كمال قروع
استفاقت يومه السبت 06 نونبر الجاري ساكنة دوار أولاد حموا حدو بجماعة أركمان على كارثة إنسانية ،تمثلت في جريمة زنا المحارم ،بعدما أقدم شخص على إقامة علاقة غير شرعية بينه وإبنة أخته نتج عنها حمل محرم
والخال "ب ـ عبد الله " متزوج وأب لأربعة أبناء ينحدر من ذات القبيلة إستغل ثقة أهل الضحية وراودها على نفسه عدة مرات بحكم أنه شخص من العائلة لا يمكن الشك في ميولاته الجنسية المرضية تجاه إبنة أخته "و ـ أسماء " ،وقد أكدت هذه الأخيرة أنها صدمت لغير مرة بتصرفات الخال ،وسبب سكوتها كان لغرض التستر على الفضيحة ،إلا أن الحمل لم يترك مجالا لذلك،فهي حامل في شهرها الثاني من خالها
ومباشرة بعد علمها بالحادث ،تقدم رب أسرة الضحية اليوم إلى مقر عناصر الدرك الملكي بأركمان بشكاية شفهية روى خلالها تفاصيل الجريمة الشنعاء ،ليلتحق بالدوار قائد المركز معززا بدركيين قصد الوقوف على الجاني واعتقاله ،كونه كان على أهبت الفرار حسب أقوال أب الضحية ،وبالفعل تمت مباغتة المتسبب في الحمل لابنة أخته وإلقاء القبض عليه ليقتاد إلى مركز سلوان ووضعه تحت الحراسة النظرية ،ومن خلال التحقيقات الأولية المباشرة معه ،أقر بالمنسوب إليه وأكد أنه كان ينوي الهجران قاصدا الحدود الشرقية بغية التوجه إلى الدولة الجزائرية هاربا من الفضيحة على حد قوله ،وفي معرض روايته للقصة الكاملة فقد أكد أنه أقام مع المعنية بالأمر علاقة غير شرعية وبرضاها غير ما مرة قبل الحمل ،وأنه كان بشكل سطحي أي ما يعرف بالمفاخذة دون إفتضاض بكارتها ،إلا أن هذه المرة وقبل حوالي شهرين كانت الضحية في مرحلة حساسة تسببت لها المفاخذة في الحمل ،كما أن العلاقة تمت في منزل أهل الضحية ليلا نظرا لعامل الثقة كما سبق ذكره ،علما أن منزل الخال لا يبعد سوى أمتارا عن المنزل الذي وقعت فيه الجريمة والضحية تبلغ من العمر 21 سنة وهي بذلك تتحمل كامل المسؤولية في ذلك فيما الجاني يبلغ من العمر 48 سنة ،ربما يعاني من أمراض وهواجس نفسية
وقد أثار الحادث إستنكار الساكنة وخلف ردود أفعال متباينة لكلا العائلتين ،واعتبروا الحادث الذي لا يمت لأخلاق ولا شيم القبيلة بصلة ،كما أثر على الحالة النفسية والصحية لكلا العائلتين من جراء هول الصدمة ،كما أن الضحية بقية حسب شهود عيان من جيرانها مصدومة لدى تأكدها من الحمل ،حيث لم تنطق سوى كلمة واحدة وهي خالي ،مشيرة إلى المتسبب في الحمل
استفاقت يومه السبت 06 نونبر الجاري ساكنة دوار أولاد حموا حدو بجماعة أركمان على كارثة إنسانية ،تمثلت في جريمة زنا المحارم ،بعدما أقدم شخص على إقامة علاقة غير شرعية بينه وإبنة أخته نتج عنها حمل محرم
والخال "ب ـ عبد الله " متزوج وأب لأربعة أبناء ينحدر من ذات القبيلة إستغل ثقة أهل الضحية وراودها على نفسه عدة مرات بحكم أنه شخص من العائلة لا يمكن الشك في ميولاته الجنسية المرضية تجاه إبنة أخته "و ـ أسماء " ،وقد أكدت هذه الأخيرة أنها صدمت لغير مرة بتصرفات الخال ،وسبب سكوتها كان لغرض التستر على الفضيحة ،إلا أن الحمل لم يترك مجالا لذلك،فهي حامل في شهرها الثاني من خالها
ومباشرة بعد علمها بالحادث ،تقدم رب أسرة الضحية اليوم إلى مقر عناصر الدرك الملكي بأركمان بشكاية شفهية روى خلالها تفاصيل الجريمة الشنعاء ،ليلتحق بالدوار قائد المركز معززا بدركيين قصد الوقوف على الجاني واعتقاله ،كونه كان على أهبت الفرار حسب أقوال أب الضحية ،وبالفعل تمت مباغتة المتسبب في الحمل لابنة أخته وإلقاء القبض عليه ليقتاد إلى مركز سلوان ووضعه تحت الحراسة النظرية ،ومن خلال التحقيقات الأولية المباشرة معه ،أقر بالمنسوب إليه وأكد أنه كان ينوي الهجران قاصدا الحدود الشرقية بغية التوجه إلى الدولة الجزائرية هاربا من الفضيحة على حد قوله ،وفي معرض روايته للقصة الكاملة فقد أكد أنه أقام مع المعنية بالأمر علاقة غير شرعية وبرضاها غير ما مرة قبل الحمل ،وأنه كان بشكل سطحي أي ما يعرف بالمفاخذة دون إفتضاض بكارتها ،إلا أن هذه المرة وقبل حوالي شهرين كانت الضحية في مرحلة حساسة تسببت لها المفاخذة في الحمل ،كما أن العلاقة تمت في منزل أهل الضحية ليلا نظرا لعامل الثقة كما سبق ذكره ،علما أن منزل الخال لا يبعد سوى أمتارا عن المنزل الذي وقعت فيه الجريمة والضحية تبلغ من العمر 21 سنة وهي بذلك تتحمل كامل المسؤولية في ذلك فيما الجاني يبلغ من العمر 48 سنة ،ربما يعاني من أمراض وهواجس نفسية
وقد أثار الحادث إستنكار الساكنة وخلف ردود أفعال متباينة لكلا العائلتين ،واعتبروا الحادث الذي لا يمت لأخلاق ولا شيم القبيلة بصلة ،كما أثر على الحالة النفسية والصحية لكلا العائلتين من جراء هول الصدمة ،كما أن الضحية بقية حسب شهود عيان من جيرانها مصدومة لدى تأكدها من الحمل ،حيث لم تنطق سوى كلمة واحدة وهي خالي ،مشيرة إلى المتسبب في الحمل