ناظور سيتي: مريم محو
انتشرت خلال الفترة الأخيرة، على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة منصة "تيك توك"، ظاهرة تتعلق باستغلال مجموعة من الآباء والأمهات لأبنائهم الذين يعانون من أمراض كالتوحد أو غيرها، بنشر مقاطع فيديو لهم لجلب أكبر عدد من المتابعين وتحقيق المزيد من الأرباح المادية.
وفي هذا الصدد، قال مصطفى قريشي، أستاذ القانون بالكلية متعددة التخصصات بالناظور، في تصريح له لناظور سيتي، "إن لجوء الآباء إلى استخدام مرض الأبناء على منصات التواصل وجعله وسيلة لاكتساب الشهرة وبالتالي تحقيق أرباح مالية، لا يمكن أن يكون سوى استغلالا غير قانوني لفلذات أكبادهم".
وحسب المصدر، فإن استغلال أولياء الأمور لأبنائهم المرضى أو القصر، على مواقع التواصل بحثا عن الشهرة والتفاعل، بغاية جني الأرباح المالية، يعتبر من الناحية القانونية عملا غير مشروع، خاصة وأن هذا الفعل يتم دون موافقة منهم، نظرا لوضعهم الصحي أو لصغر سنهم الذي لا يخول لهم مكنة التمييز بين ما هو في صالحهم وما ليس في صالحهم، يسترسل المصدر.
انتشرت خلال الفترة الأخيرة، على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة منصة "تيك توك"، ظاهرة تتعلق باستغلال مجموعة من الآباء والأمهات لأبنائهم الذين يعانون من أمراض كالتوحد أو غيرها، بنشر مقاطع فيديو لهم لجلب أكبر عدد من المتابعين وتحقيق المزيد من الأرباح المادية.
وفي هذا الصدد، قال مصطفى قريشي، أستاذ القانون بالكلية متعددة التخصصات بالناظور، في تصريح له لناظور سيتي، "إن لجوء الآباء إلى استخدام مرض الأبناء على منصات التواصل وجعله وسيلة لاكتساب الشهرة وبالتالي تحقيق أرباح مالية، لا يمكن أن يكون سوى استغلالا غير قانوني لفلذات أكبادهم".
وحسب المصدر، فإن استغلال أولياء الأمور لأبنائهم المرضى أو القصر، على مواقع التواصل بحثا عن الشهرة والتفاعل، بغاية جني الأرباح المالية، يعتبر من الناحية القانونية عملا غير مشروع، خاصة وأن هذا الفعل يتم دون موافقة منهم، نظرا لوضعهم الصحي أو لصغر سنهم الذي لا يخول لهم مكنة التمييز بين ما هو في صالحهم وما ليس في صالحهم، يسترسل المصدر.
وتابع قريشي، أن عدم توفر هؤلاء الأطفال على إمكانية اتخاذ القرار، يجعل استغلالهم من قبل آبائهم للاستفادة من الأرباح على وسائط التواصل الاجتماعي، انتهاكا لحق من حقوقهم.
كما أكد، على أن إظهار الطفل على مواقع التواصل في أوضاع من شأنها أن تعرضه للتنمر، أو التشهير به، يعد أيضا عملا مشينا يعاقب عليه القانون المغربي لكونه فعلا يلحق ضررا كبيرا بهذا الطفل.
وتابع المصدر، أن متاجرة الآباء في معاناة أبنائهم واستغلال عاهاتهم، أو صغر سنهم، يمكن أن تنتج عنه العديد من الآثار النفسية الوخيمة على هؤلاء الأطفال، تستوجب العقاب.
وحول ما إذا كانت هناك نصوص خاصة تجرم هذه الظاهرة على مستوى المنظومة القانونية المغربية، أشار المتحدث، إلى أن مجموعة القانون الجنائي لا تتوفر على أي نص يجرم بشكل دقيق استغلال الآباء لأبنائهم على مواقع التواصل.
وأوضح مصطفى قريشي، أن هناك تكييف لمجموعة من الأفعال على أنها جرائم تشكل انتهاكا لخصوصية الطفل وانتهاكا لحقوقه، ومن ثم يمكن أن توصف بأنها جرائم يعاقب عليها القانون خاصة إن كانت نية الاستغلال ظاهرة.
كما أكد، على أن إظهار الطفل على مواقع التواصل في أوضاع من شأنها أن تعرضه للتنمر، أو التشهير به، يعد أيضا عملا مشينا يعاقب عليه القانون المغربي لكونه فعلا يلحق ضررا كبيرا بهذا الطفل.
وتابع المصدر، أن متاجرة الآباء في معاناة أبنائهم واستغلال عاهاتهم، أو صغر سنهم، يمكن أن تنتج عنه العديد من الآثار النفسية الوخيمة على هؤلاء الأطفال، تستوجب العقاب.
وحول ما إذا كانت هناك نصوص خاصة تجرم هذه الظاهرة على مستوى المنظومة القانونية المغربية، أشار المتحدث، إلى أن مجموعة القانون الجنائي لا تتوفر على أي نص يجرم بشكل دقيق استغلال الآباء لأبنائهم على مواقع التواصل.
وأوضح مصطفى قريشي، أن هناك تكييف لمجموعة من الأفعال على أنها جرائم تشكل انتهاكا لخصوصية الطفل وانتهاكا لحقوقه، ومن ثم يمكن أن توصف بأنها جرائم يعاقب عليها القانون خاصة إن كانت نية الاستغلال ظاهرة.