تحرير : محمد العلالي
تصوير : إلياس حجلة
شهدت أشغال دورة ماي للمجلس الإقليمي للناظور، المنعقدة يوم أمس الأربعاء 12 ماي الجاري بمقر عمالة الناظور، تقديم عرض في أولى الخرجات عقب الندوة الصحفية المنعقدة مؤخرا بالناظور ، لرئيسة المؤسسة المتوسطية للثقافة الأمازيغية ليلى أحكيم، التي كشفت من خلالها عبر أشغال الدورة المذكورة، الغلاف المالي للمهرجان بالتفصيل في مشروع أكدت أنه قابل لتعديل مجموعة من بنوده إضافة إلى تأكيد الفترة الزمنية التي ستشهد فعاليات المهرجان المتوسطي الأول للثقافة الأمازيغية للناظور" ثاروين" تحت شعار " حوض الأبيض المتوسط مهد الحضارات " بفضاء كورنيش الناظور، مابين 19 و 25 يوليوز المقبل مع إحتمال تمديد فعالياته إلى غاية 31 يوليوز
وفي كلمة توجيهية لعامل إقليم الناظور قبل العرض المذكور، أكد على المهرجان يجب أن يشمل جميع المراكز الحضرية بإقليم الناظور بدل تمركزه بالمدينة فحسب، مضيفا إلى ضرورة تمتيعه بحيز زمني كافي وفترة مناسبة في إشارة منه إلى المدة الحالية للمهرجان المتمثلة في سبعة أيام والتي يرى فيه مهتمين أنها بمثابة مغامرة غير محمودة العواقب
وبخصوص الأرقام التي كشفت عنها رئيسة المؤسسة المتوسطية للثقافة الأمازيغية المنظمة لفعاليات المهرجان، أكدت الأخيرة الغلاف المالي الإجمالي لهذا الأخير الذي يقدر بمبلغ 500 مليون سنتيم، حدد العرض صرفها بالتفصيل في اليوم الإفتتاحي الذي سيكلف مبلغ 50 مليون سنتيم وهو الأمر الذي يطرح عدة تسائلات حول العروض التي سيشملها اليوم الإفتتاحي نظرا للرقم المالي الخيالي الذي ستلتهمه ساعات الإفتتاح نجهل لحد الآن مضمونها
وستوزع المبالغ المالية المتبقية، في السهرات الفنية التي ستشمل 30 فنانا خصصت لهم ميزانية 240 مليون سنتيم، شكلت بدورها أسئلة بأجوبة متباينة حول الرقم الذي يرى فيه البعض هدرا للمال فيما الطرف الآخر يربطه بالبعد الفني للمهرجان، حيث يتضمن البرنامج المؤقت للسهرات الفنية خمسة فنانين محليين متمثلين في الفنان حسن ثسغناس والفنان جواد أمازيغ والفنان مصطفى ترقاع والفنان مصطفى الزروالي " أوفرين " والفنان علال شيلح والفرقة الغنائية بنعمان، كما يضم البرنامج ذاته الفرق الفولكلورية المتمثلة في مجموعة إمذيازن ن الريف ومجموعة العلوي ركادة ومجموعة أحواش ومجموعة أحيدوس ومجموعة كورد ومجموعة ليبانيس ومجموعة فلامينكو في حين سيشهد المهرجان حسب البرنامج مشاركة الفنان الوليد ميمون والفنان خالد إيزري والفنان إيدير " الجزائر " والفنان الشاب لامين " الجزائر " ومجموعة تواتون وفاطوم والفنان ميمون لفروع والفنانة لطيفة رأفت وفرقة جبالة شقارة وهيب هوب أمازيغ وفنايير " مراكش " وبنعمان " الحسيمة " وتيفيور وجويدة وتيدرين ومجموعة إثران والفنانة سعيدة شرف والفنان رويشة والفنانة نجاة أعتابو، حول الفرق والأسماء المذكورة سوف تخصص نسبة النصف تقريبا من الميزانية الإجمالية للمهرجان
وحسب المبالغ الأخرى تؤكد الميزانية المرصودة تخصيص مبلغ 70 مليون سنتيم للإشهار والتواصل وهو رقم يفرض التوقف عنده لتأمله جيدا بحكم أن المهرجان الأخير " إمرقان " رغم الرقم الهام المرصود للإشهار كان للمنابر الإعلامية المحلية بمختلف مشاربها نصيب " لفتات " وإنتظار ناهز 7 أشهر لتسلمه في حين كان لصحفيين أشباح حلوا بمدينة الناظور والإقامة في فندق الريف آنذاك إمتياز شكل حالة الإستثناء، مما يطرح تساءلات بالغة الأهمية حول سبل عدم الوقوع في نفس الأخطاء وتدبير الأمور على النحو المعقول والمقبول للميزانية المذكورة المرصودة لشق الإشهار والتواصل
ويتضمن مجال المعارض ووالورشات الخاصة بالمهرجان تخصيص مبلغ 60 مليون سنتيم، قد يكون الحديث حولها سابق لأوانه رغم أن الرقم جدير بمناقشته، إلى جانب تخصيص مبلغ 50 مليون سنتيم للأنشطة الرياضية التي ستنظم على هامش المهرجان، والذي يتطلب إعداد برنامج رياضي يليق بحجم الميزانية المرصودة في ظل ماتعانيه الرياضة المحلية من معانات لاتطاق مع الضائقة المالية، وبشأن الندوات والموائد المستديرة التي ستنظم خلال فعاليات المهرجان رصد لها مبلغ 10 ملايين سنتيم آثارت نقاش داخل المجلس الإقليمي للناظور خلال دورة ماي المنعقدة حول إقبال المتلقي على العروض الثقافية في فترة صيفية ومهرجان سياحي بإمتياز، كما تم رصد مبلغ 10 ملايين سنتيم لخمسة عروض مسرحية ستشهدها فعاليات المهرجان وتخصيص المبلغ ذاته للأنشطة الترفيهية الخاصة بالأطفال ليكون مجموع ميزانية مهرجان " ثاروين " 500 مليون سنتيم
وفي الختام يستوجب التذكير أن القراءة المتفحصة والمتمعنة للميزانية المرصودة للمهرجان حسب كل مجال على حدى، هي في أول وآخر المطاف وسيلة لبلوغ الغاية المتمثلة في إشراك الرأي العام بمعرفة الأمور بإعتباره المستهدف من التظاهرة الثقافية والرياضية وبالتالي فإشراك مختلف فعاليات النسيج الجمعوي على صعيد الإقليم في إبداء الر أي أمر ضروري كي لا يغرد سرب مهرجان " ثاروين " بعيدا عن السرب، ليظل أملنا أن يكون المهرجان الأول رقم تليه أرقام بعده وان لايلقى مصير مهرجان إمرقان الذي إلتقى بالجمهور بغتة فرحل دون العودة، وإن كانت نقطة الضوء في النسخة الأولى لمهرجان " ثاروين " هي تواجد مجموعة من الأطر التي قد تمنح قيمة مضافة للتظاهرة الثقافية الهامة فإن الرأي العام يأمن بالنتائج الميدانية التي نرجوها إيجابية..
وفيما يلي بالصوت والصورة عرض رئيسة المؤسسة المتوسطية للثقافة الأمازيغية السيدة ليلى أحكيم حول مهرجان ثاروين خلال أشغال دورة ماي للمجلس الإقليمي للناظور المنعقدة يوم أمس الأربعاء :
تصوير : إلياس حجلة
شهدت أشغال دورة ماي للمجلس الإقليمي للناظور، المنعقدة يوم أمس الأربعاء 12 ماي الجاري بمقر عمالة الناظور، تقديم عرض في أولى الخرجات عقب الندوة الصحفية المنعقدة مؤخرا بالناظور ، لرئيسة المؤسسة المتوسطية للثقافة الأمازيغية ليلى أحكيم، التي كشفت من خلالها عبر أشغال الدورة المذكورة، الغلاف المالي للمهرجان بالتفصيل في مشروع أكدت أنه قابل لتعديل مجموعة من بنوده إضافة إلى تأكيد الفترة الزمنية التي ستشهد فعاليات المهرجان المتوسطي الأول للثقافة الأمازيغية للناظور" ثاروين" تحت شعار " حوض الأبيض المتوسط مهد الحضارات " بفضاء كورنيش الناظور، مابين 19 و 25 يوليوز المقبل مع إحتمال تمديد فعالياته إلى غاية 31 يوليوز
وفي كلمة توجيهية لعامل إقليم الناظور قبل العرض المذكور، أكد على المهرجان يجب أن يشمل جميع المراكز الحضرية بإقليم الناظور بدل تمركزه بالمدينة فحسب، مضيفا إلى ضرورة تمتيعه بحيز زمني كافي وفترة مناسبة في إشارة منه إلى المدة الحالية للمهرجان المتمثلة في سبعة أيام والتي يرى فيه مهتمين أنها بمثابة مغامرة غير محمودة العواقب
وبخصوص الأرقام التي كشفت عنها رئيسة المؤسسة المتوسطية للثقافة الأمازيغية المنظمة لفعاليات المهرجان، أكدت الأخيرة الغلاف المالي الإجمالي لهذا الأخير الذي يقدر بمبلغ 500 مليون سنتيم، حدد العرض صرفها بالتفصيل في اليوم الإفتتاحي الذي سيكلف مبلغ 50 مليون سنتيم وهو الأمر الذي يطرح عدة تسائلات حول العروض التي سيشملها اليوم الإفتتاحي نظرا للرقم المالي الخيالي الذي ستلتهمه ساعات الإفتتاح نجهل لحد الآن مضمونها
وستوزع المبالغ المالية المتبقية، في السهرات الفنية التي ستشمل 30 فنانا خصصت لهم ميزانية 240 مليون سنتيم، شكلت بدورها أسئلة بأجوبة متباينة حول الرقم الذي يرى فيه البعض هدرا للمال فيما الطرف الآخر يربطه بالبعد الفني للمهرجان، حيث يتضمن البرنامج المؤقت للسهرات الفنية خمسة فنانين محليين متمثلين في الفنان حسن ثسغناس والفنان جواد أمازيغ والفنان مصطفى ترقاع والفنان مصطفى الزروالي " أوفرين " والفنان علال شيلح والفرقة الغنائية بنعمان، كما يضم البرنامج ذاته الفرق الفولكلورية المتمثلة في مجموعة إمذيازن ن الريف ومجموعة العلوي ركادة ومجموعة أحواش ومجموعة أحيدوس ومجموعة كورد ومجموعة ليبانيس ومجموعة فلامينكو في حين سيشهد المهرجان حسب البرنامج مشاركة الفنان الوليد ميمون والفنان خالد إيزري والفنان إيدير " الجزائر " والفنان الشاب لامين " الجزائر " ومجموعة تواتون وفاطوم والفنان ميمون لفروع والفنانة لطيفة رأفت وفرقة جبالة شقارة وهيب هوب أمازيغ وفنايير " مراكش " وبنعمان " الحسيمة " وتيفيور وجويدة وتيدرين ومجموعة إثران والفنانة سعيدة شرف والفنان رويشة والفنانة نجاة أعتابو، حول الفرق والأسماء المذكورة سوف تخصص نسبة النصف تقريبا من الميزانية الإجمالية للمهرجان
وحسب المبالغ الأخرى تؤكد الميزانية المرصودة تخصيص مبلغ 70 مليون سنتيم للإشهار والتواصل وهو رقم يفرض التوقف عنده لتأمله جيدا بحكم أن المهرجان الأخير " إمرقان " رغم الرقم الهام المرصود للإشهار كان للمنابر الإعلامية المحلية بمختلف مشاربها نصيب " لفتات " وإنتظار ناهز 7 أشهر لتسلمه في حين كان لصحفيين أشباح حلوا بمدينة الناظور والإقامة في فندق الريف آنذاك إمتياز شكل حالة الإستثناء، مما يطرح تساءلات بالغة الأهمية حول سبل عدم الوقوع في نفس الأخطاء وتدبير الأمور على النحو المعقول والمقبول للميزانية المذكورة المرصودة لشق الإشهار والتواصل
ويتضمن مجال المعارض ووالورشات الخاصة بالمهرجان تخصيص مبلغ 60 مليون سنتيم، قد يكون الحديث حولها سابق لأوانه رغم أن الرقم جدير بمناقشته، إلى جانب تخصيص مبلغ 50 مليون سنتيم للأنشطة الرياضية التي ستنظم على هامش المهرجان، والذي يتطلب إعداد برنامج رياضي يليق بحجم الميزانية المرصودة في ظل ماتعانيه الرياضة المحلية من معانات لاتطاق مع الضائقة المالية، وبشأن الندوات والموائد المستديرة التي ستنظم خلال فعاليات المهرجان رصد لها مبلغ 10 ملايين سنتيم آثارت نقاش داخل المجلس الإقليمي للناظور خلال دورة ماي المنعقدة حول إقبال المتلقي على العروض الثقافية في فترة صيفية ومهرجان سياحي بإمتياز، كما تم رصد مبلغ 10 ملايين سنتيم لخمسة عروض مسرحية ستشهدها فعاليات المهرجان وتخصيص المبلغ ذاته للأنشطة الترفيهية الخاصة بالأطفال ليكون مجموع ميزانية مهرجان " ثاروين " 500 مليون سنتيم
وفي الختام يستوجب التذكير أن القراءة المتفحصة والمتمعنة للميزانية المرصودة للمهرجان حسب كل مجال على حدى، هي في أول وآخر المطاف وسيلة لبلوغ الغاية المتمثلة في إشراك الرأي العام بمعرفة الأمور بإعتباره المستهدف من التظاهرة الثقافية والرياضية وبالتالي فإشراك مختلف فعاليات النسيج الجمعوي على صعيد الإقليم في إبداء الر أي أمر ضروري كي لا يغرد سرب مهرجان " ثاروين " بعيدا عن السرب، ليظل أملنا أن يكون المهرجان الأول رقم تليه أرقام بعده وان لايلقى مصير مهرجان إمرقان الذي إلتقى بالجمهور بغتة فرحل دون العودة، وإن كانت نقطة الضوء في النسخة الأولى لمهرجان " ثاروين " هي تواجد مجموعة من الأطر التي قد تمنح قيمة مضافة للتظاهرة الثقافية الهامة فإن الرأي العام يأمن بالنتائج الميدانية التي نرجوها إيجابية..
وفيما يلي بالصوت والصورة عرض رئيسة المؤسسة المتوسطية للثقافة الأمازيغية السيدة ليلى أحكيم حول مهرجان ثاروين خلال أشغال دورة ماي للمجلس الإقليمي للناظور المنعقدة يوم أمس الأربعاء :
1
2
3