ناظورسيتي: ماسين أمزيان – محمد العبوسي
من أرض المقاوم الشريف محمد أمزيان، رأت فرقة "أزغنغان باند" الموسيقية النور، على يد مجموعة من الشباب المقتنع بدور الفن والثقافة التنمية وبناء جيل قادر على حمل المشعل في مختلف المجالات. من هنا انطلقت الفكرة والتي تحولت سريعا إلى فرقة متجانسة تؤثث منصات الملتقيات والأنشطة الثقافية بمنطقة الريف.
إلياس بوزكو، عضو الفرقة، أكد في تصريح لـ"ناظورسيتي"، أن مدينة أزغنغان، وباعتبارها مهدا لعدد كبير من الفرق والمجموعات الموسيقية على مر العقود الماضية، مثل بنعمان وإينو مازيغ...، فقد قرر هو وأصدقاؤه حمل المشعل من خلال اخراج هذه النواة الفنية إلى حيز الوجود بجهود شخصية وتمويل ذاتي وكلهم رغبة في الدفع بالأغنية الأمازيغية التراثية نحو درب النجاح والتقدم باعتماد تقنية العصرنة.
وقال بوزكو "إن الفرقة تأسست بعد عمل مسرحي أثثته مشاهد موسيقية، ومنذ تلك اللحظة قرر المشاركون في مسرحية هجرة النوارس، اكمال التجربة عن طريق التحول نحو الغناء لكن مع الحفاظ على خصوصية الأغنية الريفية".
من أرض المقاوم الشريف محمد أمزيان، رأت فرقة "أزغنغان باند" الموسيقية النور، على يد مجموعة من الشباب المقتنع بدور الفن والثقافة التنمية وبناء جيل قادر على حمل المشعل في مختلف المجالات. من هنا انطلقت الفكرة والتي تحولت سريعا إلى فرقة متجانسة تؤثث منصات الملتقيات والأنشطة الثقافية بمنطقة الريف.
إلياس بوزكو، عضو الفرقة، أكد في تصريح لـ"ناظورسيتي"، أن مدينة أزغنغان، وباعتبارها مهدا لعدد كبير من الفرق والمجموعات الموسيقية على مر العقود الماضية، مثل بنعمان وإينو مازيغ...، فقد قرر هو وأصدقاؤه حمل المشعل من خلال اخراج هذه النواة الفنية إلى حيز الوجود بجهود شخصية وتمويل ذاتي وكلهم رغبة في الدفع بالأغنية الأمازيغية التراثية نحو درب النجاح والتقدم باعتماد تقنية العصرنة.
وقال بوزكو "إن الفرقة تأسست بعد عمل مسرحي أثثته مشاهد موسيقية، ومنذ تلك اللحظة قرر المشاركون في مسرحية هجرة النوارس، اكمال التجربة عن طريق التحول نحو الغناء لكن مع الحفاظ على خصوصية الأغنية الريفية".
من جانب آخر، أبرز، عضو آخر في الفرقة، وهو سعيدي محمد عزف، أن الفرقة وبالرغم من كونها حديثة العهد، إلا أنها تشكل امتدادا لمجموعة من التجارب الفنية والموسيقية في أزغنغان والريف بشكل عام.
وشدد على أن المجموعة أصبحت تعتبر نفسها امتدادا موضوعيا للتجارب السابقة، موضحا أن الفرقة تضم حاليا 6 أعضاء موسيقيين بالإضافة إلى عضو كاتب، وكلهم حماس نحو الحفاظ على الأغنية التراثية باعتماد تقنية المزج بين الموسيقى القديمة والآلات العصرية.
من جهته، قال مسؤول الإدارة والتواصل، أحمد دقيوس، أن الفرقة ماضية في مسارها بالرغم من الإكراهات والعقبات التي تعترض طريقها، مضيفا أن جهودا كبيرة بإمكانيات قليلة. وانتهز فرصة لقائه بـ"ناظورسيتي"، من أجل طرق أبواب مختلف المتدخلين لتقديم الدعم اللازم هذه الفرقة التي أكتسبت مؤخرا سمعة فنية واسعة بالمنطقة، لاسيما بعد مشاركاتها في تخليد حفلات السنة الأمازيغية وانتاجها لأغاني ريفية قديمة لمجموعة إثران وإثري مورياما.
وشدد على أن المجموعة أصبحت تعتبر نفسها امتدادا موضوعيا للتجارب السابقة، موضحا أن الفرقة تضم حاليا 6 أعضاء موسيقيين بالإضافة إلى عضو كاتب، وكلهم حماس نحو الحفاظ على الأغنية التراثية باعتماد تقنية المزج بين الموسيقى القديمة والآلات العصرية.
من جهته، قال مسؤول الإدارة والتواصل، أحمد دقيوس، أن الفرقة ماضية في مسارها بالرغم من الإكراهات والعقبات التي تعترض طريقها، مضيفا أن جهودا كبيرة بإمكانيات قليلة. وانتهز فرصة لقائه بـ"ناظورسيتي"، من أجل طرق أبواب مختلف المتدخلين لتقديم الدعم اللازم هذه الفرقة التي أكتسبت مؤخرا سمعة فنية واسعة بالمنطقة، لاسيما بعد مشاركاتها في تخليد حفلات السنة الأمازيغية وانتاجها لأغاني ريفية قديمة لمجموعة إثران وإثري مورياما.