رضا سباعي،إلياس أعبوب
لم تكن صبيحة يومه السبت 16/01/2010،عادية كسبيقاتها ب ثانوية الحساني التأهيلية بسلوان،إذ فوجئ السادة العاملون بها من أطر إدارية و تربوية، بنبأ محاولة سرقة التجهيزات الإدارية للمؤسسة،من طرف عناصر مجهولة في ظل إنعدام الإنارة العمومية المحيطة بالمؤسسة.
وتعود تفاصيل هذا الحادث،إلى ليلة الجمعة –السبت،إذ تفاجئ عون المؤسسة السيد أحمد،أثناء قيامه بجولته الليلية التفقدية لمرافق المؤسسة،على الساعة الثالثة و النصف،بوجود غرباء داخل إدارة المؤسسة بعد أن عمدوا إلى تكسير الباب الخلفي للإدارة للإنسلال ثم عمدوا إلى استعمال الأدوات الفلاحية الموجودة بذات المؤسسة لتكسير و تخريب مكاتب كل من المقتصد و الحارس العام و كذا الخزانة ،بغية الإستيلاء على ما تحتويه من تجهيزات و أدوات إدارية.
لكن يقظة عون المؤسسة حالت دون إستكمال الجريمة و إجهاضها،حيث استعان بنجليه نبيل و علي،الذين لم يتوانيا عن تلبية نداء والدهما،من أجل تطويق ومحاصرة الجناة ،الذين لم يجدوا بدا من اللذوذ بالفرار،تاركين أمتعتهم من أدوات حادة و أكياس بلاستيكية من الحجم الكبير،كانت معدة لحمل المسروقات،وتجدر الإشارة إلى أن أحد الأبناء جرح في إحدى رجليه خلال مطاردته لأحد اللصوص.
وقد تقدمت الإدارة التربوية بتقديم شكاية في الموضوع،لدى سرية الدرك الملكي بسلوان للبث في النازلة.
وتنضاف هذه العملية الإجرامية إلى تكريس الفلتان الأمني المتدهور و الخطير الذي تعرفه بلدية سلوان
لم تكن صبيحة يومه السبت 16/01/2010،عادية كسبيقاتها ب ثانوية الحساني التأهيلية بسلوان،إذ فوجئ السادة العاملون بها من أطر إدارية و تربوية، بنبأ محاولة سرقة التجهيزات الإدارية للمؤسسة،من طرف عناصر مجهولة في ظل إنعدام الإنارة العمومية المحيطة بالمؤسسة.
وتعود تفاصيل هذا الحادث،إلى ليلة الجمعة –السبت،إذ تفاجئ عون المؤسسة السيد أحمد،أثناء قيامه بجولته الليلية التفقدية لمرافق المؤسسة،على الساعة الثالثة و النصف،بوجود غرباء داخل إدارة المؤسسة بعد أن عمدوا إلى تكسير الباب الخلفي للإدارة للإنسلال ثم عمدوا إلى استعمال الأدوات الفلاحية الموجودة بذات المؤسسة لتكسير و تخريب مكاتب كل من المقتصد و الحارس العام و كذا الخزانة ،بغية الإستيلاء على ما تحتويه من تجهيزات و أدوات إدارية.
لكن يقظة عون المؤسسة حالت دون إستكمال الجريمة و إجهاضها،حيث استعان بنجليه نبيل و علي،الذين لم يتوانيا عن تلبية نداء والدهما،من أجل تطويق ومحاصرة الجناة ،الذين لم يجدوا بدا من اللذوذ بالفرار،تاركين أمتعتهم من أدوات حادة و أكياس بلاستيكية من الحجم الكبير،كانت معدة لحمل المسروقات،وتجدر الإشارة إلى أن أحد الأبناء جرح في إحدى رجليه خلال مطاردته لأحد اللصوص.
وقد تقدمت الإدارة التربوية بتقديم شكاية في الموضوع،لدى سرية الدرك الملكي بسلوان للبث في النازلة.
وتنضاف هذه العملية الإجرامية إلى تكريس الفلتان الأمني المتدهور و الخطير الذي تعرفه بلدية سلوان
1
2