جواد بودادح | إلياس حجلة
واصل سليمان حوليش وأنصاره صبيحة اليوم الإثنين 28 نونبر الجاري مشوارهم الاحتجاجي ردا على ما سموه بـ "التزوير والتدليس" الذي طال الانتخابات البرلمانية على مستوى الإقليم والتي عصفت بأصوات سليمان حوليش ومنحت مقعده لوكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار والوزير السابق مصطفى المنصوري.
وقد أبى مجموعة من أنصار سليمان مشاركته خلال هاته الوقفة التي فعَلت أمام مقر عمالة إقليم الناظور وسط حضور وتعزيزات أمنية مكثفة من رجال الأمن والقوات المساعدة وقوات التدخل السريع، ولم يدخر حوليش خلال كلماته المتفرقة جهدا في اتهام العاقل بنتهامي بأنه العقل المدبر للإطاحة به في الانتخابات الماضية والصعود بالمنصوري الى قبة البرلمان، في حين طالب مجموعة من أنصاره برحيل عامل الإقليم ومحاكمته بعد "المبالغ المالية التي تسلمها من المرشحين المفسدين الذين استطاعوا الظفر بمقاعد البرلمان الخاصة بمدينة الناظور".
سليمان حوليش استثنى من خطابه الناري حزب العدالة والتنمية وسمى باقي الفائزين بالمستغلين والمرتشين ووجوه الفساد، وأضاف أن مستقبل إقليم الناظور بات في الحضيض بعد أن فاز "وديع وأبركان والمنصوري" بمقاعد تمثيلية البرلمان، وقد هدد وكيل لائحة "الديك" بإحراق نفسه أمام مقر العمالة كرد على لامبالاة وتواطؤ عامل الإقليم في إسقاطه من المشروع الانتخابي.
الوقفة الاحتجاجية لحوليش انتقلت الى مقر المحكمة الابتدائية بالناظور، والتقى بوكيل الملك لدى ذات المحكمة، حيث أكد هذا الأخير بأن عامل الإقليم تقدم بشكاية لديه من أجل متابعة سليمان حوليش بتهمة سب وقذف موظف سام في الدولة، في حين طالب حوليش بتقديم شكاية ضد عامل الإقليم ومتابعته قضائيا بخصوص موضوع النتائج الانتخابية، بالمقابل أكد سليمان أنه سيخوض اعتصاما مفتوحا أمام مقر عمالة الناظور الى غاية إنصافه من ما سماه "طغيان هذا العامل".
يبدو أن عامل الإقليم لم يهنأ بالصراع العلني الذي شب بينه وبين طارق يحيى حتى خرج سليمان حوليش أحد الأسماء القادمة من المجلس البلدي بالناظور ليعلن نفسه عدوا لذوذا آخرا لبنتهامي ويضع أوزار حرب معلنة ومفتوحة على جميع الأصعدة وسط ترقب من الشارع الناظوري في من ستؤول هاته الحرب الجديدة بين قطب ثائر عن "حقه المهضوم" وقطب يجد نفسه أمام تحد جديد سيسعى فيه من جديد تأكيد نزاهته وتفنيد اتهامات أمير "حي براقة".
واصل سليمان حوليش وأنصاره صبيحة اليوم الإثنين 28 نونبر الجاري مشوارهم الاحتجاجي ردا على ما سموه بـ "التزوير والتدليس" الذي طال الانتخابات البرلمانية على مستوى الإقليم والتي عصفت بأصوات سليمان حوليش ومنحت مقعده لوكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار والوزير السابق مصطفى المنصوري.
وقد أبى مجموعة من أنصار سليمان مشاركته خلال هاته الوقفة التي فعَلت أمام مقر عمالة إقليم الناظور وسط حضور وتعزيزات أمنية مكثفة من رجال الأمن والقوات المساعدة وقوات التدخل السريع، ولم يدخر حوليش خلال كلماته المتفرقة جهدا في اتهام العاقل بنتهامي بأنه العقل المدبر للإطاحة به في الانتخابات الماضية والصعود بالمنصوري الى قبة البرلمان، في حين طالب مجموعة من أنصاره برحيل عامل الإقليم ومحاكمته بعد "المبالغ المالية التي تسلمها من المرشحين المفسدين الذين استطاعوا الظفر بمقاعد البرلمان الخاصة بمدينة الناظور".
سليمان حوليش استثنى من خطابه الناري حزب العدالة والتنمية وسمى باقي الفائزين بالمستغلين والمرتشين ووجوه الفساد، وأضاف أن مستقبل إقليم الناظور بات في الحضيض بعد أن فاز "وديع وأبركان والمنصوري" بمقاعد تمثيلية البرلمان، وقد هدد وكيل لائحة "الديك" بإحراق نفسه أمام مقر العمالة كرد على لامبالاة وتواطؤ عامل الإقليم في إسقاطه من المشروع الانتخابي.
الوقفة الاحتجاجية لحوليش انتقلت الى مقر المحكمة الابتدائية بالناظور، والتقى بوكيل الملك لدى ذات المحكمة، حيث أكد هذا الأخير بأن عامل الإقليم تقدم بشكاية لديه من أجل متابعة سليمان حوليش بتهمة سب وقذف موظف سام في الدولة، في حين طالب حوليش بتقديم شكاية ضد عامل الإقليم ومتابعته قضائيا بخصوص موضوع النتائج الانتخابية، بالمقابل أكد سليمان أنه سيخوض اعتصاما مفتوحا أمام مقر عمالة الناظور الى غاية إنصافه من ما سماه "طغيان هذا العامل".
يبدو أن عامل الإقليم لم يهنأ بالصراع العلني الذي شب بينه وبين طارق يحيى حتى خرج سليمان حوليش أحد الأسماء القادمة من المجلس البلدي بالناظور ليعلن نفسه عدوا لذوذا آخرا لبنتهامي ويضع أوزار حرب معلنة ومفتوحة على جميع الأصعدة وسط ترقب من الشارع الناظوري في من ستؤول هاته الحرب الجديدة بين قطب ثائر عن "حقه المهضوم" وقطب يجد نفسه أمام تحد جديد سيسعى فيه من جديد تأكيد نزاهته وتفنيد اتهامات أمير "حي براقة".