ناظورسيتي :
من خلال الهاتف مرة أخرى حكى لنا شاب من مدينة الناظور قصته فقال :
أحببت فتاة صادفتها في عرس أخي كانت من عائلة الزوجة وذلك سنة 2007. ربطت بها الاتصال من خلال الهاتف بعد أن سلمت لي رقم هاتفها، وحين ارتاح الواحد منا عند الآخر تطورت هذه العلاقة فأصبحت حبا، وكنت حينئذ أعمل في التجارة مكتريا حانوتا وتدر علي هذه المهنة مبلغا محترما.
بعد مدة اتفقت مع الفتاة على الزواج وكانت هي في الخامسة والعشرين وأنا كنت في الثامنة والثلاثين من عمري وهذه الأحداث جرت سنة 2010، تقدمت إلى خطبتها فوافقت عائلتها على هذا الزواج.
وبعدها مباشرة وبمدة ليست بالطويلة، وبعد مشاكل كثيرة مع صاحب الحانوت انتهى بنا العقد الذي أبرمناه إلى الفسخ وأصبحت عاطلا عن العمل، غير أنني كنت مازلت عند وعدي بالزواج بالفتاة التي كنت أحبها.. لكن بعد ذلك كانت المفاجأة الكبرى.. نعم كانت الفتاة تعاملني ببرودة تامة، وكنت في كل مرة أسمع منها ما لا يرضيني ويزيدني تأكيدا على برودتها نحوي إلى أن صارحتني فعلا بأنها لا تحبني وأنها كانت فقط تشفق علي حينما ربطت معي هذه العلاقة ووافقت على خطبتي.. تصوروا فقط أن هذه الفتاة كانت تبقيني إلى جانبها فقط لأنني كنت أشتغل في التجارة وأغدقها بكل أنواع الهدايا وأشتري لها كل ما تتمناه فتاة في عمرها، وهي لم تكن تحسب للحب والعلاقة الطاهرة أي حساب، ولم تكن تعرف أن الأرزاق في يد الله فتركتني لتربط العلاقة مرة أخرى مع رجل آخر.. ضيعتني الفتاة لمد 3 سنوات عقدت فيها الأمل عليها كله لتختار رجلا آخر سمعت من صاحباتها الحقيقة ومن ذلك الحين لا أعرف عنها شيئا غير أن صاحباتها أكدن لي أن ذلك الرجل كان يريد التلاعب بمشاعرها ليس إلا..
انتهت القصة لكن صاحب المشكل زاد قائلا :
هذه هي المشكلة التي أرقتني لهذه المدة الطويلة كلها.. مع العلم وأضعها كملاحظة لجميع القراء، أشتغل الآن وأنا في الأربعينات من عمري سائق سيارة وأجني ما كتبه الله لي من رزق. والحمد لله.. نصيحة أخيرة : الله لا يضيع رزق أحد فقط يجب على الإنسان أن يكون حسن النية.
آراؤكم أحتاج إليها.. وشكرا لكم جميعا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"أريد حلا" ركن وسيط نروم من خلاله ربط التواصل بين صاحب الموضوع/المشكلة مع زوارنا الكرام، بهدف إشراك الجميع ضمن إعطاء آرائهم وأفكارهم وحلولهم لمختلف المشاكل المعروضة في التعاليق، بالنظر إلى طبيعة الحياة التي لا تخلو من المشاكل والهموم، وأحيانًا يحتاج الفرد إلى إشراك الناس في همومه الخاصة، والبوح بما يخالج نفسه من مشاعر وأحاسيس لا يقدر هو وحده أن يحلّ عقدها، أو يختار الرأي المناسب لاتخاذ قرار أحادي قد يندم عليه مستقبلا.
ويمكنكم التواصل وعرض مشاكلكم أنتم أيضا من خلال البريد الإلكتروني الآتي :
orido.7ellan@gmail.com
من خلال الهاتف مرة أخرى حكى لنا شاب من مدينة الناظور قصته فقال :
أحببت فتاة صادفتها في عرس أخي كانت من عائلة الزوجة وذلك سنة 2007. ربطت بها الاتصال من خلال الهاتف بعد أن سلمت لي رقم هاتفها، وحين ارتاح الواحد منا عند الآخر تطورت هذه العلاقة فأصبحت حبا، وكنت حينئذ أعمل في التجارة مكتريا حانوتا وتدر علي هذه المهنة مبلغا محترما.
بعد مدة اتفقت مع الفتاة على الزواج وكانت هي في الخامسة والعشرين وأنا كنت في الثامنة والثلاثين من عمري وهذه الأحداث جرت سنة 2010، تقدمت إلى خطبتها فوافقت عائلتها على هذا الزواج.
وبعدها مباشرة وبمدة ليست بالطويلة، وبعد مشاكل كثيرة مع صاحب الحانوت انتهى بنا العقد الذي أبرمناه إلى الفسخ وأصبحت عاطلا عن العمل، غير أنني كنت مازلت عند وعدي بالزواج بالفتاة التي كنت أحبها.. لكن بعد ذلك كانت المفاجأة الكبرى.. نعم كانت الفتاة تعاملني ببرودة تامة، وكنت في كل مرة أسمع منها ما لا يرضيني ويزيدني تأكيدا على برودتها نحوي إلى أن صارحتني فعلا بأنها لا تحبني وأنها كانت فقط تشفق علي حينما ربطت معي هذه العلاقة ووافقت على خطبتي.. تصوروا فقط أن هذه الفتاة كانت تبقيني إلى جانبها فقط لأنني كنت أشتغل في التجارة وأغدقها بكل أنواع الهدايا وأشتري لها كل ما تتمناه فتاة في عمرها، وهي لم تكن تحسب للحب والعلاقة الطاهرة أي حساب، ولم تكن تعرف أن الأرزاق في يد الله فتركتني لتربط العلاقة مرة أخرى مع رجل آخر.. ضيعتني الفتاة لمد 3 سنوات عقدت فيها الأمل عليها كله لتختار رجلا آخر سمعت من صاحباتها الحقيقة ومن ذلك الحين لا أعرف عنها شيئا غير أن صاحباتها أكدن لي أن ذلك الرجل كان يريد التلاعب بمشاعرها ليس إلا..
انتهت القصة لكن صاحب المشكل زاد قائلا :
هذه هي المشكلة التي أرقتني لهذه المدة الطويلة كلها.. مع العلم وأضعها كملاحظة لجميع القراء، أشتغل الآن وأنا في الأربعينات من عمري سائق سيارة وأجني ما كتبه الله لي من رزق. والحمد لله.. نصيحة أخيرة : الله لا يضيع رزق أحد فقط يجب على الإنسان أن يكون حسن النية.
آراؤكم أحتاج إليها.. وشكرا لكم جميعا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"أريد حلا" ركن وسيط نروم من خلاله ربط التواصل بين صاحب الموضوع/المشكلة مع زوارنا الكرام، بهدف إشراك الجميع ضمن إعطاء آرائهم وأفكارهم وحلولهم لمختلف المشاكل المعروضة في التعاليق، بالنظر إلى طبيعة الحياة التي لا تخلو من المشاكل والهموم، وأحيانًا يحتاج الفرد إلى إشراك الناس في همومه الخاصة، والبوح بما يخالج نفسه من مشاعر وأحاسيس لا يقدر هو وحده أن يحلّ عقدها، أو يختار الرأي المناسب لاتخاذ قرار أحادي قد يندم عليه مستقبلا.
ويمكنكم التواصل وعرض مشاكلكم أنتم أيضا من خلال البريد الإلكتروني الآتي :
orido.7ellan@gmail.com