
ناظورسيتي: متابعة
قضت محكمة "دن بوش" الهولندية أول أمس الخميس بالحكم على شخصين بالسجن لمدة 18 عاماً لكل منهما، بعد إدانتهما بقتل الشاب محمد أ. البالغ من العمر 23 عاماً، في حادثة وقعت في أبريل 2022 بمدينة أوس.
وفي المقابل، برأت المحكمة متهمين آخرين، أنس ب. (28 عاما) وإيغيمين إ. (25 عاما)، على الرغم من طلب الادعاء العام الحكم عليهما بالسجن لمدة 14 عاما، وذلك بسبب عدم كفاية الأدلة التي تثبت علمهما المسبق بوقوع الجريمة.
قضت محكمة "دن بوش" الهولندية أول أمس الخميس بالحكم على شخصين بالسجن لمدة 18 عاماً لكل منهما، بعد إدانتهما بقتل الشاب محمد أ. البالغ من العمر 23 عاماً، في حادثة وقعت في أبريل 2022 بمدينة أوس.
وفي المقابل، برأت المحكمة متهمين آخرين، أنس ب. (28 عاما) وإيغيمين إ. (25 عاما)، على الرغم من طلب الادعاء العام الحكم عليهما بالسجن لمدة 14 عاما، وذلك بسبب عدم كفاية الأدلة التي تثبت علمهما المسبق بوقوع الجريمة.
ويذكر أن الواقعة تعود لـ14 أبريل 2022، عندما توجه المتهمون الأربعة إلى حي "ليوويريكهوف" في مدينة أوس، وذلك في إطار نزاع مستمر بين عصابتين متنافستين تعملان في تجارة المخدرات، وكان الضحية "محمد أ" على صلة بإحدى هذه العصابات، وأثناء مروره بمعية والده على دراجة نارية، قام المتهمون بالترجل من سيارتهم وفتحوا النار عليه بشكل مباشر.
وأصيب الضحية بخمس رصاصات، إحداها استهدفت مؤخرة رأسه من مسافة قريبة، مما أدى إلى وفاته فوراً في مشهد وصفته المحكمة بـ"الإعدام العلني"، أما والده، فقد سقط أرضاً وشاهد ابنه يُقتل أمام عينيه.
إلى ذلك، أوضحت المحكمة أن الأدلة المقدمة ضد الشخصين المدانين كانت كافية لإثبات تورطهما المباشر في تنفيذ الجريمة، بما في ذلك الشهادات وتسجيلات الكاميرات، مشيرة أن الجريمة نُفذت بدم بارد وفي مكان عام، مما يعكس قسوة وخطورة الفعل الإجرامي.
وقد أثارت هذه القضية صدمة واسعة في مدينة "أوس" والمجتمع الهولندي عامةً، خاصة أن الجريمة وقعت في وضح النهار وأمام شهود عيان، مما زاد من الإحساس بالخطر الناتج عن النزاعات بين العصابات الإجرامية.
وأصيب الضحية بخمس رصاصات، إحداها استهدفت مؤخرة رأسه من مسافة قريبة، مما أدى إلى وفاته فوراً في مشهد وصفته المحكمة بـ"الإعدام العلني"، أما والده، فقد سقط أرضاً وشاهد ابنه يُقتل أمام عينيه.
إلى ذلك، أوضحت المحكمة أن الأدلة المقدمة ضد الشخصين المدانين كانت كافية لإثبات تورطهما المباشر في تنفيذ الجريمة، بما في ذلك الشهادات وتسجيلات الكاميرات، مشيرة أن الجريمة نُفذت بدم بارد وفي مكان عام، مما يعكس قسوة وخطورة الفعل الإجرامي.
وقد أثارت هذه القضية صدمة واسعة في مدينة "أوس" والمجتمع الهولندي عامةً، خاصة أن الجريمة وقعت في وضح النهار وأمام شهود عيان، مما زاد من الإحساس بالخطر الناتج عن النزاعات بين العصابات الإجرامية.