إعتداء على فتاتين ، و سرقة أغراضهما الشخصية ، بالدائرة الخامسة من طرف عصابة تنشط في الفترة الصباحية
ناظورسيتي
في سابقة خطيرة مفتوحة على الكثير من التداعيات ، تعرضت فتاتين شقيقتين صبيحة يوم الإثنين 04 يناير الجاري أمام بوابة الكنيسة بالناظور ، إلى إعتداء شنيع بالسلاح الأبيض مع سلب جميع أغراضهما الشخصية و المتمثلة بالأساس في سرقة حقيبتهما اليدوية التي كانت تحوي جميع الأوراق المدرسية ، و الهاتف الشخصي النقال ، وجواز السفر مطبوع بالفيزا ، و مبلغ مالي مسحوب من وكالة بنكية على التو ، إضافة إلى بعض الحوائج الخاصة ، و لم تكتف هذه العصابة المختصة التي تتخذ الدائرة الخامسة غالبا مكانا مفضلا لأنشطتها المختلفة بسماع الفتاتين الشقيقتين قاموسا من الكلام النابي في حقهما ، و لم تكتف بهذا اللغط الكلامي التافه ، الشيء الذي عجل بأفراد العصابة من إستوقافهما ، و سرقة أغراضهما الشخصية و محاولة إيقافهما و الإعتداء عليهما بالسلاح الأبيض ، الشيء الذي نتج عنه جروح طفيفة في اليد اليسرى و حالة نفسية لازالت تعاني من تفاعلاتها لحد الآن حسب روايتها الخاصة لموقع ناظورسيتي ، كما أضافت أيضا أنهما عندما شرعتا في الصراخ لإثارة المارة ، لاذ أفراد من هذه العصابة بالهروب في سيارة خاصة من نوع "رونو" كانت في إنتظارهما ، مما يدل على أن الأدوار و النية الإجرامية كانت موزعة بين مختلف أفرادها
يحدث هذا في الفترة الصباحية حيث يكثر النشاط والرواج النسائي أمام بوابات المدارس خصوصا إعدادية وثانوية الشريف محمد أمزيان والمعهد الإسباني "لوبي دي فيغا" و مقر إتصالات المغرب ، وبعض الوكالات البنكية و تحديدا الواجهات الخارجية حيث تنتشر الشبابيك الإلكترونية المختصة في السحب ، إذ لا وجود نهائيا لأية دورية أمنية للمراقبة وترصد الوضع الأمني بالإقليم في الفترة الصباحية التي تعتبر المرآة الضبطية لباقي مراحل اليوم
و جدير بالذكر أن مثل هذه الأعمال من سرقات الأغراض الشخصية و الإعتداءات الشنيعة على الأشخاص و ممتلكاتهم تقع في واضحة النهار أمام مرأى و عيون جميع المارة ، و إذا إستمر الوضع الأمني على هذه الشاكلة من إهمال و عدم المبالاة بهذه الظواهر ، ستزيد هذه العصابات الإجرامية من تكثيف إستفحال أنشطتها ، لهذا يجب تكثيف الدوريات الأمنية خصوصا في الفترة الصباحية ، و بالتحديد أمام بوابات المؤسسات التعليمية و الوكالات البنكية المختلفة
وفي إنتظار قيام الأجهزة الأمنية المختصة بالبحث و التحري للوصول إلى الجناة و تقديم المتورطين من أفراد هذه العصابة إلى العدالة ، نتمنى أن تحمل بداية هذه السنة أخبارا أمنية سارة لساكنة الناظور
ناظورسيتي
في سابقة خطيرة مفتوحة على الكثير من التداعيات ، تعرضت فتاتين شقيقتين صبيحة يوم الإثنين 04 يناير الجاري أمام بوابة الكنيسة بالناظور ، إلى إعتداء شنيع بالسلاح الأبيض مع سلب جميع أغراضهما الشخصية و المتمثلة بالأساس في سرقة حقيبتهما اليدوية التي كانت تحوي جميع الأوراق المدرسية ، و الهاتف الشخصي النقال ، وجواز السفر مطبوع بالفيزا ، و مبلغ مالي مسحوب من وكالة بنكية على التو ، إضافة إلى بعض الحوائج الخاصة ، و لم تكتف هذه العصابة المختصة التي تتخذ الدائرة الخامسة غالبا مكانا مفضلا لأنشطتها المختلفة بسماع الفتاتين الشقيقتين قاموسا من الكلام النابي في حقهما ، و لم تكتف بهذا اللغط الكلامي التافه ، الشيء الذي عجل بأفراد العصابة من إستوقافهما ، و سرقة أغراضهما الشخصية و محاولة إيقافهما و الإعتداء عليهما بالسلاح الأبيض ، الشيء الذي نتج عنه جروح طفيفة في اليد اليسرى و حالة نفسية لازالت تعاني من تفاعلاتها لحد الآن حسب روايتها الخاصة لموقع ناظورسيتي ، كما أضافت أيضا أنهما عندما شرعتا في الصراخ لإثارة المارة ، لاذ أفراد من هذه العصابة بالهروب في سيارة خاصة من نوع "رونو" كانت في إنتظارهما ، مما يدل على أن الأدوار و النية الإجرامية كانت موزعة بين مختلف أفرادها
يحدث هذا في الفترة الصباحية حيث يكثر النشاط والرواج النسائي أمام بوابات المدارس خصوصا إعدادية وثانوية الشريف محمد أمزيان والمعهد الإسباني "لوبي دي فيغا" و مقر إتصالات المغرب ، وبعض الوكالات البنكية و تحديدا الواجهات الخارجية حيث تنتشر الشبابيك الإلكترونية المختصة في السحب ، إذ لا وجود نهائيا لأية دورية أمنية للمراقبة وترصد الوضع الأمني بالإقليم في الفترة الصباحية التي تعتبر المرآة الضبطية لباقي مراحل اليوم
و جدير بالذكر أن مثل هذه الأعمال من سرقات الأغراض الشخصية و الإعتداءات الشنيعة على الأشخاص و ممتلكاتهم تقع في واضحة النهار أمام مرأى و عيون جميع المارة ، و إذا إستمر الوضع الأمني على هذه الشاكلة من إهمال و عدم المبالاة بهذه الظواهر ، ستزيد هذه العصابات الإجرامية من تكثيف إستفحال أنشطتها ، لهذا يجب تكثيف الدوريات الأمنية خصوصا في الفترة الصباحية ، و بالتحديد أمام بوابات المؤسسات التعليمية و الوكالات البنكية المختلفة
وفي إنتظار قيام الأجهزة الأمنية المختصة بالبحث و التحري للوصول إلى الجناة و تقديم المتورطين من أفراد هذه العصابة إلى العدالة ، نتمنى أن تحمل بداية هذه السنة أخبارا أمنية سارة لساكنة الناظور