ناظورسيتي | محمد كنفاوي
اقتحم باشا الناظور وقائد المقاطعة الحضرية الأولى قاعة ندوات غرفة التجارة الصناعة والخدمات خلال ندوة جمعية أمزيان المتطرقة لـ "المسألة الدستورية ومأزق الحكم بالمغرب"، المنظمة بعد زوال الأحد 3 أبريل الجاري، كما رافق ثلة المقتحمين عدد من عناصر الاستعلامات وكذا الاستخبارات المدنية بداعي غياب صورة الملك عن القاعة العمومية المحتضنة للنشاط.
وجاء هذا الاقتحام بشكل جزئي طالت القسم الأخير من قاعة الندوة، في حين تعدى مدير هذه الغرفة المهنية حدود اللياقة وهو يحتج على محمد أدرغال، رئيس الجمعية المنظمة، من أجل مطالبته بإعادة الصورة لمكانها وتغيير موقع لافتة حاملة لصورة المجاهد محمد عبد الكريم الخطابي التي وضعت مكان الموضع المعتاد لصورة الملك محمد السادس.
واقع الحال خارج مقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات أصبح مسرحا لاستنفار أمني مبالغ فيه، إذ تصاعدت رنين الهواتف النقالة في جيوب الأمنيين من الآرجي والدياجي والديستي، كما حضر رئيس الغرفة المهنية عبد العزيز مكنيف بلباس رياضي مبرز لاستدعائه على عجل، في الوقت الذي دخل العديد من المسؤولين في نقاشات تقر بـ "قدسية صورة الملك".. إلى أن ذهب مدير غرفة التجارة والصناعة والخدمات بعيدا وهو يصيح في وجه رئيس ذات الغرفة المهنية بقوله: "مَا خْصْناش المشاكل.. من اليوم مَا غَادِي يستفيد من القاعة حتّى واحْد".
المنظمون للندوة وكذا المشاركون ضمنها استهجنوا أسلوب الاستنفار الكبير الذي رافق سهيا بسيطا من قبل لجنة اللوجستيك التي تكلفت بإعداد القاعة، معتبرين بأن "أمنيي الناظور ملكيون أكثر من الملك.. ويبالغون في تقديس صوره ضدا على القانون الذي لا يجرم هذا الفعل".. في حين انتقد الناشط الأمازيغي فيصل أوسار هذا الإجراء بتأكيده وجود مقاربة أمنية وإدارية لا تولي أهمية إلا للشكليات وتلقي بالجوهر.. مضيفا: "من يحترم الملك يقول له الحقيقة ولا ينافقه بتقديس صوره".
اقتحم باشا الناظور وقائد المقاطعة الحضرية الأولى قاعة ندوات غرفة التجارة الصناعة والخدمات خلال ندوة جمعية أمزيان المتطرقة لـ "المسألة الدستورية ومأزق الحكم بالمغرب"، المنظمة بعد زوال الأحد 3 أبريل الجاري، كما رافق ثلة المقتحمين عدد من عناصر الاستعلامات وكذا الاستخبارات المدنية بداعي غياب صورة الملك عن القاعة العمومية المحتضنة للنشاط.
وجاء هذا الاقتحام بشكل جزئي طالت القسم الأخير من قاعة الندوة، في حين تعدى مدير هذه الغرفة المهنية حدود اللياقة وهو يحتج على محمد أدرغال، رئيس الجمعية المنظمة، من أجل مطالبته بإعادة الصورة لمكانها وتغيير موقع لافتة حاملة لصورة المجاهد محمد عبد الكريم الخطابي التي وضعت مكان الموضع المعتاد لصورة الملك محمد السادس.
واقع الحال خارج مقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات أصبح مسرحا لاستنفار أمني مبالغ فيه، إذ تصاعدت رنين الهواتف النقالة في جيوب الأمنيين من الآرجي والدياجي والديستي، كما حضر رئيس الغرفة المهنية عبد العزيز مكنيف بلباس رياضي مبرز لاستدعائه على عجل، في الوقت الذي دخل العديد من المسؤولين في نقاشات تقر بـ "قدسية صورة الملك".. إلى أن ذهب مدير غرفة التجارة والصناعة والخدمات بعيدا وهو يصيح في وجه رئيس ذات الغرفة المهنية بقوله: "مَا خْصْناش المشاكل.. من اليوم مَا غَادِي يستفيد من القاعة حتّى واحْد".
المنظمون للندوة وكذا المشاركون ضمنها استهجنوا أسلوب الاستنفار الكبير الذي رافق سهيا بسيطا من قبل لجنة اللوجستيك التي تكلفت بإعداد القاعة، معتبرين بأن "أمنيي الناظور ملكيون أكثر من الملك.. ويبالغون في تقديس صوره ضدا على القانون الذي لا يجرم هذا الفعل".. في حين انتقد الناشط الأمازيغي فيصل أوسار هذا الإجراء بتأكيده وجود مقاربة أمنية وإدارية لا تولي أهمية إلا للشكليات وتلقي بالجوهر.. مضيفا: "من يحترم الملك يقول له الحقيقة ولا ينافقه بتقديس صوره".