ارتفاع مقلق في الاعتداءات الجنسية بمليلية خلال 2024 وسط تزايد الجرائم الإلكترونية
ناظورسيتي: من مليلية
أنهت مدينة مليلية عام 2024 بارتفاع حاد في عدد الاعتداءات الجنسية مع الاغتصاب، حيث تضاعفت الحالات تقريبًا مقارنة بالعام السابق، منتقلة من 3 إلى 8 حالات خلال 12 شهرًا فقط، ما يمثل زيادة بنسبة 166.7%، وهي النسبة الأعلى في تقرير الجريمة السنوي الصادر عن وزارة الداخلية الإسبانية.
أنهت مدينة مليلية عام 2024 بارتفاع حاد في عدد الاعتداءات الجنسية مع الاغتصاب، حيث تضاعفت الحالات تقريبًا مقارنة بالعام السابق، منتقلة من 3 إلى 8 حالات خلال 12 شهرًا فقط، ما يمثل زيادة بنسبة 166.7%، وهي النسبة الأعلى في تقرير الجريمة السنوي الصادر عن وزارة الداخلية الإسبانية.
ارتفاع الجرائم الإلكترونية رغم تراجع الجريمة التقليدية
وفقًا للإحصائيات الرسمية المستندة إلى بيانات الشرطة الوطنية والحرس المدني والشرطة المحلية، شهدت مليلية زيادة طفيفة في معدلات الجريمة الإجمالية بنسبة 0.8%، مدفوعة بشكل أساسي بارتفاع الجرائم الإلكترونية. ففي حين انخفضت الجرائم التقليدية بنسبة 1.3%، مسجلة 3,827 مخالفة جنائية، شهدت الجرائم الإلكترونية ارتفاعًا بنسبة 17%، لتصل إلى 563 جريمة إلكترونية مع توجه تصاعدي، وهو ما يتناقض مع الانخفاض الطفيف على المستوى الوطني (-1.4%).
ارتفاع حاد في حالات الاغتصاب رغم تراجع الجرائم الجنسية في إسبانيا
يأتي هذا الارتفاع المقلق في عدد حالات الاغتصاب في مليلية في سياق انخفاض الجرائم الجنسية في إسبانيا بشكل عام بنسبة 5.1%، مع تراجع الجرائم المصنفة تحت "الجرائم الأخرى ضد الحرية الجنسية" بنسبة 19.4%. كما شهد التقرير تسجيل حالة اختطاف واحدة في مليلية، ما يمثل زيادة بنسبة 100% مقارنة بالعام السابق، بالإضافة إلى ارتفاع جرائم الاحتيال الإلكتروني (+14.7%) وجرائم إلكترونية أخرى (+30.6%).
تراجع في جرائم القتل والسطو والاتجار بالمخدرات
على الجانب الآخر، سجلت المدينة تراجعًا ملحوظًا في عدد من الجرائم، أبرزها محاولات القتل (-66.7%)، وعمليات السطو على المنازل (-38.3%)، وجرائم العنف والإصابات الجسدية (-23.7%)، إلى جانب انخفاض جرائم الاتجار بالمخدرات (-18.3%) وسرقة المركبات (-13.8%).
بشكل عام، تم تسجيل 4,390 جريمة في مليلية خلال عام 2024، بحسب تقرير الجريمة السنوي.
اتجاهات الجريمة في باقي الأقاليم الإسبانية
على مستوى الأقاليم الأخرى، شهدت مناطق مثل مدريد (-2.1%)، إكستريمادورا (-2.5%)، غاليسيا (-2.1%)، أستورياس (-0.3%)، ولا ريوخا (-1.6%) تراجعًا في معدلات الجريمة. بينما سجلت مناطق أخرى زيادة في معدلات الجريمة، أبرزها أراغون (+6.3%)، قشتالة وليون (+2.7%)، قشتالة لامانشا (+1.6%)، إقليم الباسك (+3.3%)، جزر الكناري (+4.4%)، نافارا (+4.5%)، بالإضافة إلى ارتفاعات طفيفة في كتالونيا، فالنسيا، مورسيا، جزر البليار، وقادش.
وفقًا للإحصائيات الرسمية المستندة إلى بيانات الشرطة الوطنية والحرس المدني والشرطة المحلية، شهدت مليلية زيادة طفيفة في معدلات الجريمة الإجمالية بنسبة 0.8%، مدفوعة بشكل أساسي بارتفاع الجرائم الإلكترونية. ففي حين انخفضت الجرائم التقليدية بنسبة 1.3%، مسجلة 3,827 مخالفة جنائية، شهدت الجرائم الإلكترونية ارتفاعًا بنسبة 17%، لتصل إلى 563 جريمة إلكترونية مع توجه تصاعدي، وهو ما يتناقض مع الانخفاض الطفيف على المستوى الوطني (-1.4%).
ارتفاع حاد في حالات الاغتصاب رغم تراجع الجرائم الجنسية في إسبانيا
يأتي هذا الارتفاع المقلق في عدد حالات الاغتصاب في مليلية في سياق انخفاض الجرائم الجنسية في إسبانيا بشكل عام بنسبة 5.1%، مع تراجع الجرائم المصنفة تحت "الجرائم الأخرى ضد الحرية الجنسية" بنسبة 19.4%. كما شهد التقرير تسجيل حالة اختطاف واحدة في مليلية، ما يمثل زيادة بنسبة 100% مقارنة بالعام السابق، بالإضافة إلى ارتفاع جرائم الاحتيال الإلكتروني (+14.7%) وجرائم إلكترونية أخرى (+30.6%).
تراجع في جرائم القتل والسطو والاتجار بالمخدرات
على الجانب الآخر، سجلت المدينة تراجعًا ملحوظًا في عدد من الجرائم، أبرزها محاولات القتل (-66.7%)، وعمليات السطو على المنازل (-38.3%)، وجرائم العنف والإصابات الجسدية (-23.7%)، إلى جانب انخفاض جرائم الاتجار بالمخدرات (-18.3%) وسرقة المركبات (-13.8%).
بشكل عام، تم تسجيل 4,390 جريمة في مليلية خلال عام 2024، بحسب تقرير الجريمة السنوي.
اتجاهات الجريمة في باقي الأقاليم الإسبانية
على مستوى الأقاليم الأخرى، شهدت مناطق مثل مدريد (-2.1%)، إكستريمادورا (-2.5%)، غاليسيا (-2.1%)، أستورياس (-0.3%)، ولا ريوخا (-1.6%) تراجعًا في معدلات الجريمة. بينما سجلت مناطق أخرى زيادة في معدلات الجريمة، أبرزها أراغون (+6.3%)، قشتالة وليون (+2.7%)، قشتالة لامانشا (+1.6%)، إقليم الباسك (+3.3%)، جزر الكناري (+4.4%)، نافارا (+4.5%)، بالإضافة إلى ارتفاعات طفيفة في كتالونيا، فالنسيا، مورسيا، جزر البليار، وقادش.
