كريم بركة / رشيد الحدوشي
يعتبر كورنيش مدينة الناظور المتنزه الأفضل و المتنفس الوحيد لساكنة المدينة ، حيث تخرج العائلات الناظورية و الأصدقاء و مختلف شرائح المجتمع الناظوري مساء قصد الترويح عن النفس و كسر الروتسن اليومي سواء بالعمل أو المنزل
و قد عرفت بحيرة مارتشيكا التي أنشئ عليها كورنيش الناظور في الآونة الأخيرة ، ظهور مخلفات الأزبال الكثيرة و المنتشرة على طول الكورنيش التي لفظتها مياه البحيرة ، و إضافة إلى قنوات الصرف الصحي التي تفرغ محتوياتها بالبحيرة المذكورة ،و إضافة إلى مخلفات المتنزهين من أكلات سريعة و قشور الحلويات و الفواكه و المأكولات المتنوعة ، التي نتج عنها إنتشار روائح كريهة أضحت تقلق راحة المتنزهين و المارة
و قد أكدت بعض الفعاليات المهتمة أن البحيرة عرفت ظهور مواد سامة و ممرضة بمياه البحيرة خاصة بالمكان المحاذي للنادي البلدي المعروف بـ: "كلوب" حيث تظهر للعيان مواد بيضاء سامة ومياه عكرة تتخبط فيها كمية كبيرة من الحشائش و الأزبال ، مما يدعو بالمتنزهين و المارة إلى تغيير مسار نزهتهم بعيدا حتى و لو كانت تلك وجهتهم المفضلة و ذلك حسب ما أوردته بعض الساكنة و المارة المتنزهين
و قد إستنكرت مجموعة من الفعاليات و الساكنة و المتنزهين ، لسياسة النعامة التي تنهجها السلطات المعنية و ذلك من المجالس المنتخبة و الشركات المسؤولة عن نظافة بحيرة مارتشيكا ، فيما دعت الجمعيات التي تهتم بالبيئة و النظافة إلى إتخاذ إجراءات تخص بحيرة مارتشيكا التي توشك أن تتحول إلى مزبلة و مصب مياه الواد الحار
يعتبر كورنيش مدينة الناظور المتنزه الأفضل و المتنفس الوحيد لساكنة المدينة ، حيث تخرج العائلات الناظورية و الأصدقاء و مختلف شرائح المجتمع الناظوري مساء قصد الترويح عن النفس و كسر الروتسن اليومي سواء بالعمل أو المنزل
و قد عرفت بحيرة مارتشيكا التي أنشئ عليها كورنيش الناظور في الآونة الأخيرة ، ظهور مخلفات الأزبال الكثيرة و المنتشرة على طول الكورنيش التي لفظتها مياه البحيرة ، و إضافة إلى قنوات الصرف الصحي التي تفرغ محتوياتها بالبحيرة المذكورة ،و إضافة إلى مخلفات المتنزهين من أكلات سريعة و قشور الحلويات و الفواكه و المأكولات المتنوعة ، التي نتج عنها إنتشار روائح كريهة أضحت تقلق راحة المتنزهين و المارة
و قد أكدت بعض الفعاليات المهتمة أن البحيرة عرفت ظهور مواد سامة و ممرضة بمياه البحيرة خاصة بالمكان المحاذي للنادي البلدي المعروف بـ: "كلوب" حيث تظهر للعيان مواد بيضاء سامة ومياه عكرة تتخبط فيها كمية كبيرة من الحشائش و الأزبال ، مما يدعو بالمتنزهين و المارة إلى تغيير مسار نزهتهم بعيدا حتى و لو كانت تلك وجهتهم المفضلة و ذلك حسب ما أوردته بعض الساكنة و المارة المتنزهين
و قد إستنكرت مجموعة من الفعاليات و الساكنة و المتنزهين ، لسياسة النعامة التي تنهجها السلطات المعنية و ذلك من المجالس المنتخبة و الشركات المسؤولة عن نظافة بحيرة مارتشيكا ، فيما دعت الجمعيات التي تهتم بالبيئة و النظافة إلى إتخاذ إجراءات تخص بحيرة مارتشيكا التي توشك أن تتحول إلى مزبلة و مصب مياه الواد الحار
1
2