لغز اختفاء مروان المقدم في عرض البحر.. الوكيل العام للملك يدخل على الخط وينهي اعتصام شقيقه
ناظورسيتي: م ا
شهدت قضية اختفاء الشاب مروان المقدم تطورًا جديدًا، بعدما دخل الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالناظور على الخط، ما دفع شقيق المختفي إلى إنهاء إضرابه عن الماء والطعام الذي استمر لثلاثة أيام أمام مقر شركة "أرماس" للنقل البحري بميناء بني انصار.
وأكد محمد المقدم، شقيق مروان، في تصريح إعلامي، أن لقاءه بالوكيل العام للملك طمأنه بأن القضية ستحظى بمتابعة شخصية من المسؤول القضائي الأول بالإقليم، الذي تعهد بسلك جميع المساطر القانونية لكشف مصير المختفي.
شهدت قضية اختفاء الشاب مروان المقدم تطورًا جديدًا، بعدما دخل الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالناظور على الخط، ما دفع شقيق المختفي إلى إنهاء إضرابه عن الماء والطعام الذي استمر لثلاثة أيام أمام مقر شركة "أرماس" للنقل البحري بميناء بني انصار.
وأكد محمد المقدم، شقيق مروان، في تصريح إعلامي، أن لقاءه بالوكيل العام للملك طمأنه بأن القضية ستحظى بمتابعة شخصية من المسؤول القضائي الأول بالإقليم، الذي تعهد بسلك جميع المساطر القانونية لكشف مصير المختفي.
وكان محمد المقدم قد دخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم الاثنين 10 فبراير 2025، مطالبًا بتوضيح رسمي حول مصير شقيقه، الذي اختفى في ظروف غامضة أثناء رحلته على متن باخرة "أرماس" المتجهة من ميناء بني انصار إلى موتريل الإسبانية في 20 أبريل 2024.
ووفق ما أفادت به عائلة المختفي، أكدت السلطات الإسبانية، عبر وثيقة رسمية، أن مروان لم يصل إلى ميناء موتريل، في حين أكدت الشرطة المغربية مغادرته للتراب الوطني بشكل قانوني. كما تملك العائلة محادثات وفيديوهات توثق وجوده على متن الباخرة أثناء الرحلة.
وأمام هذا المعطى، شددت العائلة على تحميل الشركة مسؤولية ما حدث، مؤكدة عزمها خوض معركة قانونية جديدة لكشف الحقيقة، خاصة أن أمتعة مروان كانت على متن الباخرة، لكنها لم تقدم أي إجابات بشأن مصيرها.
يذكر أن مروان المقدم كان قد عاد إلى أسرته في إمزورن بعد غياب دام عامين، لكنه اختفى مجددًا في رحلته الأخيرة إلى إسبانيا، ما يجعل قضيته لغزًا لا يزال ينتظر فك شيفراته.
ووفق ما أفادت به عائلة المختفي، أكدت السلطات الإسبانية، عبر وثيقة رسمية، أن مروان لم يصل إلى ميناء موتريل، في حين أكدت الشرطة المغربية مغادرته للتراب الوطني بشكل قانوني. كما تملك العائلة محادثات وفيديوهات توثق وجوده على متن الباخرة أثناء الرحلة.
وأمام هذا المعطى، شددت العائلة على تحميل الشركة مسؤولية ما حدث، مؤكدة عزمها خوض معركة قانونية جديدة لكشف الحقيقة، خاصة أن أمتعة مروان كانت على متن الباخرة، لكنها لم تقدم أي إجابات بشأن مصيرها.
يذكر أن مروان المقدم كان قد عاد إلى أسرته في إمزورن بعد غياب دام عامين، لكنه اختفى مجددًا في رحلته الأخيرة إلى إسبانيا، ما يجعل قضيته لغزًا لا يزال ينتظر فك شيفراته.
