الحمد لله لقد توصلتم الى حقيقة انفسكم. وحقيقة ان التربة غير مناسبة لزراعة مشروعكم. الحشيشي التدميري العنصري الحاقد. مشروعكم ابان عن فشل ذريع في الاقناع. لكونه انطلق من تربة فاسدة. اساسها الحقد على الاخر وتكفيره وتحميله كل مطبات الريف ومنزلقاته. مشروعكم مشروع مارق بكل معنى الشيطنة والتبخيس. لانه مبني على نيات باطلة واتهامات مجانية. ومابني على باطل فهو باطل. مشروعكم مشروع اناني لانه لايستمع الى دعوات النصح والارشاد. وهو محاولة فاضحة لابتزاز واضعاف الدولة المركزية باسم الريف والريفيين. لانه جاء في وقت عصيب جدا طرح فيه المغرب خيار الحكم الذاتي للصحراء كخيار تجريبي. وليس حاسما. لانه وضع على اساس ادماج عناصر البوليزاريو الانفصاليين. لكم شرذمتكم ابت الا ان تلعب في الماء العكر. ودائما باسم الريف والريفيين مشروعكم مشروع فوضوي. لا يراعي حساسيات حقيقة. وتوجسات امنية لايمكن انكارها. كما انه بني من الوهلة على الاولى افكار الكراهية اتجاه الاخر. وماافكار السي رشيدي و الازرق التي تحرض حتى الداعرات واصحاب الزومبية. خير دليل على كونه لايحمل الخير للمنطقة. كما انه لا يجيب على كثير من التوجسات والاسئلة الحارقة التي وجهناها لكم مرارا وتكرارا من قبيل من سيحكم الريف واين هي النخبة الواعية المثقفة. وماموقعها من حجم الاموال وتطلعات الرؤوس الفاسدة للاستحواذ على كل بقرة حلوب.
2.أرسلت من قبل
arifi omajjaw في 20/07/2010 23:43
لا مجال للشك ان في الوقت الراهن عقلية اصحاب القرار يستهزؤون بفكرة الحكم الذاتي للريف لا لشئ لأن عقولهم مازالت متشبعة بأفكار من قبل الإنفصالية ويستحضرون جمهورية الريف الإسلامية كمنطلق وأرظية للتفكير في إعطاء حكم ذاتي للريف لا كفكرة اساسها الجهوية كما في الخطاب الملكي الصريح وكما هو الحال في الاقاليم الجنوبية للمملكة وما لا يمكن التنازل عليه للريف من قبل السلطة المركزية تلك الثروات التي ينهبونها من الريف بالطبع لن يجدوا مثلها ولو طافوا المغرب طولا وعرضا. إن التقسيم الجغرافي للجهوية اذا سمح الله وتحققت فلا بد من مراعاة التقسيم الطبيعي واللغوي والثقافي لإنجاح الفلسفة الملكية الرشيدة وإلا كانت كسابقاتها التي تاخذ الداخلية قراراتها العرجاء من الرباط عن اماكن لم تسمع بها إلا على اوراق محاضر العمالات وأعوان السلطة التي تعتبرفيها افراد الشعب اعداء لها لأن ظمائرهم تخبرهم انهم ليسوا على حق ولا عدل مما هم عليه وارجوا من الله العلي القدير ان يوفقكم للسير في الاتجاه الصحيح لبلوغ الهدف المستحيل والله المعين