ناظورسيتي: متابعة
مأساوي ذاك الحادث الذي راح ضحيته جنود مغاربة الأسبوع الماضي، وذلك اثر انقلاب شاحنة عسكرية بالصحراء المغربية، حيث أكدت مصادر مطلعة، أن حصييلة الحادثة المفجعة قد ارتفع عددها اليوم الاثنين.
وعرفت منطقة أمكالة الجمعة من الأسبوع الماضي، حصيلة وفيات حدت يومها في 7 قتلى وإصابات عدة جنود آخرين.
وقد ارتفعت الحصيلة مجددا، بعدما لفظ عدد من الجنود المصابين أنفاسهم الأخيرة بالمستشفى.
مأساوي ذاك الحادث الذي راح ضحيته جنود مغاربة الأسبوع الماضي، وذلك اثر انقلاب شاحنة عسكرية بالصحراء المغربية، حيث أكدت مصادر مطلعة، أن حصييلة الحادثة المفجعة قد ارتفع عددها اليوم الاثنين.
وعرفت منطقة أمكالة الجمعة من الأسبوع الماضي، حصيلة وفيات حدت يومها في 7 قتلى وإصابات عدة جنود آخرين.
وقد ارتفعت الحصيلة مجددا، بعدما لفظ عدد من الجنود المصابين أنفاسهم الأخيرة بالمستشفى.
وحسب نفس المصادر، فإن مجموعة القتلى وصل لحدود الساعة 12 ضحية، 6 منهم توفوا بمكان الحادث، بينما الباقون فارقوا الحياة تباعا بالمستشفى العسكري الثالث بمدينة العيون، بعدما نقلوا إليه على متن مروحيات عسكرية، بسبب خطورة الإصابات التي تعرضوا لها.
وتجدر الاشارة إلى أن القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية أمرت بفتح تحقيق معمق لتحديد ملابسات و ظروف الحادثة المميتة.
ولا تعدو الحادثة كونها حادثة سير أصابت أفرادا من حماة الوطن رحمهم الله، حسب التحقيقات الأولية.
من جهة ثانية، تسلم السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال، خلال احتفال أقيم بمناسبة اليوم الدولي لحفظة السلام، الذي يخلد في 29 مايو من كل سنة، من يد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ميدالية داغ همرشولد، باسم جنود حفظة السلام المغاربة الشجعان، وذلك اعترافا بتضحياتهم وشجاعتهم ونكرانهم للذات وحسهم العالي بالمسؤولية.
وكلف غوتيريش، عمر هلال بنقل تعازيه القلبية إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، معربا لجلالته عن خالص امتنان الأمم المتحدة على دعم المملكة المغربية المتواصل لعمليات حفظ السلام.
وجاء هذا التكريم، اعترافا بالدور الرائد الذي يضطلع به المغرب في الصفوف الأولى لعمليات حفظ السلام في إفريقيا وحول العالم، في ظل القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وكما قام غوتيريش بتكليف هلال بنقل تعازيه لأسر الضحايا الذين سقطوا دفاعا عن المبادئ والقيم الكونية للسلام والاستقرار تحت لواء الأمم المتحدة.
وحسب ما كشفت عنه مصادر مطلعة، فإن الأمر يتعلق بالفقيدين، الملازم محمد زريك، والرقيب رشيد مرغيش، اللذان كانا يعملان ضمن وحدة القوات المسلحة الملكية، التي تعمل مع بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا).
ومن جهته، أشاد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال، في كلمة له، بأفراد حفظ السلام الشرفاء الذين “قدموا أسمى التضحيات دفاعا عن أنبل القضايا، السلام”.
وعبر عن “خالص تعازيه لأسر الضحايا الشجعان ولأسرتنا الكبيرة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة”، معربا عن خالص عبارات التعازي والتضامن والتعاطف مع أفراد هذه العائلات.
وقال إن ذكرى هؤلاء الجنود الشجعان، “الفخورين بخدمة المصالح العليا للإنسانية بحماس وحس كبير من المسؤولية وقيم الواجب العالي، ستعيش إلى الأبد”.
ويقوم المغرب بنشر أكثر من 1700 من أفراد الجيش والشرطة المغاربة في عمليات الأمم المتحدة بجمهورية إفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والسودان وجنوب السودان.
وتجدر الاشارة إلى أن القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية أمرت بفتح تحقيق معمق لتحديد ملابسات و ظروف الحادثة المميتة.
ولا تعدو الحادثة كونها حادثة سير أصابت أفرادا من حماة الوطن رحمهم الله، حسب التحقيقات الأولية.
من جهة ثانية، تسلم السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال، خلال احتفال أقيم بمناسبة اليوم الدولي لحفظة السلام، الذي يخلد في 29 مايو من كل سنة، من يد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ميدالية داغ همرشولد، باسم جنود حفظة السلام المغاربة الشجعان، وذلك اعترافا بتضحياتهم وشجاعتهم ونكرانهم للذات وحسهم العالي بالمسؤولية.
وكلف غوتيريش، عمر هلال بنقل تعازيه القلبية إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، معربا لجلالته عن خالص امتنان الأمم المتحدة على دعم المملكة المغربية المتواصل لعمليات حفظ السلام.
وجاء هذا التكريم، اعترافا بالدور الرائد الذي يضطلع به المغرب في الصفوف الأولى لعمليات حفظ السلام في إفريقيا وحول العالم، في ظل القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وكما قام غوتيريش بتكليف هلال بنقل تعازيه لأسر الضحايا الذين سقطوا دفاعا عن المبادئ والقيم الكونية للسلام والاستقرار تحت لواء الأمم المتحدة.
وحسب ما كشفت عنه مصادر مطلعة، فإن الأمر يتعلق بالفقيدين، الملازم محمد زريك، والرقيب رشيد مرغيش، اللذان كانا يعملان ضمن وحدة القوات المسلحة الملكية، التي تعمل مع بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا).
ومن جهته، أشاد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال، في كلمة له، بأفراد حفظ السلام الشرفاء الذين “قدموا أسمى التضحيات دفاعا عن أنبل القضايا، السلام”.
وعبر عن “خالص تعازيه لأسر الضحايا الشجعان ولأسرتنا الكبيرة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة”، معربا عن خالص عبارات التعازي والتضامن والتعاطف مع أفراد هذه العائلات.
وقال إن ذكرى هؤلاء الجنود الشجعان، “الفخورين بخدمة المصالح العليا للإنسانية بحماس وحس كبير من المسؤولية وقيم الواجب العالي، ستعيش إلى الأبد”.
ويقوم المغرب بنشر أكثر من 1700 من أفراد الجيش والشرطة المغاربة في عمليات الأمم المتحدة بجمهورية إفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والسودان وجنوب السودان.