الجاهل ينتج الجاهلين . اذا كان ابناؤنا جاهلون فنحن هم السبب وعلماؤنا اكثر جهلا منا ومن ابنائنا
2.أرسلت من قبل
salhi mohamed في 19/01/2011 20:58
salam allah wa rahmatou allah
ouhaika ya akh abdelmalik tessased ijen makal mouhim dais ibahtagh ,tsewdai ijen fikra mouhima attas khesgh akich taslagh moubachara ida kan moumkin. minsi ykhossanegh ijen el fikr djdid, thaichek a ouma ou kamel di lfikraya inaha mouhima attass ou ganegh email nach
3.أرسلت من قبل
Mohamed aus Arouit في 19/01/2011 23:54
عنوان المقال مغلوط ومقلوب ومقولب........... كان الافضل ا ن يكون العنوان: ابناؤنا يستفسرون يتساءلون وعلماؤنا عاجزون جاهلون--------- هذا هو العنوان الصحيح للمقال..................................لماذا دائما تنسبون الجهل الى الابناء ؟ هذا عيب وسوء تصرف مع الابناء ان تقول انت او غيركم ابناؤونا جاهلون هذا وصف تأباه التربية ولا ترتضيه الشريعة................ وبين الابناء والاباء والمتعلم والعالم كلام طويل.!!!!!! ..
4.أرسلت من قبل
ines de la france في 20/01/2011 19:05
je te salue fortement mon frère ..... franchement c'est un thème très important, mais domage nos musulments prend toujours ce qui est prèt et ne cherche pas la veritè de sa propre source qui est le couran , et même s'ils cherchent , c'est pas facile d'y arriver car il faut des ètudes très aprofondu , et la plus part des musulments n'ont pas assez de temps à sacrifier pour arriver a une telle veritè importante , car il sont ocupper par d'autre choses : le pouvoir , la fortune..... comme vous avez dit on est habituer à prendre les reponses prêtes de "alhalij". c'est la veritè, car la plus part des magribins sont très très loin de la recherche , on est pas fautifs si on dit qu'ils ne prennent même pas ce qui est prèt....... je te souhaite bon courage et bon contunuation.
5.أرسلت من قبل
ach3ab kebdana في 20/01/2011 20:57
صاحب التعليق 3
وهل تعتقد ان عنوانك صحيح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ههههه
من تحدث في غير فنه فانتظر منه العجائب
6.أرسلت من قبل
عبدالملك الشملالي في 20/01/2011 21:13
الأخ الفاضل أكروالي ، أظن غضبك المفرط قادك إلى التحامل على العلماء، فاعتبرتهم أكثر جهلا منا ومن أبنائنا، ولابد أنك ستعتذر لهم حين يسكت عنك الغضب، وهذا أكيد لأن أحدا لا يوافقك الرأي بأن العلماء أكثر جهلا منا ومن أبنائنا , أما قولك بأن أبناءنا جاهلون ونحن هم السبب ،فأنا أوافقك الرأي تماما، هم نتاج جهادنا، ولكم أتمنى أن نأخذ بمقولة الفيلسوف الألماني نتشه : إذا كنت لا تستطيع أن تلد ابنا أعظم منك فلا تلده . إنها سنة التطور أن يكون أبناؤنا أعظم منا ، ولكم أتمنى أن ننبذ عرفا قديما لدينا، وهو أن آباءنا أعظم منا وأجدادنا أعظم من آبائنا، هذه المقولة كانت هي الطامة العظمى التي نزلت بنا وأردتنا إلى الحضيض بين الأمم .
7.أرسلت من قبل
عبدالملك الشملالي في 20/01/2011 21:27
الأخ الفاضل الصالحي محمد، راقني كثيرا وأنا أقرأ ردك ،فدروب الفكر موحشة،ومن يسير فيها لا يكاد يفارقه شعوره بالوحشة، وشعوره بالحاجة إلى صاحب يوافق فكره فكره فيؤانسه، فأهلا وسهلا بك إلى البحث المضني في الأدغال المظلمة عن الحقائق المخفية . وهذا هو موقعي :wwwachemlal.blogspot.com وهذا هو الإماي : chemlaliabdelmalik@hotmail.fr
8.أرسلت من قبل
talbi في 21/01/2011 00:04
ارجو تقبل اعتذاري ولكني لا ارى في المقا ل الا استمرارا لنفس الخطاب الفضفاض الموغل في العمومية و الذي لا يتخلص من المزالق التي ينتقدها في العقل العلمي لدى المفسرين حين قرات عنوان المقال وتقديمه تخيلت لوهلة اني قد وقعت على مقدمة جسر رابط يؤسس لمنهجية علمية عقلانية جديدة في التفسير تربط بين التساؤلات المعرفية المشروعة والحقائق الغيبية اليقينية ولما لا من فرط تفاؤلي اكون امام مقاربة شافية للتساؤلات التي وردت في بداية المقال فاذا بي اجد نفسي امام معالجة انشائية تسقط في نفس المنزلق الذي تنتقده وتبدو امامها مقترحات الشباب الواردة في المقال على سذاجتها وبساطة منطلقاتها المعرفية عقلانية بما يكفي و متصالحة اكثر مع السياق المعرفي الذي تنطلق منه ولا يفوتني هنا ان اثمن واحيي صاحب المقال فما قصدي من هذا التعليق الا الاشارة و التنبيه ولا اروم باي حال من الاحوال اي تهجم او انتقاص
9.أرسلت من قبل
chemlali abdelmalek في 21/01/2011 21:16
رد على تعليق رقم ٢ أخي الفاضل الصالحي محمد ; أسعدت كثيرا وأنا أقرأ ردك، فجأة قيض الله لي رفيق الطريق،لايخفى عليك بأن درب الفكر موحش،ومن يسير فيه لا يكاد يفارقه شعوره بالوحشة وشعوره بالحاجة إلى أصحاب يؤانسونه ويشاركونه لذاته وآلامه ، ذلك لأنه طريق مقفر لا يكاد يسلكه أحد ، لذلك ابتهجت حين قرأت تعليقك ، فأهلا وسهلا إلى اقتحام أدغال الجهل التي تخبئ الحقائق . وهاك الأماي ; وهاك موقعي
10.أرسلت من قبل
houssam elmahi في 22/01/2011 13:17
asalam mo3alakom el akhe abdelmalik i3ejbayé el makale neche walakin wadayee bou atase netafasire ye3ni wadasse fhimer cha atase ye3ni ikhese adyiri chwayete nel wodouh tmenire dega aditewa .
11.أرسلت من قبل
mohamed في 23/01/2011 21:04
اضم صوتي الى صوت الطالبي. واريد من خلال هذا المنبر ان اعرض تحليلي المتواضع لهذا المقال. لقد قسم الكاتب مقاله الى تسع فقرات.و ساحاول تناول كل فقرة لالتحليل على حدة. الفقرة I وII: يروي الكاتب قصة شاب احتارفي تفسيرقضية "الارضين السبع".اذ لم يقتنع بما قراه في تفاسير الاولين..لهذا اضطر لطرح حل من صميم تفكيره..وهذا شئ يحسب له لا عليه سيادة الكاتب. الفقرة III : يصد رالكاتب حكما على هذا الشاب بالياس من الاقدمين والاحدثين في ايجاد حل لمشكلته...ولكن في الحقيقة لم يكن الامر ياسا ولكن عدم قابلية عقله لما يعرضه هؤلاء..والكاتب بنفسه نأى بنفسه عن بعض ما يقدمه هؤلاء من تفاسير بعيدة عن المنطق السليم كما نرى في آخر مقاله. فلماذا يستنكر هذا على الشاب. الفقرة IV: يستعرض الكاتب جواب المحاور الثاني ببعض من الاستهزاء..لكني اراه جوابا كان فيه جانب كبير من الصواب و الدبلوماسية..حيث انه لم يرفض الحل الذي قدمه الاول و في نفس الوقت لم يجزم به... لكنه ارجأ الامر الى اليوم الآخر..ولا يمكن ان تنكر هذا على أي مسلم..لان عقيدته تحتم عليه الايمان بالغيب..ولكن في نفس الوقت نحن المسلمون مقتنعون جدا بان لا غنى لناعن البحث العلمي لايجاد حلول لما يعترضنا من غموض في حياتنا الدنيا.. اذن لاتعارض لدينا بين المفهومين. الفقرة V: يصف الكاتب مرة اخرى الشابين باليأس ويضيف لهما صفة اخرى وهي الموت حزنا..ثم يقر بنفسه ان ثمة علماء افذاذ حاولوا الخروج من الحيرة التي وقع فيها الشابين الا انهم لم يفلحوا.. اذن كيف تطلب ذلك من هذين الشابين اللذين لا حول لهما ولاقوة...ليس لهم قوة الفكر وااستنباط والاستدلال مثل سيد قطب الذي ذكرت. وفي هذه الفقرة قمت بدعوة الى تدبر القرآن..وهي دعوة مرحب بها. لكنك ارسلت ايحاء ان لا خروج من المعضلة الا بتدبر القرآن. ونسيت ان تضيف ان يهتم المسلمون بالمنهج التجريبي والذي لم تعبر عنه الا في آخر القال ب NASAعربية.. الفقرة VI: في هذه الفقرة تسقط صفة الياس على الجميع.لان صفة التعميم لا تجوز ابدا في وصف الاشخاص. فلا يوجد اثنين متشابهين فما بالك بالملايير من المسلمين. الفقرة VIIوVIII هنا الكاتب يبين لنا بعض العيوب الموجودة في التفاسير القديمة..وهذا لا يختلف عليه اثنان..فالحيطة واجبة..وهذا تماما ما دفع بالشاب للتخلي عن تلك النصوص لعدم مطابقتها للعقل العلمي الذي وصل اليه الانسان في الوقت الراهن...فلم يكن ابدا على الكاتب ان يهاجمه..لانه بذلك قد خالف المنطق الذي يتحدث به. ودافع عنه... الفقرة IX: هنا يعترف الكاتب صراحة انه من الصعوبة بما كان الجزم في مثل هذه المواضيع للتتخلف المعرفي الذي يعانيه المسلمون بما فيهم علماؤهم الفلكيون ..وانه لابد منNasaعربية ..لينفي بذلك الايحاء السابق بان المشكل فقط يكمن في تدبر القرآن. وينفي كذلك البشارة التي اطلقها على الشابين بقرب الفرج وحصولهما على الجواب الشافي. لا ارغب من هذا الا اثراء النقاش ..والله يوفق الجميع.
12.أرسلت من قبل
chemlali abdelmalek في 24/01/2011 14:06
رد على تعليق رقم 3 أراني أثرت بقوة حفيظة أخينا الكريم محمد أوس عروي بهذا العنوان ، فلامني عليه بعنف شديد بقدر ما أثاره العنوان . والله يعلم أني ما قصدت سوء حين وسمت أبناءنا بالجهل وعلماءنا بالعجز، فمن أنا منهم ، ومن هم مني ؟ والله يعلم أني أندب حالتنا البائسة وأتضور حسرة منها وأتلهف لهف العطشان كي نخرج من هذه الحالة التي أذاقتنا الأمرين من البؤس والخزي ، وبتنا مضرب المثل عند الأمم في الجهل والتخلف . ووالله إني أرى الأمر أعظم من أن أنعت ابني بالجهل وعالمي بالعجز ، ‘ن نعتهما قهذا ابني وذاك عالمي ، هذا فلذة كبدي وذاك أملي ، إن وجدت في هذا جهلا وفي ذاك عجزا فالله يعلم أن أحشائي تتمزق لما أجد ، ولست أهينهما ولكن أحبهما ، فقط أشخص الداء علني أجد له دواء ، ثم أنا واحد من الإثنين ، ف‘ن شتمتهما ف‘ني أشتم نفسي . وما زلت أتذكر منذ أكثر من ثلاثين عاما وأنا شاب يافع حين سقط في يدي كتيب للشهيد عبد القادر عودة بعنوان :" الإسلام بين جهل أبنائه وعجز علمائه " لم أستأ لهذا العنوان ، ولم أشعر بأنه يهينني ، على العكس ، فرحت بالعنوان لأنه كان يعبر حقيقة عن معاناتي ، فأنا كنت أجهل أشياء كثيرة في الإسلام ، ورأسي كانت تثقله عشرات بل مئات من الأسئلة ولا أكاد أجد عالما يستطيع أن يجيب عن بعض ما يعذبني من أسئلة ، لم أجد عيبا أن أكون جاهلا وجدت من المحرج والمحزن أن يكون علمائي عاجزين ، لهذا لم أجد فضاضة من إعادة هذا العنوان . ومع ذلك فإني أعترف بأن عنوانك المقترح أفضل من عنواني على الأقل في شقه الأول : أبناؤنا يستفسرون بدلا من أن نقول أبناؤنا جاهلون ، فهذا أبعد من الفضاضة وغلاضة اللسان ، وأرجو من إدارة الموقع الموقرة أن تنظر إلى ملاحظة هذا الشاب الغيور نظرة استحسان فتتفضل مشكورة إلى العنوان فتغير لفظة جاهلون بلفظة مستفسرون
13.أرسلت من قبل
chemlali abdelmalek في 24/01/2011 14:16
رد على تعليق رقم 4 أصلحك الله أخي إيناس وأشكرك على هذا التشجيع الخارج من نفسية حاتمية الكرم ، أتمنى أن تتبع دائما مقالاتي الآتية ، فأنا أكتب وأتحسس ردود فعل قرائي ، ولكم يثلج قلبي أن أجد أحدهم يشجعني ، إنها شحنة منه يدفعني بها إلى الأمام ، فجزاك الله كل الخير
AMMA 9UTB FA LAM YAKUN YAWMAN MINA L2AYAAMI 3AALIMAN BAL KAANA DAALLAN WA DALLA MA3AHU AL3ADIIDA MINA ALMUSLIMIN WA MAA ZAALA YUDILLO ALKATHIR MINA LMOSLIMIN BI AFKAARIHI ALHADDAAMA
16.أرسلت من قبل
chemlali abdelmalek في 24/01/2011 15:49
رد على تعليق رقم 8 أخي الطالبي ، أتفهم خيبتك إذ وقف بك الموضوع فجأة قبل أن يفي بالغرض الذي بدأه ويجيب على تساؤلات الشابين الحائرين . وعذري في ذلك أن الموضوع كبير جدا لا يطمح ألى تقديم أجابات مقنعة لتساؤلات الشابين فحسب ، وإنما يطمح إلى استنباط نظرية كونية قائمة بذاتها من القرآن ، لذا فهذا المقال وبعض المقالات الأخرى التي ستليه كلها في الحقيقة سوف تفرش الأرضية أو تمهد لمخاض نظرية إسلامية للكون ، ورجائي أن تصبر معي قليلا علك ستجد في المقالات الآتية بعض ما تنشده .
17.أرسلت من قبل
chemlali abdelmalek في 24/01/2011 15:58
الرد على تعليق رقم 10 أخي الفاضل حســـــــــــــــــــــام الماحـــــــــــــــــــــي : أرجو إذا تتبعت التعاليق واردود عليها أن تعينك على فهم غرضي من هذه المقالة ، وإلا فإذا انتظرت المقالات الآتية فإنها ستبين لك الفكرة أكثر ، لأنها مقالات متناسقة تتم إحداها الأخرى وتهدف جميعا إلى توضيح نظرة القرآن إلى الكون . وشكرا على حسن ظنك .
18.أرسلت من قبل
chemlali abdelmalek في 24/01/2011 17:05
الرد على تعليق رقم 11 أخي محمــــــــــــــــــــــــــــــــــد ، أشكرك على أنك أوليت للموضع اهتماما كبيرا وناقشته بتفصيل .وسأرد إن شاء الله على فقراتك بالتتالي :
. فقرة 1 و 2 : قلت : اضطر الشاب إلى طرح حل من صميم فكره ، وهذا شيء يحسب له ولا عليه .
نعم يحسب له لا عليه ،ولا أدري كيف فهمت من مقالي أني ألومه ، بل قلت أن ما طرحه غريب ، والسبب هو الحيرة الكبيرة التي يعاني منها ولا يفتأ يصرح بها ، أنا أعالج مشكلته التي هي مشكلتنا جميعا ولا ألومه أبدا . فقرة 3 : قلت : يصدر الكاتب حكما على هذا الشاب باليأس ، وهو ليس يأسا بل عدم قابلية عقله لما يفرضه هؤلاء .... فلماذا يستنكر على هذا الشاب ؟ .
أنا لا ألومه ولا أستنكر عليه ، بل أريد أن أساعده إذا استطعت ،وأنت إن فهمت من كلامه عدم قابليته لتقبل أفكارهم وأنا فهمت أنه يئس من أفكارهم ، فإن جكمنا عليه إذن واحد . . . فقرة 4 : قلت : يستعرض الكاتب جواب المحاور الثاني ببعض من الإستهزاء
هل إذا صورت حالة اليأس التي يعاني منها حتى قفل باب التفكير في الأمر وأرجأه إلى يوم القيامة ، فأنا أستهزئ منه ؟ أنت فعلا تظلمني . فقرة 5 : قلت : كيف تطلب ذلك من هذين الشابين اللذين لا حول لهما .
وهل أنا طالبتهما بشيء ؟ أنا فقط عرضت قضيتهما كمثال على حيرتنا في أمور الكون في الإسلام ، وأنا أناقشها . الفقرة 7 و8 : قلت : فلم يكن أبدا على الكاتب أن يهاجمه ، لأنه بذلك قد خالف المنطق الذي يتحدث به .
ومرة أخرى أقول لك : ليس بيني وبين الشابين شيء ، أنا لم أهاجمهما ، فأنا أناقش حيرتهما ، وجعلت من الحيرة نقطة الإنطلاقة نحو بحث موضوع الفلك في القرآن الذي هو الآن بمثابة لغز من الألغاز .
الفقرة 9 : لم أفهم جيدا ما تريده ، أما عن صعوبة الموضوع فهذا صحيح ، إن الأمر صعب جدا ، والموضوع مازال خاما ، والطريق طويلة جدا للإحاطة به ، وعلى الجميع أن يدلوا بدلوهم ليتضافروا على إخراج هذا العلم إلى الوجود .
وأخيرا اسمح لي أن أعبر لك عن خشيتي بأنك لم تفهمني كثيرا ، وأنك فهمت أشياء لم أقصدها ، أرجو أن تعيد قراءة المقال على ضوء هذه الردود فلعلك ستفهمني ، أنا لا أستهزئ ، و " أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين " ،ولا أفكر قط في أن أستهزئ ، أنا ، غارق في شعوري بالإحباط من حالة هذه الأمة المزرية ، أنا أبكي بكاء الثكلى ولا أستهزئ ، أنا أناقش الأمر لعلي أكون بذلك مفيدا ، وأرجو ان تصحح فكرتك عن المقال .ا
19.أرسلت من قبل
jawad في 25/01/2011 13:18
ان الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور انفسنا و من سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له و اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له و اشهد ان محمد عبده و رسوله ياآيها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته و لا تموتن الا و انتم مسلمون يآيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها و بث منهما رجالا كثيرا ونساء و اتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله و قولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيما. اما بعد قال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا اين انتم من هاذه الاية .انتم تتنازعون في اشياء لا اهمية لها لا في الدين ولا في الدنيا فما بالكم كيف تحكمون بعقولكم . و لو بحث كل واحد منكم في عقيدته لوجد فيها خلل عضيم و لو بحثتم في الامور الفقهية لوجدتم انفسكم لا تعلمون شيء.تتركون الاهم و تبحثون في امور لا تنفعكم لا في دنياكم و لا في دينكم و اذا اردنا ان نفسر القرأن نلجء الى ورثة الانبياء الى علماء التفسيرالى العلماء الربانيون لا الى علماء الفلك و علماء الفلسفة و الفزياء و لا تحكمو عقولكم في هاذه المساءل فان عقول البشر عاجزة تماما و ان حكمتم عقولكم ضللتم لا محال.
20.أرسلت من قبل
belmokhtar sanaa في 25/01/2011 20:46
السلام عليكم من انت لكي تسب هدا السيد عبدالمالك بلخبيت اليس هدا عار عليك قل ما عندك بدون شتم جزاك الله خيرا من صفة المؤمن ان يكون مسالما
21.أرسلت من قبل
jawad في 26/01/2011 11:03
السلام عليكم الى صاحب التعليق رقم 20 اريد ان اسالك سؤال اذا طعن شخص ما في ابويك هل تسكت ام ترد عليه بشدة . فئن الصحابة و علماؤنا هم بمثابة الاباء هم ربوننا وسهروا على تربيتنا و اوصلوا الينا هذا الدين الذي نعتز به هم ورثت الانبياء فكيف يقال عن علمهم وجهودهم انها مهزلة و هذا الرجل الذي يقول ما لا يعلم و يفتري على الصحابة و العلماء باقاويل لم ينطقوا بها و هو يعلم هذا جيدا و يدعوا الى التخلي على تفاسير المفسرين و يدعوا الى علماء الفلك و الفزياء و خبراء ناسا .هل هذا يعقل؟ وفي اخر كلامي اقول(خلى الميدان لابي حمدان) و السلام عليكم
22.أرسلت من قبل
chemlali abdelmalek في 26/01/2011 12:18
رد على تعلبف رقم 19 جاء في تفسير ابن كثير لآية 16 من سورة النحل بالحرف الواحد : "وبالنجم هم يهتدون" أي في ظلام الليل ، قاله ابن عباس ، وعن مالك في قوله :" وعلامات وبالنجم هم يهتدون " يقول : النجوم وهي الجبال "
23.أرسلت من قبل
jawad في 26/01/2011 12:36
{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ }الأنعام21 كيف تئولون كلام الله بغير علم و تفسرون اياته بعقولكم لا حول ولا قوة الا بالله فئن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان اذا سئل عن شيء لم يخبره به الله عن لسان الوحي يتوقف و لا يجب حتى يعلمه و انتم تفترون على الله و ما انتم بعلماء ولا حتى طلاب علم
24.أرسلت من قبل
jawad في 26/01/2011 12:42
أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : يا رسول الله ، أي البلدان شر ؟ فقال : " لا أدري " فلما أتاه جبريل عليه السلام قال : " يا جبريل ، أي البلدان شر ؟ " قال : لا أدري حتى أسأل ربي ، فانطلق جبريل فمكث ما شاء الله أن يمكث ثم جاء ، فقال : يا محمد ، إنك سألتني أي البلدان شر وإني قلت : لا أدري ، وإني سألت ربي فقلت : " أي البلدان شر ؟ فقال : أسواقها " .
25.أرسلت من قبل
chemlali abdelmalek في 26/01/2011 13:17
رد على تعليق رقم 14 " ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين " جواد ، أيها الأخ الغيور الغاضب لما يؤمن به حتى النخاع ، السابق غضبه لعقله فينطلق لسانه كما تنطلق النار في الهشيم ،لا أحب أن أبسط إليك لساني كما بسطت إلي لسانك ، بل فضلت أن أضع يدي على جرحي ثم أسامحك ، ودعوت الله صادقا أن يطهر لسانك من الجهر بالسوء فلا تجرح به الآخرين بعدها أبدا . استبد بك الغضب وجعل على بصرك غشاوة فلم تفطن لما نقلته من تفسير بن كثير ، ونقلت تفسير آية أخرى سابقة عن الآية التي عنيت ، والتي هي :" وبالنجم هم يهتدون " ، أي في ظلام الليل ، قاله ابن عباس ، وعن مالك في قوله :" وعلامات وبالنجم هم يهتدون " يقول النجوم وهي الجبال " . سورة النحل ، آية 16 وحين نقلت هذا لم أقصد أن أتهمهما ، ولو رجعت إلى مقالي لوجدتني أبرئهم من ذلك ورميت التهمة على مفتر مجهول تسرب إلى تفسير ابن كثير فدس فيه هذه الفرية ، ذلك لأني أعتبرهم أعظم من يقولوا هذا الإفتراء . هل اقتنعت الآن بأنك تسرعت وغضبت فظلمتني ؟ فليسامحك الله فليسامحك الله . أما حكمك عن سيد قطب بالضلال وانه ضال ومضل ، فأنا أشهد له بأنه حاول أن يبرز ما فهمه في الدين في كتب عديدة ، وقتل شهيدا في سبيل ما كتب ، أما وأنك اتهمته بما اتهمته ، فأمركما إلى الله ،" إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون " وأخيرا فإن الدين النصيحة ،و إني أخشى عليك يا جواد لسانك ، فما كب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم أو كما قال رسول الله ص . ولسانك سبع إن أطلقته أكلك كما قال أبو بكر ض .
26.أرسلت من قبل
chemlali abdelmalek في 26/01/2011 13:22
ردعلى تعليق رقم 20 أختي الفاضلة سناء ، أحيي فيك كراهيتك الشديدة للسيئة ، وحرصك الشديد على الحسنة ، أصلحك الله وجزاك إحسانا . " وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان " .
27.أرسلت من قبل
BELGIQUE في 26/01/2011 18:25
ILA RA9M 14 MAN ANT?! MIN KHILALI RADDIKA LWA9IH HADA YATTADIH ANNAKA JAHIL WA LAM TAFHAM AYA CHAY2 FI LMAWDO3, WAMAN HOM L3OLAMA2 KAY LA YAKHTION ? HAL HOM LAYSSOU BACHAR, KOLLA WAHIDIN HOR AN YOFAKKIRA KAMA CHA2. ACHKORO L AKH CHEMLALI 3LA LMAWDOU3 L9AYIM.
28.أرسلت من قبل
ayaw rachid et mimoun في 27/01/2011 07:46
أرجو أن تنشر ردود تم إرسالها وهي حقائق أما تكذيبها فيكفي الإنتقال إلى عين المكان وطرح الأسئلة على السكان المجاورين
29.أرسلت من قبل
Samir في 27/01/2011 12:43
و هل تساءل أحدكم بأن جهلنا منتوج الدين الذي نتبعه، كما هو راجع لتخلينا عن تراثنا الأمازيغي لصالح تعاليم صحراء شبه الجزيرة القديمة، التي فرضت علينا بالسيف ؟ أرجو النشر إذا كنتم فعلا تؤيدون حرية التعبير و شكرا
30.أرسلت من قبل
jawad في 27/01/2011 16:55
السلام عليكم يا رجل كيف تقول على ابن كثير ما لم يقل اذا فهمت كلامه على هذا النحو فئنك من الاربعة الذين لا يؤخذ منهم العلم هذا هو تفسيره للاية. {16} وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ "وَعَلَامَات" تَسْتَدِلُّونَ بِهَا عَلَى الطُّرُق كَالْجِبَالِ بِالنَّهَارِ. "وَبِالنَّجْمِ" بِمَعْنَى النُّجُوم "هُمْ يَهْتَدُونَ" إلَى الطُّرُق وَالْقِبْلَة بِاللَّيْلِ فسر (و علامات) على حدى ثم فسر (و بالنجم هم يهتدون )
فقبل ان تقول شيء عليك ان تفهمه اولا و اقول لك اتق الله في نفسك و في هؤلاء الشباب .
31.أرسلت من قبل
jawad في 27/01/2011 16:58
و هذا هو الرابط لتفسير الاية http://quran.al-islam.com/Page.aspx?pageid=221&BookID=12&Page=1
32.أرسلت من قبل
jawad في 27/01/2011 17:14
التفسير السابق كان للجلالين و هذا تفسير ابن كثير {16} وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ وَقَوْله " وَعَلَامَات " أَيْ دَلَائِل مِنْ جِبَال كِبَار وَآكَام صِغَار وَنَحْو ذَلِكَ يَسْتَدِلّ بِهَا الْمُسَافِرُونَ بَرًّا وَبَحْرًا إِذَا ضَلُّوا الطُّرُق . وَقَوْله " وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ " أَيْ فِي ظَلَام اللَّيْل قَالَهُ اِبْن عَبَّاس. ثم قال وَعَنْ مَالِك فِي قَوْله " وَعَلَامَات وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ" يَقُول النُّجُوم وَهِيَ الْجِبَال . يعني ان هذا الكلام قاله مالك.
33.أرسلت من قبل
Mohamed aus Arouit في 27/01/2011 21:10
مزيدا من الرأي والرأي الاخر .............+ ابتعدوا في تدخلاتكم عن التعصب والشخصانية........ ولي سؤال للاخ جواد ولغيره ايضا السؤال هو : هل القران الكريم فسر تفسيرا كاملا ؟ في عهد الصحابة الكرام وفي عهدنا ايضا ؟ اي ان الصحابة رضوان الله عليهم علموا وفهموا كل شيء في القران الكريم؟؟؟!!!
34.أرسلت من قبل
jawad في 27/01/2011 23:47
السلام عليكم اخي محمد هناك ايات لم يفسروها الاولون و اذ لم يفسروها هاؤلاء الصحابة و منهم ترجمان القرءان ابن عباس و علماء التفسير من بعد الصحابة الكرام فمن سيفسره هل عبد المالك هذا و هو اصلا ليس بعربي و هو اعجمي قح ام علماء الفلك ام علماء الفزياء ام كل من هب و دب نحن نئخذ العلم من اهله و تفسير القرءان علم شرعي وكل علم شرعي هو عبادة و الاصل في العبادة التوقف و باختصار عندما نقف في امور تعبدية نرجع الى الكتاب و السنة على فهم سلف الامة لا الى مؤسسات النازا ولا الى ايسا الاروبية و لا لعلماء الفلك كما قال عبد المالك و وفق الله الجميع لمى يحب و يرضى
35.أرسلت من قبل
chemlali abdelmalek في 28/01/2011 10:08
رد على تعليق 32 الحمد لله أن توصلت أخي جواد إلى الصواب .
36.أرسلت من قبل
chemlali abdelmalek في 28/01/2011 10:12
رد على تعليق رقم 27 أشكرك أخي من بلجيكا على تشجيعك الناهض بالهمم ، أصلحك الله ، وبقيت ذخرا للعدل .
37.أرسلت من قبل
Mohamed aus Arouit في 28/01/2011 10:54
اخي جواد كنت اتنظر منك جوابا مفصلا عن السؤال فهو سؤال جدي وكبير الا انك اجبت وما فهمت من جوابك شيئا............ ثم قلت في بداية كلامي ابتعدوا عن التعصب والشخصانية. ومع ذلك واللاسف الشديد تعيد وتذكر الاخ عبد المالك وتدخله في سياق الجواب عنوة وليتك اكتفيت بذلك بل قلت انه غير غير عربي وهذا قمة في التعصب وقمة في الغشاوة اذا كان غير عربي فما هو تعريف العربي عندكم؟ فهل تفسير القران الكريم مقصور على العرب ؟ ...........لا تخلط بين امور واضحة بينة وتقول ان العلم الشرعي عبادة والاصل في العبادة التوقف هذا كلام صحيح من ناحية المبنى ولكنه خاطئ من ناحية المنعى !!!! التعبد بالعلم والتفكر ليس هو التعبد بالصلاة والزكاة شتان ما بين التعبد بالتدبر والتعبد بالركوع!!........ثم لا تنسى ان تعود الى قراءة تاريخ المسلمين حتى تعرف من خدم الاسلام العنصر العربي ام العنصر العجمي......المفسرون الكبار وكذا المحدثون والفقهاء والمؤرخون... اصلهم غير عربي.......لا يجب المسلم ان يجهل هذا وسؤالي يبقى مطروحا ما زلت انتظر الجواب فافيدونا افادكم الله من نعمه وكرمه هل القران الكريم فسر تفسيرا كاملا _من عهده صلى الله عليه وسلم الى عهدنا _ والسلام عليكم
38.أرسلت من قبل
amajod في 28/01/2011 10:54
la youmkinoni atta3lik ,liannani ara annana fi hajatin massa litawdihi wafahmi alounwaan, idan alounwaan fi hajatin ila tafssir.
39.أرسلت من قبل
chemlali abdelmalek في 28/01/2011 10:57
رد على تعليق رقم 29 أخي سمير ، تعليقك هذا ـ وإن كان بعيدا عن الموضوع ـ غير أنه تدخل عزيز على النفس ، إنهما عاطفتان غاليتان ، عاطفة الدم وعاطفة الإيمان ، كلاهما نستعد للموت من أجلهما ، وكلاهما لا يستطيع الشخص أن يتنازل عنهما ، وليس هناك قضية أشد حساسية من هاتين القضيتين . نحن أبناء أمازيغ نعتز بعنصرنا كما يعتز العرب بعنصرهم والجرمان بعنصره وكل جنس في الأرض بعنصره ، هذا أمر لا جدال فيه ، من يقول لا ، فهو يخدش كبرياءنا ويهين كرامتنا فلا يفوز إلا بعداوتنا . لكن أخي سمير ، لابد لهذا العنصر الغالي من دين يتعشقه ويطمئن إليه مثلما أن لكل جنس دين يتعشقه ويطمئن إليه ، إنه مثل الرجل ، لابد له من زوجة يسكن إليها ، ويستحيل أن يبقى عنصرا جافا مستوحشا عار من فضيلة الدين . حتى لما عبد آباؤنا النار استعاروها من المجوسية ، ولم تولد المجوسية فيهم ، وأمازيغيتنا لم تمنعنا من أن نكون يهودا لما كانت اليهودية دين الدنيا ، ولم تمنعنا أمازيغيتنا أن نكون نصارى لما كانت النصرانية دين الدنيا ،وأخيرا لم تمنعنا أمازيغيتنا أن نكون مسلمين لما أصبح الإسلام دين الدنيا ، ولا حرج في هذا ولا خدش لأصلنا ولا إهانة لكرامتنا . والتاريخ يشهد لنا نحن أبناء أمازيغ أننا نستجيب دائما لنداء الله ، استجبنا له لما نادى على لسان موسى ، واستجبنا له لما نادى على لسان عيسى ، واستجبنا له لما نادى على لسان محمد ، إنها فضيلة فينا أن نستجيب لنداء الله . وهذا الدين ليس نتاج صحراء جزيرة العرب ، بل هي تعاليم الله ، لابد من أن تبدأ من مكان لتنتشر في أصقاع العالم ، فاليهودية بدأت في مصر ثم انتشرت ووصلت إلينا ، والمسيحية بدأت في فلسطين واستقرت في روما بعد أن انتشرت في الدنيا ، والإسلام بدأ في مكة ثم انتشر ، ولم تحكم مكة قط في العالم ، بل حكمت يثرب : مدينة بني قحطان اليمنيين 36 سنة ، ثم انتقل الحكم إلى الشام بلاد الآراميين ، ثم انتقل إلى بغداد بلاد فارس ، وإلى المغرب بلادنا ، وإلى الأندلس ، ثم حكم الهنود أنفسهم بالإسلام ، والأندونيسيون به والفرس كذلك ، والترك والصلاف وغيرهم ، كلهم أجناس حكموا أنفسهم بالإسلام دون أن يشعروا بأي حرج . ذلك لأن الإسلام ليس وليد شخص ولا وليد قوم حتى يفرضوه على غيرهم . هذا الدين ليس له وطن ، نزل من السماء ، فإن كان له وطن فهو السماء ، نزل على محمد في مكة ، ومحمد كان أميا لا يعلم شيئا ، وفرضه الله عليه ، ولو تململ منه ورفضه لالتقمه الحوت أوحيوان أخر أو أصابته مصيبة أخرى كما حدث ليونس عليه السلام ، وأول من تصدى لهذا الدين هم هؤلاء الذين ترتاب منهم ، أبناء صحراء العرب ، ورفضوه وطردوه ، ذلك لأنه ليس دينهم ، بل دينهم الأصنام والإفتخار بلأنساب بالكلام المنمق الموزون ،حاربوه بكل الوسائل ولو كان دينهم لما حاربوه ، حاربوه حتى فر إلى المدينة ليصبح دين الأنصار ، دين أهل اليمن ، أرأيت كيف ينتقل من قوم إلى قوم ، ذلك لأنه دين لمن يرضى عنه وليس دينا لقوم معين .
40.أرسلت من قبل
Mohamed aus Arouit zu samir في 28/01/2011 11:59
سؤال للذي جعل الدين سببا في الجهل:::::::::::: ما هو دليلك على ذلك ؟ ثم بماذا تفسر جهلك انت ايضا حيث انه ليس لديك دين ليس لك دين(الاسلام)! ومع ذلك ادخلت نفسك في الجهلاء بماذا تفسر هذا الجهل؟؟ ...!!!!!! ...
41.أرسلت من قبل
chemlali abdelmalek في 28/01/2011 12:01
رد على تعليق رقم 29 اسمعني أخي سمير جيدا ، هذا الإسلام دين السماء ، دين رب العباد للعباد ، لذا لم ينصر قومية على قومية ، ولم ينصر لغة على لغة ، ولم يحرم ترجمته إلى كل لغات الآدميين ، وقال جل وعلا :" يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتتعارفو ، إن أكرمكم عند الله أتقاكم " ( الحجرات 13 ) ، وقال كذلك :" ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم " ( الروم 22 ) .هذا الدين ينصر التقوى فقط " إن أفضلكم عند الله أتقاكم " ، كل شعب متقي فهو ولي لله ومقرب إلى الله ، ورسول الله (ص) يزيد وضوحا لهذه الآية بقوله :" كلكم من آدم وآدم من تراب ،لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى " ، كأن رسول الله (ص) يقول لك : هل يحق للتراب أن يفتخر على التراب ؟ ، لا ، التراب لا يسمو إلا بمقدار ما ينفع ويحسن إلى غيره ، ولا ينحط إلا بمقدار ما يضر ويسيء إلى غيره ، التراب فضيلته ورذيلته مربوطان بمصطلحين مكررين كثيرا جدا في القرآن ، مصطلح الحسنة ومصطلح السيئة ، وهذين المصطلحين يؤثران تأثيرا مختلفا في أنفسنا ، السيئة تنكرها النفس فسماها القرآن منكرا ، والحسنة تعترف بها النفس فسماها القرآن معروفا ، وهذه المصطلحات الأربعة هي المسيطرة في القرآن ، لكن لا تجد شيئا يذكر عن تفضيل جنس على جنس . والإسلام لم يمنعنا قط عن أمازيغيتنا ، فالمرابطون والموحدون والمرينيون والوطاسيون كلهم أمازيغيون حكموا بالإسلام دون أن يشعروا بأي حرج ، وحتى إدريس من قبل ، لما هرب من إخوته إلى المغرب استقبله الأمازيغيون ورأوا من الحكمة أن يجتمعوا عليه ، إذ مشكلة الأمازيغيين دائما تكمن في قلة ميلهم إلى الإتحاد ، فكان ادريس فرصة ليتحدوا عليه ويكونوا به دولة متحدة ، فهو لم يأت بجيش ليفرض به حكمه عليهم ، وهو تزوج أمازيغية ، وأولاده كلهم تزوجوا الأمازيغيات ، وبناته تزوجهن الأمازيغيون ، واختلط الشيء بالشيء وأصبح شيئا واحدا ، فبأي منطق بعد هذا نقول هذا عربي وهذا مازيغ ؟ وترجمنا الكتب الإسلامية إلى الأمازيغية ، بل وذهب بالبعض أيام المرابطين أنهم كانوا يقيمون صلواتهم بالأمازيغية ، ولم يجدوا في ذلك حراما ولا نهيا . هذا كله لأن الدين روح منتشرة كالهواء ليس له وطن ، هو دين أرسله الله رحمة لعباده جميعا .
وحتى لو فرضه الأمويون علينا في بعض الأحيان عنوة ، حين وجدوا من مصلحتهم الدنيوية أن يفرضوه عنوة فيكون لهم الحق في الغائم والجزية ، فحولوا بذلك المسلمين من دعاة إلى غزاة ، فإن الأمازيغيين معظمهم دخلوا فيه عن رضى بصرف النظر عن قسوة الغزاة ، وكان الأمويون في غنى عن هذه الحروب ، لكن غلب حبهم للدنيا على حبهم للآخرة ، وأتى عمر بن عبد العزيز ، وهو منهم ، وأراد أن يصلح ما أفسدوه ، وجد الجيوش على تخوم الصين تفتح البلدان وتنهب الناس ، فغضب لذلك ، وأرجعهم ، وقال كلمته المشهورة :" بعث محمد داعيا ولم يبعث غازيا " ، لكنه قتل بعد سنتين ، فرجع منطق الغزوة والغنيمة يسيطر على سياسة الأمويين ، لكننا لم نأبه يومئذ لغزواتهم ، ولم نرفض الإسلام لإيثارهم للدنيا ، إنما أخذناه ثم ضربناهم به ،فكان أجدادنا مسلمين ومعارضين للأمويين في الوقت نفسه ، لذلك وجد الخوارج المعارضون للأمويين فينا أرضية صالحة لدعوتهم فاستطاعوا أن يؤسسوا دولا لهم وسط قبائلنا .يتبين من هذا العرض أننا لم نكن تابعين للعرب يوما باعتناقنا للإسلام .
أما نحن جاهلون لأننا مسلمون ، فهذا أراه حكما ظالما لدين السماء ، فهو نزل خصيصا ليحارب الجاهلية ، وأول كلمة نزلت هي " اقرأ " ، وسمى الجاهل أعمى وظلاما ، وسمى العالم بصيرا ونورا ، وأبى علينا أن نقتصر في العلم على استعمال العين وحدها ، بل فرض علينا استعمال العقل ، لأن أهم الأشياء التي تحدث فيها هذا الدين لا تدركها العين ، ولكن يدركها العقل : مثل القيامة والنار والجنة والسماوات والملائكة والجن والله عز وجل والملأ الأعلى ... كلها مواضيع خطيرة الأهمية ، وكلها مفروض علينا أن نعلمها ، وكلها لا تدرك بالعين ، وكلها تدرك بالعقل المجرد ، ولا أظن أن هناك مذهبا أو دينا في الدنيا ينادي إلى العقل مثلما ينادي إليه الإسلام ، فلا تظلموه ، اقرأوا آياته بتمعن يظهر لكم كم يقدس العقل والدين .
42.أرسلت من قبل
jawad في 29/01/2011 13:56
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فلا يشك مسلم له أدنى بصيرة بالتاريخ الإسلامي في فضل العرب المسلمين، وما قاموا به من حمل رسالة الإسلام في القرون المفضلة، وتبليغه لكافة الشعوب، والصدق في الدعوة إليه، والجهاد لنشره والدفاع عنه، وتحمل المشاق العظيمة في ذلك، حتى أظهرها الله على أيديهم وخفقت رايته في غالب المعمورة، وشاهد العالم على أيدي دعاة الإسلام في صدر الإسلام أكمل نظام وأعدل حاكم، ورأوا في الإسلام كل ما يريدون وينشدون من خير الدنيا والآخرة، ووجدوا في الإسلام تنظيم حياة سعيدة تكفل لهم العزة والكرامة والحرية من عبادة العبيد، وظلم المستبدين، والولاة الغاشمين، ووجدوا في الإسلام تنظيم علاقتهم بالله سبحانه: بعبادة عظيمة تصلهم بالله، وتطهر قلوبهم من الشرك والحقد والكبر، وتغرس فيها غاية الحب لله وكمال الذل له والتلذذ بمناجاته، وتعرفهم بربهم وبأنفسهم، وتذكرهم بالله وعظيم حقه كلما غفلوا أو كادوا أن يغفلوا وجدوا في الإسلام تنظيم علاقتهم بالرسول صلى الله عليه وسلم وماذا يجب عليهم من حقه والسير في سبيله، ووجدوا في الإسلام أيضا تنظيم العلاقات التي بين الراعي والرعية، وبين الرجل وأهله، وبين الرجل وأقاربه، وبين الرجل وإخوانه المسلمين، وبين المسلمين والكفار، بعبارات واضحة وأساليب جلية ووجدوا من الرسول صلى الله عليه وسلم ومن الصحابة وأتباعهم بإحسان تفسير ذلك بأخلاقهم الحميدة وأعمالهم المجيدة، فأحب الناس الإسلام وعظموه ودخلوا فيه أفواجاً، وأدركوا فيه كل خير وطمأنينة وصلاح وإصلاح. والكلام في مزايا الإسلام وما اشتمل عليه من أحكام سامية وأخلاق كريمة، تصلح القلوب، وتؤلف بينها وتربطها برباط وثيق من المودة في الله سبحانه، والتفاني في نصر دينه، والتمسك بتعاليمه، والتواصي بالحق والصبر عليه، لا ريب أن الكلام في هذا الباب يطول والقصد في هذه الكلمة الإشارة إلى ما حصل على أيدي المسلمين من العرب في صدر الإسلام من الجهاد والصبر، وما أكرمهم الله به من حمل مشعل الإسلام إلى غالب المعمورة، وما حصل للعالم من الرغبة في الإسلام، والمسارعة إلى الدخول فيه، لما اشتمل عليه من الأحكام الرشيدة والتعاليم السمحة، والتعريف بالله سبحانه وبأسمائه وصفاته وعظيم حقه على عباده، ولما اتصف به حملته والدعاة إليه من تمثيل أحكام الإسلام في أقوالهم وأعمالهم وأخلاقهم، حتى صاروا بذلك خير أمة أخرجت للناس، وحققوا بذلك معنى قوله تعالى: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ] ومعنى الآية كما قال أبو هريرة رضي الله عنه كنتم خير الناس للناس. لا يشك مسلم قد عرف ما كان عليه المسلمون في صدر الإسلام فيما ذكرناه، فهو من الحقائق المعلومة بين المسلمين، ولا يشك مسلم في ما للمسلمين غير العرب من الفضل والجهاد المشكور في مساعدة إخوانهم من العرب المسلمين في نشر هذا الدين والجهاد في إعلاء كلمته، وتبليغه سكان المعمورة، شكر الله للجميع مساعيهم الجليلة، وجعلنا من أتباعهم بإحسان، إنه على كل شيء قدير. وإنما الذي ينكر اليوم ويستغرب صدوره عن كثير من أبناء الإسلام من العرب، انصرافهم عن الدعوة إلى هذا الدين العظيم، الذي رفعهم الله به، وأعزهم بحمل رسالته، وجعلهم ملوك الدنيا وسادة العالم، لما حملوا لواءه وجاهدوا في سبيله بصدق وإخلاص، حتى فتحوا الدنيا، وكسروا كسرى، وقصروا قيصر، واستولوا على خزائن مملكتيهما، وأنفقوها في سبيل الله سبحانه، وكانوا حينذاك في غاية من الصدق والإخلاص والوفاء والأمانة والتحاب في الله سبحانه والمؤاخاة فيه، لا فرق عندهم بين عربي وعجمي، ولا بين أحمر وأسود، ولا بين غني وفقير، ولا بين شرقي وغربي، بل هم في ذلك إخوان متحابون في الله، متعاونون على البر والتقوى، مجاهدون في سبيل الله، صابرون على دين الإسلام لا تأخذهم في الله لومة لائم، يوالون في الإسلام، ويعادون فيه، ويحبون عليه، ويبغضون عليه، ولذلك كفاهم الله مكايد أعدائهم، وكتب لهم النصر في جميع ميادين جهادهم، كما وعدهم الله سبحانه بذلك في كتابه المبين حيث يقول سبحانه: وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ] وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ] ثم بعد هذا الشرف العظيم والنصر المؤزر من المولى سبحانه لعباده المؤمنين من العرب وغيرهم، نرى نفراً من أبنائنا يخدعون بالمبادئ المنحرفة، ويدعون إلى غير الإسلام، كأنهم لم يعرفوا فضل الإسلام وما حصل لأسلافهم بالإسلام من العزة والكرامة، والمجد الشامخ والمجتمع القوي الذي كتبه الله لأهل الإسلام الصادقين، حتى إن عدوهم ليخافهم وهو عنهم مسيرة شهر، نسي هؤلاء أو تناسوا هذا المجد المؤثل والعز العظيم والملك الكبير، الذي ناله المسلمون بالإسلام، فصار هؤلاء الأبناء يدعون إلى التكتل والتجمع حول القومية العربية، ويعرفونها بأنها اجتماع وتكاتف لتطهير البلاد من العدو المستعمر، ولتحصيل المصالح المشتركة، واستعادة المجد السليب.
43.أرسلت من قبل
jawad في 29/01/2011 14:16
وقد صرح كثير بأن الدين لا دخل له في القومية، وصرح بعضهم أنها تحترم الأديان كلها من الإسلام وغيره وهدفها كما يعلم من كلامهم هو التكتل والتجمع والتكاتف ضد الأعداء ولتحصيل المصالح المشتركة كما سلف، ولا ريب بأن هذا غرض نبيل وقصد جميل. فإذا كان هذا هو الهدف، ففي الإسلام من الحث على ذلك والدعوة إليه، وإيجاب التكاتف والتعاون لنصر الإسلام، وحمايته من كيد الأعداء ولتحصيل المصالح المشتركة، ما هو أكمل وأعظم مما يرتجى من وراء القومية ومعلوم عند كل ذي لب سليم أن التكاتف والتعاون الذي مصدره القلوب، والإيمان بصحة الهدف، وسلامة العاقبة في الحياة وبعد الممات كما في الإسلام الصحيح - أعظم من التعاون والتكاتف على أمر اخترعه البشر ولم ينزل به وحي السماء، ولا تؤمن عاقبته لا في الدنيا ولا في الآخرة. وأيضا فالتكاتف والتعاون الصادر عن إيمان بالله، وصدق في معاملته ومعاملة عباده، مضمون له النصر وحسن العاقبة - كما في الآيات الكريمات يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ[ بخلاف التكاتف والتعاون المبني على فكرة جاهلية تقليدية، لم يأت بها شرع ولم يضمن لها النصر. وهذا كله على سبيل التنزل لدعاة القومية، والرغبة في إيضاح الحقائق لطالب الحق وإلا فمن خبر أحوال القوميين، وتدبر مقالاتهم وأخلاقهم وأعمالهم، عرف أن غرض الكثيرين منهم من الدعوة إلى القومية، أمور أخرى يعرفها من له أدنى بصيرة بالواقع وأحوال المجتمع، ومن تلك الأمور، فصل الدين عن الدولة، وإقصاء أحكام الإسلام عن المجتمع، والاعتياض عنها بقوانين وضعية ملفقة من قوانين شتى، وإطلاق الحرية للنزعات الجنسية والمذاهب الهدامة - لا بلغهم الله مناهم - ولا ريب أن دعوة تفضي إلى هذه الغايات، يرقص لها الاستعمار طرباً، ويساعد على وجودها ورفع مستواها - وإن تظاهر بخلاف ذلك - تغريراً للعرب عن دينهم، وتشجيعاً لهم على الاشتغال بقوميتهم، والدعوة إليها والإعراض عن دينهم.
44.أرسلت من قبل
mohamed في 30/01/2011 11:38
في البداية اشكرالاخ الشملالي على ردوده.وكذا على سعة صدره..الا انني ساتوجه في تدخلي هذا الى من يقول .ان الحقيقة الكونية,. فقط توجد في القرآن.. لأقول لهم انهم مخطئون في اعتقادهم هذا..وذلك بشهادة القرآن نفسه.. اذ امرنا سبحانه وتعالى بالتفكر في خلق السموات(علم الفضاء) والارض(علم الجيولوجيا) ..وفي انفسنا(علم البيولوجيا).وفي النبات ايضا . والقرآن كتاب عقيدة وليس كتاب علوم محسوسة او مرئية ..ولكنه يحمل اشارات الى هذه العلوم (لاستعراض قدرة الخالق واثبات الحجة على المنكرين) دون الخوض في التفاصيل..لان هذه الاخيرة معروضة امام اعيننا ,وموجودة في هذا الكون,وما هي بغائبة عنا, وما علينا الا ان نشحذ عقولنا لاستكشافها. الخلاصة: لقد حبانا الله نحن المسلمين بكتابين احدهما مقروء(القرأن) والثاني منظور(هذا الكون) وكلاهما من خلق الله وكل واحد منهما يكمل الآخردون تعارض او تناقض . والسلام
45.أرسلت من قبل
يوسف ادهار مدريد في 30/01/2011 13:24
موضوعك اخي لا بداية له ولا نهاية، ولا اظن ان في موضوعك هذا ما يستفاد منه. وشكرا.
46.أرسلت من قبل
chemlali abdelmalek في 31/01/2011 17:20
رد على تعليقين رقم 33 و 37 أخي محمد ، سألت سؤالا واسعا وشائكا قد يثير حزازات بعض ذوي الإيمان الساذج ، وسأقول لك رأيي فيه باقتضاب ، وإذا أتيحت الفرصة لمناقشته فسيكون ذلك أفيد للمهتمين . أريد أن أبدأ حديثي بذكر رأي علي بن أبي طالب (ض) في التفسير ، سئل يوما عن تفسير سورة الإخلاص ، فأجابهم بأن تفسيرها يتطلب حمل ناقة من الكتب ، وهذا القول ليس بالغريب ، لأن السورة على قصرها الشديد تحمل مواضيع هائلة الكبر ، كمفهوم الأحدية وتمييزها عن التعددية ، ومفهوم الصمدية وتمييزها عن مظاهر التغير والتطور في هذه الطبيعة ، ومفهوم الولادة أو التوالد وإمكانيته في التعددية وامتناعه عن الأحدية ، ومفهوم الكفؤية أو الندية أو التشبيه أو المثلية المستحيلة في الأحدية والممكنة في التعددية . إنها تحمل كما ترى مواضيع تنكب فيها الأقلام وينضب فيها المداد ثم لا يحاط بها . وهذا كان رأي علي في سورة الإخلاص ، ولم يصلنا شيئا من تفسير علي لسورة الإخلاص ، ولم يكد يصلنا شيئا من تفاسير الصحابة لهذه السورة ، ومن السهل أن تفهم أن عليا أشار إلى عظمتها وترك أمرها لنا ، وإلا لاقتحم غمارها بنفسه ولألف فيها مئات من الكتب . والصحابة تركوا لنا هذه العلوم الحكمية ( أو الفلسفية بتعبيرنا المعاصر ) وغيرها ، تركوها عذراء ، وعذرهم في ذلك أنهم قضوا حياتهم كلها في مقاتلة المتربصين بالدين من الكفار الكثر والمحيطين بهم من كل جانب ، فهذه المواضيع تتطلب التفرغ الكامل ، والصحابة كانوا متفرغين للقتال . لا تطلبوا المستحيل من الصحابة ، فهم بدأوا من الصفر ، ونزلت عليهم رسالة كبيرة جدا تسع الإنسانية جمعاء وفي مختلف أزمنتها ، كل ما فعلوه أنهم حفظوا لنا القرآن من الضياع بتدوينه وكثرة تلاوته ، وحفظوا لنا في صدورهم كمشة من أحاديث الرسول (ص) ، وتفرغوا للصلاة لله عز وجل ليلا ولجهاد المتربصين بهم من الكفار نهارا ، ولم يصلنا سوى النزر اليسير من تفسيرات بعضهم كعلي ، وابن مسعود الذي أنشأ بالكوفة مدرسة قرآنية رائعة تخرج منها تلاميذ أفذاذ نجد أخبارها في كتب التاريخ ولا نجد شيئا من آثارها أما التفرغ للعلم فبدأ في عهد التابعين ، والتابعون كان حظهم عاثرا فلم ينعموا بمجتمع الرسول الرائع الذي كاد أن يكون قرآنا يتحرك ، بل صفعتهم الفتنة الكبرى بين علي بن أبي طالب وبين معاوية بن أبي سفيان التي اندلعت عام 36 ه وصبغت الفكر الإسلامي ومجتمعه بمشاعر مشينة من أحقاد وكراهية مازال أثرها حيا إلى اليوم ، سفكت الفتنة بحارا من الدماء ، وانتشرت الكراهية والخوف وما تستتبعهما من نفاق وتملق ، وأصبحت نفس الإنسان لا تساوي عندهم شيئا وتعطل عندهم ذلك الشعور الرائع الذي خلقه الرسول وصحابته والذي ينص عليه القرآن :" من قتل نفسا بغير نفس أو فسادا في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا " ، وظهر مذهبان : مذهب الشيعة ومذهب السنة ومذهب ثالث صغير هو مذهب المرجئة قسموا الإسلام ثلاث طوائف متكارهة ومتقاتلة إلى اليوم ، كل هذا في عصر التابعين ، تفرغوا للعلم لكن في بيئة مريضة جدا ، قتل فيها أبناء الرسول (ص) في كربلاء ، وكان علي بن أبي طالب يلعن فيها في جميع المساجد في العالم الإسلامي بدون استثناء ، وسل الحكام سيوفهم ولم يعش من العلماء سوى الموافقون أو المتسترون ، وقتل منهم الكثير الكثير وعتم على إنتاجهم الفكري فلم يصلنا منه سوى إشارات ، نعم التابعون عاشوا حياة حزينة جدا وصعبة جدا لا نعلم شيئا عنها لأننا أحببنا أن نصورهم في خيالنا في حلة رائعة مثالية ومجيدة لا أخطاء فيها ولا أغلاط . لهذا كل شيء غامض في عقولنا ، لهذا أقول لك أخي محمد أن مسئوليتنا تجاه ديننا عظيمة جدا ، ولا تظن أن الغموض في الدين ينتابك من كل جانب بدون سبب . هذا الدين ينتظرنا نحن الآخرين أن ندلي بدلونا فيه ونقوم بتوضيح ما تركه الآباء لنا . وإلا سنبقى دائما حيارى تجاهه ، نحن وأحفاد أحفادنا دون أن نجد من يوضحه لنا .
47.أرسلت من قبل
chemlali abdelmalek في 31/01/2011 17:39
رد على تعليق رقم 44 أوافقك الرأي أخي محمد تماما ، وأحب أن أضيف نقطتين لردك : يقول الله تعالى :" قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق " ، فبداية الخلق لا ننظرها في القرآن بل ننظرها في أصقاع الأرض بالسير فيها والبحث فيها ونبشها . وهذا أمر من الله . وثانيا ، الآية في القرآن لها معنيين : تعني جملة من القرآن ، وتعني ثانيا ظاهرة من ظواهر الكون ، مثلا :" وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون " ، فانسلاخ الليل عن النهار آية كونية نقرأها في كتاب الكون ، مثلما أن جملة من القرآن آية قرآنية نقرأها في كتاب القرآن .
48.أرسلت من قبل
jawad في 03/02/2011 13:03
رد على تعليق رقم 44 قلت في كلامك ان( ومن السهل أن تفهم أن عليا أشار إلى عظمتها وترك أمرها لنا ، وإلا لاقتحم غمارها بنفسه ولألف فيها مئات من الكتب ) اولا اذا لم يفسر الصحابة الكرام اية من القران الكريم و هم من كانوا يعيشون في زمن الرسالة و هم عرب يسهل عليهم فهم القران و كانوا اذا لم يفهموا اية من الاياة سئلوا رسول الله صلا الله عليه و سلم اما المفسرون المتئخرون ففسروا القران بما فسروه به الصحابة فكيف يا هذا تتجرء و تقول ان الصحابة فوظوكم انتم لتفسروا سورة الاخلاص بعقولكم والله هذا جنون ما بعده من جنون
49.أرسلت من قبل
jawad في 03/02/2011 13:28
قال تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) فكيف تجرؤ و تقول ان هذا الدين ينتظرنا نحن الآخرين أن ندلي بدلونا فيه ونقوم بتوضيح ما تركه الآباء لنا اتقي الله في نفسك و في من حولك
50.أرسلت من قبل
jawad في 03/02/2011 22:54
تعليقي رقم 48 كان موجها لصاحب التعليق رقم 46 و ليس لرقم 44