ناظورسيتي: متابعة
تعرضت حاويات الأزبال بالقرب من فندق بابل بمدينة الناظور إلى حريق متعمد، مساء اليوم الخميس، بعدما أضرمه أشخاص يعيشون وضعية التشرد، وفق ما أكدته مصادر متطابقة.
وأثار هذا الحادث استياءً واسعاً وسط الساكنة، خصوصاً أنه ليس الأول من نوعه، بل يأتي ضمن سلسلة من الحرائق التي استهدفت الحاويات خلال الأشهر الماضية.
تعرضت حاويات الأزبال بالقرب من فندق بابل بمدينة الناظور إلى حريق متعمد، مساء اليوم الخميس، بعدما أضرمه أشخاص يعيشون وضعية التشرد، وفق ما أكدته مصادر متطابقة.
وأثار هذا الحادث استياءً واسعاً وسط الساكنة، خصوصاً أنه ليس الأول من نوعه، بل يأتي ضمن سلسلة من الحرائق التي استهدفت الحاويات خلال الأشهر الماضية.
وأثناء جولة روتينية لمراقبة المرافق العمومية، عاينت الشرطة الإدارية اندلاع الحريق، مما دفعها إلى التنسيق السريع مع السلطات المختصة وعناصر الوقاية المدنية لإطفائه. ورغم التدخل العاجل، خلّفت الواقعة أضراراً مادية جديدة أضافت عبئاً على الجماعة التي تضطر بشكل متكرر إلى شراء حاويات بديلة لتعويض تلك المحترقة.
هذه التصرفات، التي وُصفت باللا مسؤولة، تسلط الضوء على معاناة المدينة من ظاهرة التشرد التي باتت تُرهق الأمن العام والميزانية المحلية. فكل مرة تُضرم فيها النيران في الحاويات، تجد الجماعة نفسها أمام نفقات إضافية تُنهك الموارد المالية المخصصة لتحسين المرافق والخدمات العمومية.
وفي هذا السياق، وجّه فاعلون جمعويون نداءً إلى السلطات الأمنية لتكثيف الجولات الميدانية بهدف تطهير المدينة من المتشردين الذين أصبحوا يشكلون خطراً متزايداً بسبب سلوكياتهم العدوانية وغير الأخلاقية. ودعوا إلى التعامل الجاد مع هذه الظاهرة، خصوصاً أن أغلب المتشردين الذين تسببوا في هذه الأفعال هم شباب قدموا من مناطق بعيدة بحثاً عن فرص للهجرة السرية نحو إسبانيا أو الدخول إلى مدينة مليلية المحتلة.
وتعبّر الساكنة عن استنكارها الشديد لهذه التصرفات التي تُهدد استقرار المدينة ونظامها العام، مشددة على ضرورة إيجاد حلول مستدامة لمشكلة التشرد. كما دعت إلى وضع خطة محكمة للتصدي لهذه الظاهرة وحماية الممتلكات العامة من التخريب المتعمد الذي يؤثر سلباً على الجميع.
هذه التصرفات، التي وُصفت باللا مسؤولة، تسلط الضوء على معاناة المدينة من ظاهرة التشرد التي باتت تُرهق الأمن العام والميزانية المحلية. فكل مرة تُضرم فيها النيران في الحاويات، تجد الجماعة نفسها أمام نفقات إضافية تُنهك الموارد المالية المخصصة لتحسين المرافق والخدمات العمومية.
وفي هذا السياق، وجّه فاعلون جمعويون نداءً إلى السلطات الأمنية لتكثيف الجولات الميدانية بهدف تطهير المدينة من المتشردين الذين أصبحوا يشكلون خطراً متزايداً بسبب سلوكياتهم العدوانية وغير الأخلاقية. ودعوا إلى التعامل الجاد مع هذه الظاهرة، خصوصاً أن أغلب المتشردين الذين تسببوا في هذه الأفعال هم شباب قدموا من مناطق بعيدة بحثاً عن فرص للهجرة السرية نحو إسبانيا أو الدخول إلى مدينة مليلية المحتلة.
وتعبّر الساكنة عن استنكارها الشديد لهذه التصرفات التي تُهدد استقرار المدينة ونظامها العام، مشددة على ضرورة إيجاد حلول مستدامة لمشكلة التشرد. كما دعت إلى وضع خطة محكمة للتصدي لهذه الظاهرة وحماية الممتلكات العامة من التخريب المتعمد الذي يؤثر سلباً على الجميع.