وزارة الداخلية تتخذ إجراءات جديدة لتحرير الملك العمومي المحاذي للمساجد
ناظورسيتي: متابعة
أعلن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، عن سلسلة من الإجراءات الصارمة التي تهدف إلى تطهير محيط المساجد من مختلف أشكال الاحتلال العشوائي، والذي أصبح يشكل مصدر إزعاج للمصلين.
وأوضح الوزير، في رده على سؤال كتابي بمجلس النواب، أن مسؤولية تنظيم واستغلال الملك العمومي تقع على عاتق رؤساء المجالس الجماعية، وفقا للقانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، والقانون رقم 57.19 الخاص بنظام الأملاك العقارية للجماعات الترابية.
أعلن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، عن سلسلة من الإجراءات الصارمة التي تهدف إلى تطهير محيط المساجد من مختلف أشكال الاحتلال العشوائي، والذي أصبح يشكل مصدر إزعاج للمصلين.
وأوضح الوزير، في رده على سؤال كتابي بمجلس النواب، أن مسؤولية تنظيم واستغلال الملك العمومي تقع على عاتق رؤساء المجالس الجماعية، وفقا للقانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، والقانون رقم 57.19 الخاص بنظام الأملاك العقارية للجماعات الترابية.
وأكد لفتيت أن رؤساء الجماعات مطالبون باتخاذ التدابير اللازمة لتأهيل الفضاءات المحاذية للمساجد، ومنح رخص الاحتلال المؤقت وفق معايير تحترم شروط النظافة والصحة والسلامة العمومية.
كما يخول لهم القانون إصدار قرارات تنظيمية تهدف إلى ضبط استغلال هذه الفضاءات، بما يمنع العشوائية التي تعرقل حركة المرور وتهدد النظام العام.
وفي هذا السياق، أشار وزير الداخلية إلى أن السلطات المحلية والأجهزة الأمنية تواصل جهودها لمحاربة ظاهرة الاحتلال العشوائي، وذلك من خلال تدخلات ميدانية تهدف إلى إعادة النظام وضمان احترام القوانين الجاري بها العمل.
وتأتي هذه الإجراءات استجابةً لشكاوى المواطنين والمصلين الذين يعانون من انتشار العربات العشوائية بمحيط المساجد، مما يؤثر على أجواء السكينة والطمأنينة التي ينبغي أن تسود في هذه الأماكن الدينية.
كما يخول لهم القانون إصدار قرارات تنظيمية تهدف إلى ضبط استغلال هذه الفضاءات، بما يمنع العشوائية التي تعرقل حركة المرور وتهدد النظام العام.
وفي هذا السياق، أشار وزير الداخلية إلى أن السلطات المحلية والأجهزة الأمنية تواصل جهودها لمحاربة ظاهرة الاحتلال العشوائي، وذلك من خلال تدخلات ميدانية تهدف إلى إعادة النظام وضمان احترام القوانين الجاري بها العمل.
وتأتي هذه الإجراءات استجابةً لشكاوى المواطنين والمصلين الذين يعانون من انتشار العربات العشوائية بمحيط المساجد، مما يؤثر على أجواء السكينة والطمأنينة التي ينبغي أن تسود في هذه الأماكن الدينية.
