جواد الغليظ / إلياس حجلة
لم تتمكن بعد عناصر مصلحة الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية بالناظور من التعرف على مرتكبي الجريمة البشعة التي شهدها فضاء الشبيبة والرياضة بالمدينة، والتي راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 22 سنة كان يسمى قيد حياته "عزيز ـ " ينحدر من نواحي مدينة الحسيمة وذلك فجر يوم الخميس الماضي 24 يونيو الجاري، بعد أن تلقى طعنة قاتلة مباغتة بأداة حادة تسببت في قطع احد أوردته على مستوى العنق
و قد أوضح أحد أصدقاء الضحية الذي كان يشتغل معه في أحد المطاعم المخصصة للأكلات الخفيفة بشارع الجيش الملكي بالناظور، أنه ترك الضحية في المحل وكلفه بإغلاقه بعد الانتهاء من العمل ليغادر الأول إلى مكان سكناه بمدينة العروي، في حين توجه الضحية بعد ساعات من منتصف الليل إلى المنزل الذي يكتريه هو وأخوه البكر ناحية سوق أولاد ميمون بمدينة الناظور، قبل أن يفضل الخروج إلى ساحة الشبيبة والرياضة قصد الترويح على النفس بعد يوم شاق من العمل في المطعم
ويضيف صديق الضحية أن مجموعة من المجرمين لم يتعرف على عددهم، باغتوه في ساحة الشبيبة في بادئ الأمر بنية سرقة هاتفه النقال، إلا أن مقاومة الضحية للجناة أدى إلى ضربه بأداة حادة أصابت وريده في العنق ولاذوا بالفرار تاركين إياه غارقا في الدماء، وقد باءت محاولته في طلب النجدة من المارة بالفشل بعد أن فقد الكثير من دمائه جراء النزيف الكبير الذي أصيب به ليغمى عليه، وينقل عقب ذلك على متن سيارة الإسعاف في حالة خطيرة إلى المستشفى الحسني بالناظور
وتابع المصرح حول حيثيات وأسباب الوفاة الحقيقية للضحية الذي وافته المنية على الساعة الثانية زوالا ليوم الجمعة 24 يونيو الجاري في قسم المستعجلات بالمستشفى الحسني بالناظور، أن سبب موته الأول و المباشر كان بفعل الدم الذي تسرب إلى رئة الضحية بسبب الوريد الذي لم يتم رتقه على المستوى الداخلي للجسم من طرف الطبيب الذي قدم له الإسعافات الأولية، في ما كان السبب الثاني حسب ذات التصريح، هو عدم حصوله على دم إضافي بعد أن كان بنك الدم مغلقا في الفترة الليلية إذ اضطر بعض سائقي سيارات الأجرة الصغيرة بمده بالدم قصد إنقاذ حياته
وقد استمرت العملية الجراحية التي اشرف عليها الطاقم الطبي المتواجد بقسم المستعجلات بالمستشفى الحسني بالناظور ، لمدة خمس ساعات إلا أن الأقدار شاءت أن يفارق الحياة ويذهب ضحية هاتف ثمنه بخس لا يساوي شيئا مقابل حياة نفس هي عزيزة عند الله
وجدير بالذكر أن موضوع الوضعية الأمنية بالناظور أضحى في الآونة الأخيرة حديث الساعة تشهدها بفعل حالات السرقة الموصوفة و عمليات بعض العصابات المدججة بالأسلحة البيضاء المختلفة بشوارع الناظور بعد ارتفاع ملحوظ في نسبة الجرائم والاعتداءات على المواطنين في أماكن عمومية حساسة من المدينة
لم تتمكن بعد عناصر مصلحة الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية بالناظور من التعرف على مرتكبي الجريمة البشعة التي شهدها فضاء الشبيبة والرياضة بالمدينة، والتي راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 22 سنة كان يسمى قيد حياته "عزيز ـ " ينحدر من نواحي مدينة الحسيمة وذلك فجر يوم الخميس الماضي 24 يونيو الجاري، بعد أن تلقى طعنة قاتلة مباغتة بأداة حادة تسببت في قطع احد أوردته على مستوى العنق
و قد أوضح أحد أصدقاء الضحية الذي كان يشتغل معه في أحد المطاعم المخصصة للأكلات الخفيفة بشارع الجيش الملكي بالناظور، أنه ترك الضحية في المحل وكلفه بإغلاقه بعد الانتهاء من العمل ليغادر الأول إلى مكان سكناه بمدينة العروي، في حين توجه الضحية بعد ساعات من منتصف الليل إلى المنزل الذي يكتريه هو وأخوه البكر ناحية سوق أولاد ميمون بمدينة الناظور، قبل أن يفضل الخروج إلى ساحة الشبيبة والرياضة قصد الترويح على النفس بعد يوم شاق من العمل في المطعم
ويضيف صديق الضحية أن مجموعة من المجرمين لم يتعرف على عددهم، باغتوه في ساحة الشبيبة في بادئ الأمر بنية سرقة هاتفه النقال، إلا أن مقاومة الضحية للجناة أدى إلى ضربه بأداة حادة أصابت وريده في العنق ولاذوا بالفرار تاركين إياه غارقا في الدماء، وقد باءت محاولته في طلب النجدة من المارة بالفشل بعد أن فقد الكثير من دمائه جراء النزيف الكبير الذي أصيب به ليغمى عليه، وينقل عقب ذلك على متن سيارة الإسعاف في حالة خطيرة إلى المستشفى الحسني بالناظور
وتابع المصرح حول حيثيات وأسباب الوفاة الحقيقية للضحية الذي وافته المنية على الساعة الثانية زوالا ليوم الجمعة 24 يونيو الجاري في قسم المستعجلات بالمستشفى الحسني بالناظور، أن سبب موته الأول و المباشر كان بفعل الدم الذي تسرب إلى رئة الضحية بسبب الوريد الذي لم يتم رتقه على المستوى الداخلي للجسم من طرف الطبيب الذي قدم له الإسعافات الأولية، في ما كان السبب الثاني حسب ذات التصريح، هو عدم حصوله على دم إضافي بعد أن كان بنك الدم مغلقا في الفترة الليلية إذ اضطر بعض سائقي سيارات الأجرة الصغيرة بمده بالدم قصد إنقاذ حياته
وقد استمرت العملية الجراحية التي اشرف عليها الطاقم الطبي المتواجد بقسم المستعجلات بالمستشفى الحسني بالناظور ، لمدة خمس ساعات إلا أن الأقدار شاءت أن يفارق الحياة ويذهب ضحية هاتف ثمنه بخس لا يساوي شيئا مقابل حياة نفس هي عزيزة عند الله
وجدير بالذكر أن موضوع الوضعية الأمنية بالناظور أضحى في الآونة الأخيرة حديث الساعة تشهدها بفعل حالات السرقة الموصوفة و عمليات بعض العصابات المدججة بالأسلحة البيضاء المختلفة بشوارع الناظور بعد ارتفاع ملحوظ في نسبة الجرائم والاعتداءات على المواطنين في أماكن عمومية حساسة من المدينة