ناظورسيتي: أيوب. ص
أكد محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أن النظام الجزائري يسعى باستمرار إلى خلق أزمات مع المغرب ويعادي حقوقه المشروعة.
ويرى الغلوسي أن هذا العداء تصاعد بشكل ملحوظ بعد التحولات في مواقف بعض الدول الأوروبية بخصوص قضية الصحراء المغربية. وأشار إلى أن جبهة البوليساريو ليست حركة تحرر كما يروج لها، بل هي حركة انفصالية خاضعة لهيمنة النظام الجزائري الذي يحمل الأطماع الحقيقية في الصحراء المغربية.
أكد محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أن النظام الجزائري يسعى باستمرار إلى خلق أزمات مع المغرب ويعادي حقوقه المشروعة.
ويرى الغلوسي أن هذا العداء تصاعد بشكل ملحوظ بعد التحولات في مواقف بعض الدول الأوروبية بخصوص قضية الصحراء المغربية. وأشار إلى أن جبهة البوليساريو ليست حركة تحرر كما يروج لها، بل هي حركة انفصالية خاضعة لهيمنة النظام الجزائري الذي يحمل الأطماع الحقيقية في الصحراء المغربية.
من جهة أخرى، تناول الغلوسي الوضع الداخلي في منطقة الريف في سياق محاولات النظام الجزائري استغلال المنطقة لتحقيق أحلامه من أجل الهيمنة على الاتحاد المغاربي، مشيرا إلى وجود تحديات اقتصادية واجتماعية تتمثل في البطالة والفقر وانتشار الفساد واستغلال السلطة لتحقيق مصالح ضيقة.
واعتبر أن النخب السياسية والإدارية الفاسدة في المنطقة ساهمت في تعميق الأزمة وغياب الثقة بين الريف ومؤسسات الدولة، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات اجتماعية ومحاكمات للنشطاء. وأكد أن الوقت قد حان لإطلاق سراح المعتقلين وبناء مرحلة جديدة من المصالحة الوطنية، مشددا على أهمية إصدار عفو عام يشمل المتابعين داخليا وخارجيا.
وفي هذا السياق، أشاد الغلوسي بمبادرة العفو عن مزارعي القنب الهندي كخطوة إيجابية، داعيا إلى استكمالها بإطلاق سراح نشطاء الريف للتخفيف من معاناة عائلاتهم. كما شدد على ضرورة انخراط النخب السياسية والأكاديمية والإعلامية في مبادرات تعزز النقاش المسؤول الهادف إلى خدمة المصلحة الوطنية واحترام الحقوق والحريات.
الغلوسي دعا أيضا إلى عدم استغلال المشاكل الداخلية لتبرير التدخلات الجزائرية، معتبرا أن مشاكل المغرب الداخلية يجب أن تطرح بوعي ومسؤولية بعيدا عن أي مزايدات. وأكد أن الوطن فوق كل الاعتبارات، وأن من يسعى إلى الدفاع عن أطروحات الانفصال أو إشعال الفتن يخدم أجندات أجنبية ويعتبر خائنا للوطن.
واعتبر أن النخب السياسية والإدارية الفاسدة في المنطقة ساهمت في تعميق الأزمة وغياب الثقة بين الريف ومؤسسات الدولة، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات اجتماعية ومحاكمات للنشطاء. وأكد أن الوقت قد حان لإطلاق سراح المعتقلين وبناء مرحلة جديدة من المصالحة الوطنية، مشددا على أهمية إصدار عفو عام يشمل المتابعين داخليا وخارجيا.
وفي هذا السياق، أشاد الغلوسي بمبادرة العفو عن مزارعي القنب الهندي كخطوة إيجابية، داعيا إلى استكمالها بإطلاق سراح نشطاء الريف للتخفيف من معاناة عائلاتهم. كما شدد على ضرورة انخراط النخب السياسية والأكاديمية والإعلامية في مبادرات تعزز النقاش المسؤول الهادف إلى خدمة المصلحة الوطنية واحترام الحقوق والحريات.
الغلوسي دعا أيضا إلى عدم استغلال المشاكل الداخلية لتبرير التدخلات الجزائرية، معتبرا أن مشاكل المغرب الداخلية يجب أن تطرح بوعي ومسؤولية بعيدا عن أي مزايدات. وأكد أن الوطن فوق كل الاعتبارات، وأن من يسعى إلى الدفاع عن أطروحات الانفصال أو إشعال الفتن يخدم أجندات أجنبية ويعتبر خائنا للوطن.