د. خرطة يتحدث عن التوسل في سنة النبي وأصحابه

نوح شملال إسم مستعار وبالوضوح فأنت جد معروف عندنا
ولكن رغم ذلك فنقول لك إنك تتهم بغير دليل ولا برهان
وأكرر لك مرة أخرى بأنك وهابي قح وحاقد كل الحقد على أوللياء الله
ودروسك ومواعظك لاتخلو من سم قاتل وقذف قادح في في ذمة الصالحين من هذه الأمة
أما ما قاله أستاذنا فهو من الأمور التي لن تفسد العقيدة ولم يقل ثم إنه لم يقل بوجوبها بوجوبها
وحقيقة تجمعاتكم الباطلة والفارغة إلا من الإستهزاء من الأخيار الأحياء والأموات .
وأنا أقول لأستاذنا مزيدا من الجهر بالحق ولو كره الحاقدون .

nachkoro sayid inaho min ahssani assatida ana a3rifoh wa sami3to li doross bima ana onas yatakalamona 3ala fassad ina fassad mawjod fi koli dowal 3alam natlobo mina lah an yorchidana 3an tarik mosstakim

أستاذنا لقد أحسنت حين تحدثت في هذا الموضوع والذي لايستطيع احد أن يتحدث فيه غيرك في مجلس خاص فما بالك بالتلفزة التي تهم الجميع .
كلامك واضح وليس في حاجة إلى دليل وهذا من ثوابت هذه الأمة
أما الوهابية المنافقة المجرمة فلتذهب إلى الجحيم

شكرا الأستاذ المحترم لقد أخرجت الدبابيس من جحورها .
لقد أفحمت وأحسنت فموتوا بغيضكم.
الأستاتذ خرطة مجاز في الشريعة وحاصل على الدكتوراه في القانون الخاص

بسم الله الرحمان الرحيم

سأعقب مباشرة على كلام الدكتور الخرطة :
1- قوله في تفسير الاية : (أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة) أنها التوسل بأسمائه وصفاته والصحيح الذي قال به ابن كثير أنها طلب القرب إليه بالطاعة والعمل بما يرضيه وهو قول جميع المفسرين ولا خلاف بينهم.
وهذا لا ينكر منه التوسل بأسمائه وصفاته ومن بين الأدلة على صحة التوسل بهذا النوع قوله تعالى: ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها.
2- تقسيمك التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد موته، أقول: أما في حياته فهذا امر جائز كما ذكرت بعمل الصحابة الذين كانوا يتوسلون بالنبي صلى الله عليه وسلم ان يدعوا لهم،أما بعد موته فهذا مما لا دليل عليه كما قال اهل العلم.
3- استدلالك بحديث: ( لا تنسنا من صالح دعائك) فإنه ضعيف راجع ضعيف الجامع 6377 ، وإن كانت هناك أدلة صحيحة للتوسل بدعاء الرجل الصالح.
4- قولك جواز التوسل بجاه النبي عليه السلام بعد وفاته واستدلالك بأثر عن أبي بكر عندما كان يخاطب نبيه وهو ميت، أقول: الدليل الذي ذكرت لأبي بكر استدللت به على مشروعية التوسل بمكانة النبي بعد وفاته، وهذا الدليل يجب ان تذكر مصدره وصحته ثم تستدل به،والصحيح منه جاء كالاتي: (ما أطيبك حيا وميتا مات محمدا ورب الكعبة) وهذا هو المعروف عند أهل السنة، رغم ان الاستدلال به مخالف للآيات والأحاديث الناهية عن دعاء الأموات حتى ولو كانوا انبياءا.
وهذا الدليل للصديق ليس حجة حتى للذين يقولون بمشروعية التوسل بجاه النبي عليه السلام بعد وفاته رغم أنه بدعة، لأن التوسل يكون عندهم لله بمكانة النبي أما هذا فإنه دعاء للنبي وهو ميت، وقد اختلط عليك الأمر ثم استدركت على نفسك انه ليس الشرك، وسبحان الله.، أولم يقل الله عز وجل: ( وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى).
5- استدللت بدعاء الأبوين على التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته، أقول : استدلالك باطل لأن الأبوين أحياء والرسول ميت وبطل الاستدلال.
6- استدلالك بأثر عمر حول تخصيص استجابة الله لدعاء الأطفال: أقول أثبت ثم انقش، أثبت ان الأثر صحيح ثم استدل به ، وإلا فالأطفال كغيرهم من المسلمين في إجابة الدعوة حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها. قالوا: إذاً نكثر، قال: الله أكثر. رواه أحمد وصححه الألباني.
7- قلت بمشروعية الذبح عند القبور وهذه طامة، وقد قال اهل العلم بدعة وممكن تؤدي إلى الشرك حتى لو لفظت باسم الله عند الذبح، ودليل النهي: نذر رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينحر إبلا ببوانة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني نذرت أن أنحر إبلا ببوانة فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد قالوا لا قال هل كان فيها عيد من أعيادهم قالوا لا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أوف بنذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ولافيما لا يملك بن آدم . انظر صحيح أبي داوود.
8- استدلالك بحديث زيارة القبور على مشروعية الذبح عند القبور، أقول زيارة القبور لها شروط وضوابط والكتاب والسنة، ولا نعلم عن الصحابة أنهم ذبحوا عند القبر أو تصدقوا فيه وهي من البدع كما قال الألباني في أحكام الجنائز.

روى الامام مسلم رحمه الله تعالى في الصحيح عن عَبْدَ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ

يقول سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا

يَنْتَزِعُهُ من الناس وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حتى إذا لم يَتْرُكْ عَالِمًا اتَّخَذَ

الناس رؤسا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا

يا اخي اريد ان اقول لك انك ان كنت لا تعلم فتلك مصيبة و ان كنت تعلم فالمصيبة اعظم
زيارة القبور على الوجه الشرعي سنة، النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة)، فإذا زار القبر ليدعوا له، وليتذكر الآخرة، والموت فهذا كله طيب، فقد زار النبي القبور -عليه الصلاة والسلام- ودعا لأهلها، وأمر الناس بالزيارة: (زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة)، وكان يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: (السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إنشاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية)، وفي حديث عائشة -رضي الله عنها- كان يقول: (يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين)، أما زيارتها لغير ذلك، زيارتها لدعاء الموتى، والاستغاثة بهم، وطلب الشفاء منهم، أو النصر على الأعداء، فهذا يقال لها زيارة شركية، هذه زيارة منكرة، بل هي شركٌ أكبر؛ لأن دعاء الأموات والاستغاثة بالأموات، والنذر لهم شركٌ أكبر، وهكذا الذبح لهم، كونه يذبح بقرة، أو بعير، أو شاة، أو دجاجة، يتقرب بها إلى الميت، يرجوا شفاعته، أو يرجوا بركته هذا شرك اكبر؛ لأن الله يقول سبحانه: (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)(162-163) سورة الأنعام. والنسك يطلق على الذبح، والعبادة، ويقول -جل وعلا-: (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)، (1-2)الكوثر. ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لعن الله من ذبح لغير الله)، فليس لأحد أن يذبح للأصنام، أو للأولياء، أو للجن، بقصد التقرب إليهم، طلب شفاعتهم، أو نصرهم على الأعداء، أو لطلب إغاثتهم، أو ليشفوا مريضه، أو يردوا غائبه، أو يعطوه الولد، أو ما أشبه هذا مما يفعله عباد القبور، وعباد الأولياء وعباد الأصنام، أما الذبح عند القبور لله، لا للأولياء لله يتقرب إلى الله، فهذه بدعة، القبور منهي الذبح عندها، هذا توسيخ لها وتقذير وإيذاء، الذبح يذبح في بيته، أو في المجزرة ويوزع على الفقراء اللحوم، هذا لا بأس به، إذا أراد بذلك الصدقة إلى الفقراء التقرب إلى الله ؟؟؟؟؟ لا يذبح الضحية، والهدية في منى، والضحية في بيته، هذا لا بأس، أما أن يأتي بالذبيحة عند القبور هذه بدعة، وتلويث للقبور وإيذاء لها، وإيذاء للزوار أيضاً، فالغالب على هؤلاء أنهم ما يأتون بها للقبور، إلا لاعتقادهم في أهل القبور، وقصد التقرب إليهم بهذا، لكن إذا كانوا صادقين، وأنهم ما قصدوا إلا التقرب إلى الله والذبح لله لا للأموات فهذا يكون بدعة، أما إن أردوا بالذبيحة التقرب إلى الميت؛ ليشفع لهم، أو ليشفي مريضهم، أو ليعطيهم كذا، فهذا شرك الأكبر، العقيدة فاسدة والذبح شرك،كله نعوذ بالله ونسأل الله السلامة. جزاكم الله خيراً

في البداية بعد السلام اقول لللدكتور انك لا تخاطب في هذا البرنامج اناسا عاديين يقتنعون بدون دليل ولا برهان من الكتاب والسنة خاصة مع انتشار الفضائيات وكثرة الفتاوى والدعاة اما حديثكم عن التوسل بالرسول واستشهادكم بما خاطب به ابو بكر النبي فلم يقل به احد من العلماء المعتبرين قديمهم وحديثهم ولو جاز هذا التوسل لما غفل عنه صحابته الكرام بعده واما الذهاب الى المقابر وزيارتها المشروعة فلها ادابها وضوابطها التي لا شك انك مطلع عليها اما قياس ذلك على ما يقوم به بعض الجهلة الذي كان واجبك هو تنبيههم ونهيهم وليس العكس فهذا حرام باجماع العلماء لانهم لا يقصدون من الزيارة والذبح الا ما المني الذي اشرت اليه اما الانسان الذي يريد ان يصن المعروف ويتصدق على الفقراء والمجانين كما ذكرتم فله ان يصنع الطعام في بيته ثم يحمله اليهم في مكان تواجدهم كما يفعل احد اهل الصلاح من مليلية مع احد المجانين باحد المقابر التابعة للاقليم اللهم ارنا الحق حقا وازقنا اتباعه والباطل باطلا وارزقنا اجتنابه