ناظورسيتي: متابعة
طاردت فرق الانقاذ التابعة للبحرية الاسبانية، الأحد 29 ماي الجاري، قاربا كان يحمل على متنه سبعة أشخاص، من جنسية مغربية، ضمنهم قاصرين، حاولوا الوصول إلى الضفة الشمالية لمضيق جبل طارق بطريقة غير نظامية.
ووفق المعطيات التي بثها الاسبان عبر منابر إعلامية، فإن القارب انطلق من ساحل مدينة طنجة المغربية؛ قبل أن يجري التدخل على بعد كيلومترات من سواحل الجزيرة الخضراء، بعد اتصال استغاثة هاتفي تلقته البحرية الإسبانية من القارب.
وأضافت نفس المصادر، بأن فرقة الانقاذ الإسبانية، قد أنقذت الأشخاص المذكورين وجميعهم ذكو، وجرى نقل هؤلاء إلى مراكز الإيواء في انتظار اتخاذ الاجراءات اللازمة في حقهم.
طاردت فرق الانقاذ التابعة للبحرية الاسبانية، الأحد 29 ماي الجاري، قاربا كان يحمل على متنه سبعة أشخاص، من جنسية مغربية، ضمنهم قاصرين، حاولوا الوصول إلى الضفة الشمالية لمضيق جبل طارق بطريقة غير نظامية.
ووفق المعطيات التي بثها الاسبان عبر منابر إعلامية، فإن القارب انطلق من ساحل مدينة طنجة المغربية؛ قبل أن يجري التدخل على بعد كيلومترات من سواحل الجزيرة الخضراء، بعد اتصال استغاثة هاتفي تلقته البحرية الإسبانية من القارب.
وأضافت نفس المصادر، بأن فرقة الانقاذ الإسبانية، قد أنقذت الأشخاص المذكورين وجميعهم ذكو، وجرى نقل هؤلاء إلى مراكز الإيواء في انتظار اتخاذ الاجراءات اللازمة في حقهم.
ويُرجَّحُ بشكل كبير، أن يكون القارب قد انطلق من ساحل طنجة من الجهة الشرقية المقابلة لميناء الجزيرة الخضراء.
هذا وسبق وأن وصف وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، في لقاء أجراه بجزر الكناري مع المسؤولين المحليين، تطرق فيه لطبيعة الاتفاقيات التي تم إبرامها مع المغرب بعد عودة العلاقات وتأثير ذلك على الجزر الكنارية، على أنه ليس بإمكان المغرب إيقاف الهجرة "السرية" بشكل كامل، على الرغم من أنه يبذل مجهودات كبيرة في هذا الشأن.
وأوضح ألباريس، بأن المغرب وإسبانيا يعملان وينسقان من أجل إيجاد حلول لتدفقات المهاجرين، كما أن هناك تعاونا بين البلدين بهدف القضاء على العصابات الإجرامية التي تقوم بتهريب المهاجرين من السواحل المغربية نحو السواحل الإسبانية.
وأضاف الوزير الإسباني، أن هناك تراجعا كبيرا في نسبة تدفقات المهاجرين السريين على جزر الكناري، وذلك بعد عودة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا.
وتابع ألباريس، أن هناك احترام متبادل وتعاون تتأسس عليهما العلاقات الجديدة بين المغرب وإسبانيا، كما أن هناك التزام من قبل الطرفين بالابتعاد عن اتخاذ القرارات الأحادية الجانب.
مشيرا، إلى أن هذه المرحلة الجديدة من العلاقات سيكون لها تأثير إيجابي على جزر الكناري.
وشدد المسؤول الإسباني، على أن التنسيق الثنائي في قضايا الهجرة السرية، وترسيم الحدود البحرية، سيتم بحضور أعضاء يمثلون جزر الكناري.
للإشارة، فإن الزيارة التي قام بها ألباريس إلى جزر الكناري، جاءت بعد المخاوف الموجودة في جزر الكناري، بخصوص عدم توصل إسبانيا إلى اتفاقيات لصالح جزر الكناري.
هذا وسبق وأن وصف وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، في لقاء أجراه بجزر الكناري مع المسؤولين المحليين، تطرق فيه لطبيعة الاتفاقيات التي تم إبرامها مع المغرب بعد عودة العلاقات وتأثير ذلك على الجزر الكنارية، على أنه ليس بإمكان المغرب إيقاف الهجرة "السرية" بشكل كامل، على الرغم من أنه يبذل مجهودات كبيرة في هذا الشأن.
وأوضح ألباريس، بأن المغرب وإسبانيا يعملان وينسقان من أجل إيجاد حلول لتدفقات المهاجرين، كما أن هناك تعاونا بين البلدين بهدف القضاء على العصابات الإجرامية التي تقوم بتهريب المهاجرين من السواحل المغربية نحو السواحل الإسبانية.
وأضاف الوزير الإسباني، أن هناك تراجعا كبيرا في نسبة تدفقات المهاجرين السريين على جزر الكناري، وذلك بعد عودة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا.
وتابع ألباريس، أن هناك احترام متبادل وتعاون تتأسس عليهما العلاقات الجديدة بين المغرب وإسبانيا، كما أن هناك التزام من قبل الطرفين بالابتعاد عن اتخاذ القرارات الأحادية الجانب.
مشيرا، إلى أن هذه المرحلة الجديدة من العلاقات سيكون لها تأثير إيجابي على جزر الكناري.
وشدد المسؤول الإسباني، على أن التنسيق الثنائي في قضايا الهجرة السرية، وترسيم الحدود البحرية، سيتم بحضور أعضاء يمثلون جزر الكناري.
للإشارة، فإن الزيارة التي قام بها ألباريس إلى جزر الكناري، جاءت بعد المخاوف الموجودة في جزر الكناري، بخصوص عدم توصل إسبانيا إلى اتفاقيات لصالح جزر الكناري.