيث سيطرت وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت والفضائيات على أخبار العالم.. عفوا العالم، إلا دولة واحدة، حيث الغباء المستشري لدى حكامها فاق الخيال وتدبيرهم السياسي لازال يحن إلى الحقبة الشيوعية البائدة حيث القمع و التخويف ونشر الإشاعات هي اللغة المتداولة داخل دواليز الدائرة المغلقة لكابرانات الجزائر ومن يدور في فلكهم ويأتمر بأوامرهم.
مناسبة الحديث هي ما يلاحظه المتتبع لأخبار جيران السوء من تناسل لعشرات من المقالات والفيديوهات، المتزامنة في التوقيت والمتشابهة في المضمون والشكل والتي تحمل خبرا موحدا ووحيدا مفاده نشوب صراع دموي وإقتتال مسلح على العرش المغربي تارة بين شقيق الملك مولاي رشيد وولي العهد مولاي الحسن، وتارة أخرى بين هذا الأخير والأمير مولاي هشام !!! وأن هناك حربا ضروسا تدور رحاها داخل أروقة القصور الملكية أجبرت الملك على الهروب إلى الخارج !!! بالإضافة إلى حدوث إنشقاقات في صفوف الجيش المغربي وتشكيل جناح عسكري معارض يضم فصائل من "الضباط الأحرار"...
ذات يوم من القرن الماضي، قال الوزير الألماني جوزيف غوبلز، بوق الإعلام النازي وذراع هتلر القمعية ضد حرية الفكر والتعبير مقولته الشهيرة التي خلدها التاريخ: "اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس"
لكن هذه الإستراتيجية الدعائية أضحت متجاوزة ومستهلكة في القرن الحادي والعشرين، حيث سيطرت وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت والفضائيات على أخبار العالم.. عفوا العالم، إلا دولة واحدة، حيث الغباء المستشري لدى حكامها فاق الخيال وتدبيرهم السياسي لازال يحن إلى الحقبة الشيوعية البائدة حيث القمع و التخويف ونشر الإشاعات هي اللغة المتداولة داخل دواليز الدائرة المغلقة لكابرانات الجزائر ومن يدور في فلكهم ويأتمر بأوامرهم.
مناسبة الحديث هي ما يلاحظه المتتبع لأخبار جيران السوء من تناسل لعشرات من المقالات والفيديوهات، المتزامنة في التوقيت والمتشابهة في المضمون والشكل والتي تحمل خبرا موحدا ووحيدا مفاده نشوب صراع دموي وإقتتال مسلح على العرش المغربي تارة بين شقيق الملك مولاي رشيد وولي العهد مولاي الحسن، وتارة أخرى بين هذا الأخير والأمير مولاي هشام !!! وأن هناك حربا ضروسا تدور رحاها داخل أروقة القصور الملكية أجبرت الملك على الهروب إلى الخارج !!! بالإضافة إلى حدوث إنشقاقات في صفوف الجيش المغربي وتشكيل جناح عسكري معارض يضم فصائل من "الضباط الأحرار"...
هي إذن سيناريوهات هوليودية مضحكة بإخراج جزائري غبي هدفها إلهاء الرأي العام المحلي وتوجيهه من أجل تصريف الأزمات الداخلية المتعاقبة والتغطية على مهازل المسرحية الإنتخابية التي ستعرفها الرئاسيات المقبلة والتي في الواقع لن تزيد إلا في تأجيج نيران السخط المستعرة في أوساط الشعب الجزائري الذي ضاق ذرعا بالعيش في مستوى لا يتناسب إطلاقا مع إمكانيات بلد غني كالجزائر الذي، للمعلومة، تجاوزت مداخيله النفطية في 2022 مداخيل الإمارات العربية المتحدة ب23 مليار دولار... ولك أن تقارن، عزيزي القارئ، بين رغد العيش في الإمارات وطوابير الجزائر التي لا تنتهي، لتعلم أين بيت الداء ومكمن الخلل.
