أخنوش يدخل على خط احتجاجات شغيلة التعليم
ناظورسيتي: متابعة
مضى أسبوع ساخن من الإضرابات والوقفات الاحتجاجية التي شهدها قطاع التعليم رفضا للنظام الأساسي الجديد، والذي أجمعت مختلف مكونات الأسرة التعليمية على رفضه،وستتجه الأنظار الأسبوع المقبل نحو وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ومعها الحكومة، لتبين طريقة تعاملهما مع هذه الاحتجاجات المرشحة للمزيد من التصعيد.
وتداولت وسائل إعلام وطنية معطيات حصلت عليها من مصادر مطلعة أن الاحتجاجات التي شهدها قطاع التعليم خلال الأسبوع الذي نودعه شكلت مصدر إزعاج للحكومة بقيادة عزيز أخنوش، خصوصا مع الظرف الذي جاءت فيه، ورفض النقابات الجلوس مع الوزير شكيب بنموسى لمناقشة الموضوع.
وحسب ذات المعطيات وذات المصادر، فإن رئيس الحكومة وجد نفسه مرة أخرى مضطرا إلى الدخول على الخط ليأخذ زمام المبادرة في القطاع الحيوي، إذ يتوقع أن يلتقي أخنوش ممثلي النقابات التعليمية الإثنين المقبل، لمناقشة النظام الأساسي الجديد وأسباب “انقلابهم” و”رفضهم” القاطع له.
مضى أسبوع ساخن من الإضرابات والوقفات الاحتجاجية التي شهدها قطاع التعليم رفضا للنظام الأساسي الجديد، والذي أجمعت مختلف مكونات الأسرة التعليمية على رفضه،وستتجه الأنظار الأسبوع المقبل نحو وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ومعها الحكومة، لتبين طريقة تعاملهما مع هذه الاحتجاجات المرشحة للمزيد من التصعيد.
وتداولت وسائل إعلام وطنية معطيات حصلت عليها من مصادر مطلعة أن الاحتجاجات التي شهدها قطاع التعليم خلال الأسبوع الذي نودعه شكلت مصدر إزعاج للحكومة بقيادة عزيز أخنوش، خصوصا مع الظرف الذي جاءت فيه، ورفض النقابات الجلوس مع الوزير شكيب بنموسى لمناقشة الموضوع.
وحسب ذات المعطيات وذات المصادر، فإن رئيس الحكومة وجد نفسه مرة أخرى مضطرا إلى الدخول على الخط ليأخذ زمام المبادرة في القطاع الحيوي، إذ يتوقع أن يلتقي أخنوش ممثلي النقابات التعليمية الإثنين المقبل، لمناقشة النظام الأساسي الجديد وأسباب “انقلابهم” و”رفضهم” القاطع له.
وفي تعليق اولي منه على الإضرابات التي خيمت على قطاع التربية والتعليم، قال الميلودي موخاريق، وهو الأمين للاتحاد المغربي للشغل، قال بأن نقابته تساند ما سماها “المطالب العادلة” للأسرة التعليمية، وأكد أن هذا الموضوع “يهم القطاع التعليمي، وهو الذي يقرر فيه”.
وأضاف ذات النقابي: “لم نتوصل كمركزية نقابية بأي دعوة من طرف الحكومة لمناقشة الملف العادل للأساتذة. هذا الموضوع يهم الحركة النقابية لقطاع التعليم ممثلة في الاتحاد المغربي للشغل بالجامعة الوطنية للتعليم التي لها أجهزتها التقريرية وتتخذ قراراتها”.
وتابع المهني ذاته بأن “الجامعة الوطنية للتعليم لها أن تعبر عن الرفض أو العودة إلى طاولة المفاوضات إذا توفرت الشروط والنية الحسنة للوزير الوصي، الذي أخل بالمقاربة التشاركية”، معتبرا أنه “تم تهريب النظام الأساسي بدون استكمال الحوار”، وزاد: “المشكل متعلق بالظروف لإعادة النظر فيه، فبهذا السلوك الوزاري فُقدت الثقة للأسف”.
من جهته، أكد عبد الله غميميط، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي، أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش دعا النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية إلى لقائه الإثنين المقبل، مؤكدا أن نقابته “لم توجه إليها الدعوة”.
وأضاف النقابي الثاني في حديث مع الإعلام: “اللقاء الذي دعا إليه رئيس الحكومة نعتبره محاولة للالتفاف على المطلب الذي رفعته شغيلة قطاع التعليم بإسقاط النظام الأساسي”.
وأضاف ذات النقابي: “لم نتوصل كمركزية نقابية بأي دعوة من طرف الحكومة لمناقشة الملف العادل للأساتذة. هذا الموضوع يهم الحركة النقابية لقطاع التعليم ممثلة في الاتحاد المغربي للشغل بالجامعة الوطنية للتعليم التي لها أجهزتها التقريرية وتتخذ قراراتها”.
وتابع المهني ذاته بأن “الجامعة الوطنية للتعليم لها أن تعبر عن الرفض أو العودة إلى طاولة المفاوضات إذا توفرت الشروط والنية الحسنة للوزير الوصي، الذي أخل بالمقاربة التشاركية”، معتبرا أنه “تم تهريب النظام الأساسي بدون استكمال الحوار”، وزاد: “المشكل متعلق بالظروف لإعادة النظر فيه، فبهذا السلوك الوزاري فُقدت الثقة للأسف”.
من جهته، أكد عبد الله غميميط، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي، أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش دعا النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية إلى لقائه الإثنين المقبل، مؤكدا أن نقابته “لم توجه إليها الدعوة”.
وأضاف النقابي الثاني في حديث مع الإعلام: “اللقاء الذي دعا إليه رئيس الحكومة نعتبره محاولة للالتفاف على المطلب الذي رفعته شغيلة قطاع التعليم بإسقاط النظام الأساسي”.
