المزيد من الأخبار






أزهق حياة والده ودفنه.. تفاصيل جريمة بشعة والأمن يستنفر عناصره


أزهق حياة والده ودفنه.. تفاصيل جريمة بشعة والأمن يستنفر عناصره
ناظورسيتي: متابعة

قامت قوات الدرك الملكي في تاليوين بإقليم تارودانت بفتح تحقيق في جريمة قتل مروعة راح ضحيتها أحد أفراد المنطقة، حيث تم العثور على جثته مدفونة في مقبرة بالقرب من المركز. وقد تم التعرف على هوية الجاني بمجرد اكتشاف الجثة يوم الاثنين الماضي، واتضح أنه يعتبر أحد أبناء الضحية.

تفاصيل الحادثة تشير إلى أن الجثة، التي تجاوزت سن الستين، اكتشفت في مقبرة الدوار المحلية، حيث دفنها الجاني بهدف إخفاء دلائل الجريمة.

ولكن سرعان ما اكتشفها بعض الأهالي وأبلغوا السلطات المحلية، مما دفع بعناصر الدرك الملكي إلى التحرك والبدء في إجراءات التحقيق، وتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بإشراف الوكيل العام للملك، حيث سيتم إجراء تشريح لتحديد أسباب الوفاة.


وباشرت التحقيقات لمعرفة هوية الجاني وأسباب الجريمة الشنيعة. وفيما يتعلق بالابن المفقود، تتوارد الشكوك حول دوره في الجريمة، خاصة بعد سماع تصريحات من جيران الهالك الذين يقطنون في نفس الدوار.

قبل اختفائه، كان الضحية في منزله مع زوجته وابنيه في المساء. وتلقى اتصالا هاتفيا من ابنه، حيث دعاه لحضور حفل "سلكة". قام الضحية بالخروج للتوجه إلى المكان المحدد، لكنه اكتشف أنه تم خداعه. هناك، تم استدراجه واعتداء عليه بوحشية، حيث تم طعنه بشدة وربط يديه بحبل، ثم وضع في كيس بلاستيكي.

قامت أسرة الضحية بالبحث عنه بعد تأخره في العودة إلى المنزل، ولكنهم لم يجدوه. انتشرت شائعات حول اختفائه في الدوار، مما دفع الأهالي للمساعدة في البحث. وتم العثور على آثار دم بالقرب من المقبرة، وعند تفتيشها ليتم اكتشاف حفرتين صغيرتين وقبر حديث. وعند حفر القبر، تم العثور على الجثة داخل كيس بلاستيكي ومقيدة بحبل، مع آثار واضحة للتعذيب بواسطة أداة حادة.

تداولت بعض الأخبار أن هناك خلافات عائلية كانت تجري بين الضحية وابنه بسبب قطعة أرض منحها الوالد لأبنيه الآخرين. ومع ذلك، لم يتم الكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الجريمة بعد نظرا لاختفاء الجاني الرئيسي، الذي يشتبه أنه قام بمغادرة المنطقة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح