ناظورسيتي
بدأ الدخول المدرسي بالنسبة للتعليم الخصوصي، ولم يبقى لدخول التعليم العمومي إلا أيام معدودة، و هو دخول سيكون يقينا مختلفة عن السنوات الماضية وذلك راجع إلى الأمور التالية :
أولا: القرارات المتخذة في إطار البرنامج الإستعجالي للتربية و التعليم
فقد أعلن وزارة التربية الوطنية، مؤخرا أنها قررت إدراج ساعات عمل إضافية، ضمن إستعمال الزمن الخاص برجال و نساء التعليم، و هو الأمر الذي اعتبرته هيآت التعليم تصرفا سيجهز على ما تبقى من جودة للتعليم العمومي، رغم أن الوزارة قد وعدت بالتعويض عن هذه الساعات الزائدة،
و من جانب آخر يؤكد رجال التعليم أن هذه الساعات الإضافية لن يتحقق من وراءها الهدف الذي تستهدفه الوزارة، والمتمثل في تعويض النقص الحاصل على مستوى الموارد البشرية، لان الأمر سيؤدي إلى إرهاقهم، و بالتالي تراجع مستوى و جودة عطائهم.
ثانيا: أرباب المكتبات يعانون من نقص الإقبال على خلفية توزيع الكتب المدرسية بالمجان
أعرب العديد من أرباب المكتبات، أن الدخول المدرسي لهذه السنة لن يكون من ناحية الأرباح كمثيله في السنوات الماضية، و ذلك لان مبادرة توزيع الكتب مجانا، على جميع مستويات التعليم الابتدائي، في المؤسسات العمومية، سيؤدي بالتأكيد إلى نقص الطلب، على الكتاب و الأدوات المعروضة.
ثالثا: وزارة الداخلية و جماعة العدل و الإحسان يصنعان الحدث في الدخول المدرسي لهذه السنة
فعلى خلفية قرار وزارة التربية الوطنية، دعوة جميع المدارس الابتدائية إحداث جمعيات تأخذ على عاتقها مسؤولية اقتناء و توزيع معدات الدراسة على التلاميذ، رفضت مصالح وزارة الداخلية إعطاء التراخيص للعديد من هذه الجمعيات، تحت ذريعة انه ينتمي إليها رجال تعليم محسوبين على جماعة العدل و الإحسان.
رابعا: الوزارة تجبر التلاميذ على ارتداء الزي الموحد
من المنتظر أن يتم هذه السنة العمل على الإخراج إلى حيز الوجود قرار إجبارية إرتداء التلاميذ لزي موحد في مختلف المؤسسات لعمومية، ويندرج هذا البرنامج في لطار يسمى * برنامج تسيير *، و تعتبر هذه التجربة فريدة من نوعها وهي التجربة النموذجية التي ستطبق لأول مرة بالمغرب
بدأ الدخول المدرسي بالنسبة للتعليم الخصوصي، ولم يبقى لدخول التعليم العمومي إلا أيام معدودة، و هو دخول سيكون يقينا مختلفة عن السنوات الماضية وذلك راجع إلى الأمور التالية :
أولا: القرارات المتخذة في إطار البرنامج الإستعجالي للتربية و التعليم
فقد أعلن وزارة التربية الوطنية، مؤخرا أنها قررت إدراج ساعات عمل إضافية، ضمن إستعمال الزمن الخاص برجال و نساء التعليم، و هو الأمر الذي اعتبرته هيآت التعليم تصرفا سيجهز على ما تبقى من جودة للتعليم العمومي، رغم أن الوزارة قد وعدت بالتعويض عن هذه الساعات الزائدة،
و من جانب آخر يؤكد رجال التعليم أن هذه الساعات الإضافية لن يتحقق من وراءها الهدف الذي تستهدفه الوزارة، والمتمثل في تعويض النقص الحاصل على مستوى الموارد البشرية، لان الأمر سيؤدي إلى إرهاقهم، و بالتالي تراجع مستوى و جودة عطائهم.
ثانيا: أرباب المكتبات يعانون من نقص الإقبال على خلفية توزيع الكتب المدرسية بالمجان
أعرب العديد من أرباب المكتبات، أن الدخول المدرسي لهذه السنة لن يكون من ناحية الأرباح كمثيله في السنوات الماضية، و ذلك لان مبادرة توزيع الكتب مجانا، على جميع مستويات التعليم الابتدائي، في المؤسسات العمومية، سيؤدي بالتأكيد إلى نقص الطلب، على الكتاب و الأدوات المعروضة.
ثالثا: وزارة الداخلية و جماعة العدل و الإحسان يصنعان الحدث في الدخول المدرسي لهذه السنة
فعلى خلفية قرار وزارة التربية الوطنية، دعوة جميع المدارس الابتدائية إحداث جمعيات تأخذ على عاتقها مسؤولية اقتناء و توزيع معدات الدراسة على التلاميذ، رفضت مصالح وزارة الداخلية إعطاء التراخيص للعديد من هذه الجمعيات، تحت ذريعة انه ينتمي إليها رجال تعليم محسوبين على جماعة العدل و الإحسان.
رابعا: الوزارة تجبر التلاميذ على ارتداء الزي الموحد
من المنتظر أن يتم هذه السنة العمل على الإخراج إلى حيز الوجود قرار إجبارية إرتداء التلاميذ لزي موحد في مختلف المؤسسات لعمومية، ويندرج هذا البرنامج في لطار يسمى * برنامج تسيير *، و تعتبر هذه التجربة فريدة من نوعها وهي التجربة النموذجية التي ستطبق لأول مرة بالمغرب