تحرير : محمد العلالي
تصوير : رشيد الحدوشي
شهدت مقبرة " سيدي سالم" بالناظور عقب صلاة الجمعة 12 فبراير الجاري ، مراسيم تشييع جثمان الطفل " أسامة مكافح " 08 سنوات، الذي لقي مصرعه صباح يوم أمس الخميس جراء حادثة سير مروعة بملتقى شارعي المقاومة والقيسارية على بعد أمتار قليلة من المؤسسة التعليمية الإبتدائية إبن خلدون التي كان يتابع بها دراسته بالقسم الثاني إبتدائي، في حين اصيبت أخته " مريم مكافح " 10 سنوات بجروح على مستوى كتفها ورضوض بمختلف أنحاء جسمها
وقد إنطلق الموكب الجنائزي من المسجد العتيق بالحي المدني بالناظور " بوبلاو " حيث أقيمت بهذا الأخير صلاة الجنازة ، قبل أن يتوجه حشد غفير إلى المقبرة التي شهدت حضور مجموعة من الفعاليات الجمعوية والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالناظور وأطر بالنابة ذاتها إضافة إلى والد الطفل " أسامة " وأفراد من أقاربه، في أجواء حزينة خيمت على المكان إثر رحيل التلميذ في حادث مآساوي
وجدير ذكره أن وفاة التلميذ "أسامة " خلفت أصوات إحتجاجية من طرف آباء وأمهات وأولياء تلاميذ المؤسستين الإبتدائيتين إبن خلدون وسيدي علي تيمكارت الواقعتين بالشارع الذي شهد الحادثة التي أودت بحياة الضحية ، حيث طالب المحتجون في الوقفة الإحتجاجية التي نظمت بعد زوال يوم أمس الخميس ، بضرورة التعجيل بتوفير الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية بالناظور على غرار باقي المؤسسات الأخرى الخصوصية منها إضافة إلى إغلاق شارع المقاومة على مستوى المؤسستين التعليميتين وجعله خاص بالأطفال التلاميذ منه على وجه التحديد ، مطالبين في ذات الآن بتغيير محطة سيارات الأجرة الكبيرة للخط الرابط بين الناظور وبني انصار التي إتخذت من شارع القيسارية محطة لها منذ أمد بعيد مما جعلها تعرقل حركة المرور وتتسبب في حالة الفوضى وسط المدينة وتشكل خطر كبير على المترجلين والسائقين على السواء حسب المحتجين الذين طالبوا بتوفير الحواجز الحديدية أمام مقر المؤسستين حفاظا على سلامة وأرواح التلاميذ
تصوير : رشيد الحدوشي
شهدت مقبرة " سيدي سالم" بالناظور عقب صلاة الجمعة 12 فبراير الجاري ، مراسيم تشييع جثمان الطفل " أسامة مكافح " 08 سنوات، الذي لقي مصرعه صباح يوم أمس الخميس جراء حادثة سير مروعة بملتقى شارعي المقاومة والقيسارية على بعد أمتار قليلة من المؤسسة التعليمية الإبتدائية إبن خلدون التي كان يتابع بها دراسته بالقسم الثاني إبتدائي، في حين اصيبت أخته " مريم مكافح " 10 سنوات بجروح على مستوى كتفها ورضوض بمختلف أنحاء جسمها
وقد إنطلق الموكب الجنائزي من المسجد العتيق بالحي المدني بالناظور " بوبلاو " حيث أقيمت بهذا الأخير صلاة الجنازة ، قبل أن يتوجه حشد غفير إلى المقبرة التي شهدت حضور مجموعة من الفعاليات الجمعوية والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالناظور وأطر بالنابة ذاتها إضافة إلى والد الطفل " أسامة " وأفراد من أقاربه، في أجواء حزينة خيمت على المكان إثر رحيل التلميذ في حادث مآساوي
وجدير ذكره أن وفاة التلميذ "أسامة " خلفت أصوات إحتجاجية من طرف آباء وأمهات وأولياء تلاميذ المؤسستين الإبتدائيتين إبن خلدون وسيدي علي تيمكارت الواقعتين بالشارع الذي شهد الحادثة التي أودت بحياة الضحية ، حيث طالب المحتجون في الوقفة الإحتجاجية التي نظمت بعد زوال يوم أمس الخميس ، بضرورة التعجيل بتوفير الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية بالناظور على غرار باقي المؤسسات الأخرى الخصوصية منها إضافة إلى إغلاق شارع المقاومة على مستوى المؤسستين التعليميتين وجعله خاص بالأطفال التلاميذ منه على وجه التحديد ، مطالبين في ذات الآن بتغيير محطة سيارات الأجرة الكبيرة للخط الرابط بين الناظور وبني انصار التي إتخذت من شارع القيسارية محطة لها منذ أمد بعيد مما جعلها تعرقل حركة المرور وتتسبب في حالة الفوضى وسط المدينة وتشكل خطر كبير على المترجلين والسائقين على السواء حسب المحتجين الذين طالبوا بتوفير الحواجز الحديدية أمام مقر المؤسستين حفاظا على سلامة وأرواح التلاميذ
1
2
3
4