ناظور سيتي: متابعة
أعلنت الجمارك الفرنسية يوم أمس الجمعة، عن مصادرة 9 أسنان لديناصورات مهربة من المغرب، خلال عملية تفتيش روتينية على طريق سريع في جنوب فرنسا.
وأوردت المصادر، أن الأسنـان كانت مخبأة في شاحنة تمر عبر البلاد قادمة من إسبانيا ومتجهة إلى إيطاليا.
أعلنت الجمارك الفرنسية يوم أمس الجمعة، عن مصادرة 9 أسنان لديناصورات مهربة من المغرب، خلال عملية تفتيش روتينية على طريق سريع في جنوب فرنسا.
وأوردت المصادر، أن الأسنـان كانت مخبأة في شاحنة تمر عبر البلاد قادمة من إسبانيا ومتجهة إلى إيطاليا.
وقالت سامانتا فيردورون، المسؤولة في الجمارك، "إن الأسنان التي تم العثور عليها ربما تعود إلى ديناصورات من المغرب، وتم اكتشافها في طردين كانا متجهين إلى مدينتي جنوه وميلانو الإيطاليتين".
وأضافت أن هذه الحادثة تميزت عن غيرها من العمليات الروتينية التي يتم خلالها العثور عادة على مواد مهربة مثل القنب أو الكوكايين، حيث يستخدم المفتشون الكلاب البوليسية ويفتحون الطرود بشكل عشوائي.
وأوضح المسؤولون أن هذه الأسنان ربما تعود إلى أنواع قديمة من الديناصورات والزواحف البحرية، وتمكن خبير في متحف مانتون لما قبل التاريخ من تحديد أنواعها.
ومن بين الأسنان المكتشفة، كان هناك سن من "زارافاسورا اوسيانس"، وهو نوع من البلصورات البحرية الذي عاش قبل نحو 66 مليون سنة في المغرب.
كما يُعتقد أن بعض الأسنان الأخرى تعود لموساسوروس، وهو سحلية مائية منقرضة، بينما يعتقد أن الأسـنان المتبقية تعود إلى الديناصورات التي تعتبر أسلافًا للتماسيح.
وتستمر السلطات الفرنسية في التحقيق في هذه القضية، حيث تعتبر هذه الحادثة جزءًا من جهود مكافحة تهريب الأحافير والآثار في مختلف أنحاء العالم.
وأضافت أن هذه الحادثة تميزت عن غيرها من العمليات الروتينية التي يتم خلالها العثور عادة على مواد مهربة مثل القنب أو الكوكايين، حيث يستخدم المفتشون الكلاب البوليسية ويفتحون الطرود بشكل عشوائي.
وأوضح المسؤولون أن هذه الأسنان ربما تعود إلى أنواع قديمة من الديناصورات والزواحف البحرية، وتمكن خبير في متحف مانتون لما قبل التاريخ من تحديد أنواعها.
ومن بين الأسنان المكتشفة، كان هناك سن من "زارافاسورا اوسيانس"، وهو نوع من البلصورات البحرية الذي عاش قبل نحو 66 مليون سنة في المغرب.
كما يُعتقد أن بعض الأسنان الأخرى تعود لموساسوروس، وهو سحلية مائية منقرضة، بينما يعتقد أن الأسـنان المتبقية تعود إلى الديناصورات التي تعتبر أسلافًا للتماسيح.
وتستمر السلطات الفرنسية في التحقيق في هذه القضية، حيث تعتبر هذه الحادثة جزءًا من جهود مكافحة تهريب الأحافير والآثار في مختلف أنحاء العالم.