ناظورسيتي ـ مُتابعة:
اهتزّت جماعة إيكسان نهاية الأسبوع الماضي بعد أن تمّ فضح خيانة زوجية مُشتركة بأحد الدّور، بطلها إمام لأحد المساجد بضواحي العاصمة الكاتالونية، برشلونة، في الحين أنّ شريكته في الجريمة هي زوجة لأحد أفراد الجالية المغربية المُتواجدة بإسبانيا.
وقد لبّى الدرك الملكي نداءً توجّه به بعض شباب إيكسان لدى مُشاهدتهم للإمام المذكور، والمُتواجد بالمغرب لقضاء العُطلة الصيفية، يلج منزل شريكته القاطنة رفقة طفل لها بمنزل زوجها، حيث أنّ الإمام حاول التغطّي بجُنح الظلام تفاديا لإثارة الانتباه، إلاّ أنّ تلاحق الأحداث أثبت فشله في ذلك.
وبمُجرّد وصولها إلى المكان المعني، ومُلاحظتها للعدد الكبير من الساكنة المُطوّقة لجميع مخارجه، عملت فرقة التدخّل الدركي على إخبار النيابة العامّة بالواقعة، قبل أن تنال موافقة بالاقتحام، ما أفضى إلى اعتقال الإمام وشريكته بعد أن طال التفتيش عن الأوّل الذي اختار الاختباء بخزانة للملابس قبل أن يُفتضح أمره.
الواقعة التي أثارت ساكنة المنطقة ستعرف احتجاجات عديدة بعد أن عمد الدّرك إلى إطلاق سراح الموقوفَين بناء على محضر تنازُل تقدّمت به زوجة الإمام، وهو الإجراء المُسقط لحقّ المُتابعة في حقّ زوجها اتّباعا للقوانين والمساطر المعمول بها في هذا الصدد، إذ لم يستصغ عدد كبير من المنطقتين اللتان يقطن بهما المضبوطان، والمُتباعدتين بزهاء الخمس كيلومترات، عملية إلإفراج عقب تنازل زوجة الإمام، إذ أكّد البعض أنّ الإفراج طال أيضا الشريكة المُتزوّجة في غياب زوجها القاطن بإسبانيا، والذي تمّ إخباره بالموقف، وقد كان الأحرى مُتابعة الموقوفّين في انتظار وصول الزوج المُغترِب وانتظار قراره، لأنّ تنازل زوجة الإمام غير كاف لإسقاط المُتابعة بتُهمة "المُشاركة" في حقّ هذا الأخير.
اهتزّت جماعة إيكسان نهاية الأسبوع الماضي بعد أن تمّ فضح خيانة زوجية مُشتركة بأحد الدّور، بطلها إمام لأحد المساجد بضواحي العاصمة الكاتالونية، برشلونة، في الحين أنّ شريكته في الجريمة هي زوجة لأحد أفراد الجالية المغربية المُتواجدة بإسبانيا.
وقد لبّى الدرك الملكي نداءً توجّه به بعض شباب إيكسان لدى مُشاهدتهم للإمام المذكور، والمُتواجد بالمغرب لقضاء العُطلة الصيفية، يلج منزل شريكته القاطنة رفقة طفل لها بمنزل زوجها، حيث أنّ الإمام حاول التغطّي بجُنح الظلام تفاديا لإثارة الانتباه، إلاّ أنّ تلاحق الأحداث أثبت فشله في ذلك.
وبمُجرّد وصولها إلى المكان المعني، ومُلاحظتها للعدد الكبير من الساكنة المُطوّقة لجميع مخارجه، عملت فرقة التدخّل الدركي على إخبار النيابة العامّة بالواقعة، قبل أن تنال موافقة بالاقتحام، ما أفضى إلى اعتقال الإمام وشريكته بعد أن طال التفتيش عن الأوّل الذي اختار الاختباء بخزانة للملابس قبل أن يُفتضح أمره.
الواقعة التي أثارت ساكنة المنطقة ستعرف احتجاجات عديدة بعد أن عمد الدّرك إلى إطلاق سراح الموقوفَين بناء على محضر تنازُل تقدّمت به زوجة الإمام، وهو الإجراء المُسقط لحقّ المُتابعة في حقّ زوجها اتّباعا للقوانين والمساطر المعمول بها في هذا الصدد، إذ لم يستصغ عدد كبير من المنطقتين اللتان يقطن بهما المضبوطان، والمُتباعدتين بزهاء الخمس كيلومترات، عملية إلإفراج عقب تنازل زوجة الإمام، إذ أكّد البعض أنّ الإفراج طال أيضا الشريكة المُتزوّجة في غياب زوجها القاطن بإسبانيا، والذي تمّ إخباره بالموقف، وقد كان الأحرى مُتابعة الموقوفّين في انتظار وصول الزوج المُغترِب وانتظار قراره، لأنّ تنازل زوجة الإمام غير كاف لإسقاط المُتابعة بتُهمة "المُشاركة" في حقّ هذا الأخير.