وكالات
سجلت إسبانيا عدد وفيات قياسيا خلال 24 ساعة مع موت 514 شخصاً جراء فيروس كورونا المستجد بين يومي الاثنين والثلاثاء، ما يرفع الحصيلة إلى 2696 وفاة، وفق وزارة الصحة.
ويقترب عدد الإصابات المؤكدة من الأربعين ألفاً، مع تسجيل 39673 حالة حتى الآن، فيما تعزز السلطات إجراء الفحوص.
وتخطت حصيلة الوفيات بكورونا في إسبانيا عتبة الـ 2000 بعد تسجيل 462 وفاة إضافية، وفقا لتصريح حكومي.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إن حكومته ستطلب من البرلمان تمديد حال الطوارئ التي فرضتها السلطات هذا الشهر لمدة 15 يوما أخرى حتى 11 نيسان/إبريل لمحاولة الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وكانت السلطات فرضت حال الطوارئ أول مرة في 14 مارس/آذار وحظرت على الناس مغادرة منازلهم إلا في حالات الضرورة في البلد الأوروبي الأكثر تضررا بالفيروس بعد إيطاليا.
ومنذ منتصف مارس الحالي، يخضع الإسبان البالغ عددهم 46 مليوناً إلى عزل مشدد وليس بإمكانهم الخروج من منازلهم إلا لشراء سلع أساسية والتوجه إلى العمل في حال لم يكن العمل من المنزل متاحاً أو إخراج كلابهم لوقت قصير، وهي من التدابير الصارمة في أوروبا.
الارتفاع المفاجئ في عدد الإصابات وضع النظام الصحي في البلاد تحت الضغط، واستدعت الحكومة طلاب الطب والتمريض في سنتهم الأخيرة وكذلك الأطباء والممرضون المتقاعدون لمواجهة تدفق المرضى إلى المستشفيات التي غالباً ما تكون مكتظة.
وفي مدريد، ساعد الجيش في تحويل أقسام من معرض تجاري إلى مستشفى ميداني يضم 5500 سرير ما سيجعل منه أكبر مستشفى من هذا النوع في أوروبا.
سجلت إسبانيا عدد وفيات قياسيا خلال 24 ساعة مع موت 514 شخصاً جراء فيروس كورونا المستجد بين يومي الاثنين والثلاثاء، ما يرفع الحصيلة إلى 2696 وفاة، وفق وزارة الصحة.
ويقترب عدد الإصابات المؤكدة من الأربعين ألفاً، مع تسجيل 39673 حالة حتى الآن، فيما تعزز السلطات إجراء الفحوص.
وتخطت حصيلة الوفيات بكورونا في إسبانيا عتبة الـ 2000 بعد تسجيل 462 وفاة إضافية، وفقا لتصريح حكومي.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إن حكومته ستطلب من البرلمان تمديد حال الطوارئ التي فرضتها السلطات هذا الشهر لمدة 15 يوما أخرى حتى 11 نيسان/إبريل لمحاولة الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وكانت السلطات فرضت حال الطوارئ أول مرة في 14 مارس/آذار وحظرت على الناس مغادرة منازلهم إلا في حالات الضرورة في البلد الأوروبي الأكثر تضررا بالفيروس بعد إيطاليا.
ومنذ منتصف مارس الحالي، يخضع الإسبان البالغ عددهم 46 مليوناً إلى عزل مشدد وليس بإمكانهم الخروج من منازلهم إلا لشراء سلع أساسية والتوجه إلى العمل في حال لم يكن العمل من المنزل متاحاً أو إخراج كلابهم لوقت قصير، وهي من التدابير الصارمة في أوروبا.
الارتفاع المفاجئ في عدد الإصابات وضع النظام الصحي في البلاد تحت الضغط، واستدعت الحكومة طلاب الطب والتمريض في سنتهم الأخيرة وكذلك الأطباء والممرضون المتقاعدون لمواجهة تدفق المرضى إلى المستشفيات التي غالباً ما تكون مكتظة.
وفي مدريد، ساعد الجيش في تحويل أقسام من معرض تجاري إلى مستشفى ميداني يضم 5500 سرير ما سيجعل منه أكبر مستشفى من هذا النوع في أوروبا.