![لفتيت يجري محادثات مع وزير داخلية إسبانيا حول قضايا الإرهاب والإجرام لفتيت يجري محادثات مع وزير داخلية إسبانيا حول قضايا الإرهاب والإجرام](https://www.nadorcity.com/photo/art/default/86376778-61451190.jpg?v=1739224952)
ناظورسيتي : متابعة
عقد وزير الداخلية المغربي، عبد الوافي لفتيت، ونظيره الإسباني، فيرناندو غراندي مارلاسكا، اجتماعاً اليوم الاثنين 10 فبراير الجاري، لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وقد أعرب الطرفان عن ارتياحهما للعلاقات المتميزة التي تجمع المغرب وإسبانيا، والتي تعكس الصداقة والاحترام المتبادل بين الملك محمد السادس والملك فيليبي السادس، بالإضافة إلى الروابط الوثيقة بين العائلتين الملكيتين.
عقد وزير الداخلية المغربي، عبد الوافي لفتيت، ونظيره الإسباني، فيرناندو غراندي مارلاسكا، اجتماعاً اليوم الاثنين 10 فبراير الجاري، لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وقد أعرب الطرفان عن ارتياحهما للعلاقات المتميزة التي تجمع المغرب وإسبانيا، والتي تعكس الصداقة والاحترام المتبادل بين الملك محمد السادس والملك فيليبي السادس، بالإضافة إلى الروابط الوثيقة بين العائلتين الملكيتين.
وأكد بيان رسمي أن الشراكة المغربية الإسبانية استفادت من زخم استراتيجي جديد بفضل خارطة الطريق التي تم اعتمادها في أبريل 2022، عقب المحادثات بين الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز. وجرى التأكيد على استمرار تنفيذ هذه الخارطة بعزيمة لتحقيق الأهداف المشتركة.
وفيما يتعلق بالقضايا الأمنية، أشاد الوزيران بالتعاون الثنائي المثمر، خاصة في مجالات مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب. وتم الاتفاق على تعزيز آليات التنسيق العملياتي وتبادل المعلومات والخبرات لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، بما يضمن استقرار وأمن ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
وفي ملف الهجرة، شدد الجانبان على أهمية التعاون النشط لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر. كما أكدا على ضرورة تعزيز الهجرة المنظمة التي تسهم في تقارب الشعوب وتعزيز الروابط الحضارية. وأشارا إلى الدور المحوري للمجموعة الدائمة للهجرة المختلطة في تحقيق هذه الأهداف.
وعلى صعيد التعاون في مجال النقل والعبور، أشاد الوزيران بنجاح عملية "مرحبا/عبور 2024"، التي تُعد نموذجًا للتنسيق المثالي بين مؤسسات البلدين. كما ناقشا الاستعدادات لنسخة 2025 من العملية، مع الإشادة بالدور الفعّال الذي تلعبه مؤسسة محمد الخامس للتضامن في هذا الإطار.
وفيما يخص الأحداث الدولية الكبرى، تناول الاجتماع التنسيق المشترك لتنظيم بطولة كأس العالم 2030، التي ستستضيفها المغرب وإسبانيا إلى جانب البرتغال. وتم التأكيد على أهمية تحسين أوجه التعاون بين الدول الثلاث لضمان نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.
واختتم الاجتماع بالإشادة بروح التضامن بين الشعبين المغربي والإسباني، والتي برزت جليًا خلال الأزمات الأخيرة، مثل إرسال فرق الإغاثة الإسبانية عقب زلزال الحوز، ومساهمة الفرق المغربية في مواجهة سوء الأحوال الجوية بمقاطعة فلنسيا الإسبانية.
وفيما يتعلق بالقضايا الأمنية، أشاد الوزيران بالتعاون الثنائي المثمر، خاصة في مجالات مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب. وتم الاتفاق على تعزيز آليات التنسيق العملياتي وتبادل المعلومات والخبرات لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، بما يضمن استقرار وأمن ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
وفي ملف الهجرة، شدد الجانبان على أهمية التعاون النشط لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر. كما أكدا على ضرورة تعزيز الهجرة المنظمة التي تسهم في تقارب الشعوب وتعزيز الروابط الحضارية. وأشارا إلى الدور المحوري للمجموعة الدائمة للهجرة المختلطة في تحقيق هذه الأهداف.
وعلى صعيد التعاون في مجال النقل والعبور، أشاد الوزيران بنجاح عملية "مرحبا/عبور 2024"، التي تُعد نموذجًا للتنسيق المثالي بين مؤسسات البلدين. كما ناقشا الاستعدادات لنسخة 2025 من العملية، مع الإشادة بالدور الفعّال الذي تلعبه مؤسسة محمد الخامس للتضامن في هذا الإطار.
وفيما يخص الأحداث الدولية الكبرى، تناول الاجتماع التنسيق المشترك لتنظيم بطولة كأس العالم 2030، التي ستستضيفها المغرب وإسبانيا إلى جانب البرتغال. وتم التأكيد على أهمية تحسين أوجه التعاون بين الدول الثلاث لضمان نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.
واختتم الاجتماع بالإشادة بروح التضامن بين الشعبين المغربي والإسباني، والتي برزت جليًا خلال الأزمات الأخيرة، مثل إرسال فرق الإغاثة الإسبانية عقب زلزال الحوز، ومساهمة الفرق المغربية في مواجهة سوء الأحوال الجوية بمقاطعة فلنسيا الإسبانية.