أزمة النظافة بالناظور على أثير الإذاعة الأمازيغية

salam o3alaykom manima yadja cha anwafrad damis anwalo yosad nador adibosar allayan3al waldikom a3adimin charaf cham al okht cho3a roh armad mamach gha tasewrad ghari ejan soal es9ali manis tarwa ani anwalo etogha ekanew ethadadan mina3nan ma dawla wagharas bor9anon mina3nan fadhitan en3al waldik ayaghyor afa9o am3akom at chawhamanagh ay mazighan anwalo atfo a3la malatkom almasolin nador

هل هي توقفت على مزبلة أو غابة أو مدينة فالمغرب كله مزبلة و المواطن صار كتلك الدواب التي تجوب المزبلة للبحث عن شئ تسد به رمقها
قديما قيل خادم القوم سيدهم .
وجاء في الثرات الإسلامي : النظافة من الإيمان والإيمان من الإسلام .
المجتمع الذي لا يحترم عمال النظافة , ولايسهل عملهم , ولايتعاون معهم على خلق محيط نضيف وصحي , هو مجتمع يعاني من خلل .
والدول التي مازالت تتعامل بحيف مع رواتب العمال الذين يعتمدون على المجهود العضلي . ومن بينها المغرب , هي دول تخرق حقوق العمال . ولو أمضت ووافقت على جميع الإتفاقيات الدولية المنظمة لقوانين الشغل .
عامل نظافة يشتغل متوسط 45 ساعة في الأسبوع , ومعرض لشتى الأمراض , ويعمل تحث نضرات الإحتقار , يتقاضى ألفين درهم . في حين موضف عادي في وزارة ما يشتغل متوسط 30 ساعة في الأسبوع يتقاضى ضعفي المبلغ . حتى لو كان هذا الموضف من الذين يمارسون هواية تعطيل مصالح المواطنين .
كنت دائما أعتبر عمال النظافة بأنهم على رأس من يجب احترامهم و تقديرهم على عملهم. و حتى إذا ما لاحظت بأن بعضهم لا يقومون بعملهم على أحسن وجه أعذرهم لأنهم و بكل بساطة مظلومون و ينتظرون منذ زمن طويل من يعيد لهم الاعتبار و يضعهم في المرتبة التي يستحقونها كأشخاص يجمعون قمامة الناس و يعرضون أنفسهم لشتى الأخطار المرتبطة بالأمراض و المكروبات. لا تجهيرزات و لا أجرة في مستوى ما يقومون به و لا متابعة طبية و لا امتيازات لقاء مهامهم.
هؤلاء العمال و العاملات في النظافة يستحقون كل عناية و تقدير، خاصة و أنهم يتعاملون مع شعب لم يصل لدرجة الوعي بالتعامل مع ما يخلفه من أزبال بطريقة تسهل مأمورية عامل النظافة و في نفس الوقت الحفاظ على البيئة؟
تحية و تقدير لهاته الفئة المقهورة و كان الله في عونهم
في اليابان يسمى مهندس النظافة و اجرته تساوي اجرة طبيب.اوا شوف تشوف .تحية تقدير لكل عامل يؤدي عمله بصدق و امانه