تحرير : محمد العلالي
تصوير : إلياس حجلة
شكلت مداخلة البرلماني محمد أبرشان خلال أشغال دورة ماي للمجلس الإقليمي للناظور، التي عقدت يوم أمس الأربعاء 12 ماي الجاري بمقر عمالة الناظور عقب العرض الذي تطرق من خلاله مندوب وزارة الصحة بالناظور إلى معطيات حول القطاع الصحي بالناظور، إحدى اللحظات المؤثرة في أشغال الدورة تمثلت في مواجهته لمندوب الصحة بالإقليم وإطلاقه النار على أطباء الناظور ووصف العديد منهم بالسماسرة إضافة إلى إنسحابه من القاعة نتيجة المواجهة الكلامية التي دارت بين الطرفين داخل القاعة
وبلغته المعهودة وطريقته الخاصة في التحدث بالعربية، إستهل النائب البرلماني وعضو المجلس الإقليمي للناظور محمد أبرشان، كلمته التي حملت طابعا تهكميا تجاه مندوب وزارة الصحة،عقب إنتهاء هذا الأخير لتوه من عرضه حول القطاع الصحي حيث ذكر النائب البرلماني أن عرض المندوب فاق عرض وزيرة الصحة ياسمينة بادو بلجنة البرلمان، مضيفا أنه لم يفهم أي شئ من مضمون عرضه ملتمسا من المجلس بضرورة تقديم جميع المناديب ورؤساء المصالح لأعضاء المجلس تقاريرهم كتابة قبل عرضه على أنظار المجلس للتأكد من حقيقة و زيف مضمونه للرد عنه أثناء إنعقاد أشغال الدورة
وإستطرد محمد أبرشان في مداخلته بعدما فاجئ الجميع، بتسائله الموجه للمندوب حول مستوصف جماعة إعزانن التي يشغل فيها منصب النائب الأول للرئيس الذي ليس هو إلا إبنه، حيث طالب توضيح بشأن الطرف الذي أحدث له المستوصف المذكور هل هو الحيوان أم الإنسان وهو الأمر الذي خلف قهقهة كبيرة وسط القاعة معتبرا أن واقع المستوصف لايصلح حتى للحيوان على غرار ماهو معمول به لدى مجموعة من الدول الأوروبية، مضيفا أن المستوصف لايتوفر على أدنى الشروط الأساسية التي يستوجب توفرها في مركز صحي والذي يطاله الإغلاق بفعل إنعدام الطاقم الطبي، إلى جانب معانات ساكنة العلم القروي إزاء المستوصف ذاته خاصة في صفوف النساء الحوامل، كما أكد للمندوب أنه من العار ومن المحرم شرعا " أنظر الفيديو " إشراف طبيب على إزالة السروال للنساء المتزوجات بدل تعيين طبيبات متخصصات في أمراض النساء بالمركز ذاته
وتضمنت مداخلة النائب البرلماني، كلمة شديدة اللهجة بمثابة إطلاق النار على العديد من أطباء الناظور واصفا إياهم بسماسرة السيارات الذين لاهم لهم سوى جني الأموال على حساب الفقراء، وذلك بالإعتماد على إرغامهم على القيام بعمليات جراحية قيصرية خاصة في صفوف النساء رغم الحالات التي لاتستوجب الخضوع للعمليات الجراحية والتي تم تأكيد العديد منها مثلا في مستشفى مدينة مليلية الذي تتلقى فيه العديد من النساء العلاج العادي بعد مرحلة مطالبتهن من طرف الأطباء بالناظور بالخضوع للعملية الجراحية بإحدى مصحات المدينة، متسائلا في ذات الآن عن مصير الأدوية المخصصة للمراكز الصحية من طرف وزارة الصحة والتي ينعدم تواجدها بمستوصفات الإقليم خاصة بجماعة إعزانن
وقد كانت مواجهة النائب البرلماني محمد أبرشان مع مندوب وزارة الصحة بالناظور وراء إنسحاب الأول من أشغال الدورة والإنسحاب من القاعة إحتجاجا على عدم السماح له بالإستمرار في مداخلته
تصوير : إلياس حجلة
شكلت مداخلة البرلماني محمد أبرشان خلال أشغال دورة ماي للمجلس الإقليمي للناظور، التي عقدت يوم أمس الأربعاء 12 ماي الجاري بمقر عمالة الناظور عقب العرض الذي تطرق من خلاله مندوب وزارة الصحة بالناظور إلى معطيات حول القطاع الصحي بالناظور، إحدى اللحظات المؤثرة في أشغال الدورة تمثلت في مواجهته لمندوب الصحة بالإقليم وإطلاقه النار على أطباء الناظور ووصف العديد منهم بالسماسرة إضافة إلى إنسحابه من القاعة نتيجة المواجهة الكلامية التي دارت بين الطرفين داخل القاعة
وبلغته المعهودة وطريقته الخاصة في التحدث بالعربية، إستهل النائب البرلماني وعضو المجلس الإقليمي للناظور محمد أبرشان، كلمته التي حملت طابعا تهكميا تجاه مندوب وزارة الصحة،عقب إنتهاء هذا الأخير لتوه من عرضه حول القطاع الصحي حيث ذكر النائب البرلماني أن عرض المندوب فاق عرض وزيرة الصحة ياسمينة بادو بلجنة البرلمان، مضيفا أنه لم يفهم أي شئ من مضمون عرضه ملتمسا من المجلس بضرورة تقديم جميع المناديب ورؤساء المصالح لأعضاء المجلس تقاريرهم كتابة قبل عرضه على أنظار المجلس للتأكد من حقيقة و زيف مضمونه للرد عنه أثناء إنعقاد أشغال الدورة
وإستطرد محمد أبرشان في مداخلته بعدما فاجئ الجميع، بتسائله الموجه للمندوب حول مستوصف جماعة إعزانن التي يشغل فيها منصب النائب الأول للرئيس الذي ليس هو إلا إبنه، حيث طالب توضيح بشأن الطرف الذي أحدث له المستوصف المذكور هل هو الحيوان أم الإنسان وهو الأمر الذي خلف قهقهة كبيرة وسط القاعة معتبرا أن واقع المستوصف لايصلح حتى للحيوان على غرار ماهو معمول به لدى مجموعة من الدول الأوروبية، مضيفا أن المستوصف لايتوفر على أدنى الشروط الأساسية التي يستوجب توفرها في مركز صحي والذي يطاله الإغلاق بفعل إنعدام الطاقم الطبي، إلى جانب معانات ساكنة العلم القروي إزاء المستوصف ذاته خاصة في صفوف النساء الحوامل، كما أكد للمندوب أنه من العار ومن المحرم شرعا " أنظر الفيديو " إشراف طبيب على إزالة السروال للنساء المتزوجات بدل تعيين طبيبات متخصصات في أمراض النساء بالمركز ذاته
وتضمنت مداخلة النائب البرلماني، كلمة شديدة اللهجة بمثابة إطلاق النار على العديد من أطباء الناظور واصفا إياهم بسماسرة السيارات الذين لاهم لهم سوى جني الأموال على حساب الفقراء، وذلك بالإعتماد على إرغامهم على القيام بعمليات جراحية قيصرية خاصة في صفوف النساء رغم الحالات التي لاتستوجب الخضوع للعمليات الجراحية والتي تم تأكيد العديد منها مثلا في مستشفى مدينة مليلية الذي تتلقى فيه العديد من النساء العلاج العادي بعد مرحلة مطالبتهن من طرف الأطباء بالناظور بالخضوع للعملية الجراحية بإحدى مصحات المدينة، متسائلا في ذات الآن عن مصير الأدوية المخصصة للمراكز الصحية من طرف وزارة الصحة والتي ينعدم تواجدها بمستوصفات الإقليم خاصة بجماعة إعزانن
وقد كانت مواجهة النائب البرلماني محمد أبرشان مع مندوب وزارة الصحة بالناظور وراء إنسحاب الأول من أشغال الدورة والإنسحاب من القاعة إحتجاجا على عدم السماح له بالإستمرار في مداخلته
1
2
3