نظم التكتل الوطني لأساتذة سد الخصاص وقفة احتجاجية بالرباط، أمام مقر وزارة التربية الوطنية وأخرى مماثلة أمام مديرية الموارد البشرية يومي الخميس والجمعة 04 و 05 يوليوز 2013 على التوالي، بحيث قام الأساتذة بعرض نموذج مكبر عن شهادة إدارية مسلمة لهم من طرف إحدى النيابات الإقليمية، والتي يشهد النائب الإقليمي بموجبها أن أساتذة سد الخصاص يزاولون مهامهم وفق برامج زمنية تامة ) 30 ساعة أسبوعيا ( بالنسبة للابتدائي ، وهذا عكس ماكانت تروج له الوزارة الوصية في شخص وزير التربية الوطنية محمد الوفا والذي صرح أكثر من مرة بأنهم مجرد أساتذة ساعات إضافية لاتتعدى ساعات عملهم الثمانية أسبوعيا، بل وأكثر من هذا فلقد أصدرت الوزارة بداية الموسم الماضي عقدا تعسفيا تم إرفاقه بالمراسلة الوزارية الصادرة بتاريخ 5 أكتوبر 2012، بحيث تم إكراه العديد من الأساتذة على إمضاءه تحت التهديد بالطرد من العمل، كما حرمت الوزارة الأساتذة الذين رفضوا التوقيع من مستحقاتهم المالية للموسم الدراسي 2012/2013 وربطتها بتوقيع هذا العقد المجحف الذي يعد خرقا صارخا لمدونة الشغل المغربية وكل المواثيق الدولية، وللإشارة فإن أساتذة سد الخصاص يتلقون فقط تعويضات عن ثمان ساعات طيلة الأربع سنوات التي أفنوها في خدمة أبناء الشعب المغربي في المناطق النائية بدون تغطية صحية ولا ضمان اجتماعي ودون أدنى شروط العيش الكريم، وهم الآن يواجهون مصيرا مجهولا في ظل غياب أي تفاعل ايجابي مع هذه الفئة وغلق جميع أبواب الحوار في وجهها .
ولايزال الأساتذة المقهورين من سياسة التجاهل وصم الآذان التي تنهجها وزارة التربية الوطنية مستمرين في سلسلة نضالاتهم السلمية والحضارية، وفي هذا الإطار نظم التكتل الوطني لأساتذة سد الخصاص فروع التنسيق الجهوي بالجهة الشرقية وقفة احتجاجية يوم الاثنين 08 يوليوز 2013 أمام مقر ولاية وجدة، ثم بعد ذلك نظموا مسيرة باتجاه ساحة 9 يوليوز مرددين شعارات تعكس همومهم ومعاناتهم بسبب تعسف الوزارة الوصية وإجهازها على حقوقهم العادلة والمشروعة وعلى رأسها الحق في التسوية القانونية والإدارية والمالية لملفهم الذي أصبح ملفا اجتماعيا بامتياز .
ولقد عرفت الأشكال النضالية التي نظمها الأساتذة المحتجين إقبالا واسعا من طرف ساكنة مدينة وجدة الذين عبروا عن تضامنهم مع ملفهم ومطالبهم كما عبروا عن استيائهم من هذا لظلم الذين يعانيه الأستاذ ومربي الأجيال الذي يستحق التبجيل والاحترام نظرا لتضحياته الجسام في سبيل إيصال رسالته السامية لأبناء الشعب المغربي.
وللإشارة فجميع الأساتذة بالجهة الشرقية لم يتوصلوا لحد الآن بمستحقاتهم المالية للموسم الدراسي 2012 - 2013 ، ولاتزال وزارة محمد الوفا تحاول يائسة إجبارهم وإكراههم على توقيع العقد التعسفي وتهددهم بالطرد من العمل وعدم منحهم مستحقاتهم المالية التي في ذمتها.
ولايزال الأساتذة المقهورين من سياسة التجاهل وصم الآذان التي تنهجها وزارة التربية الوطنية مستمرين في سلسلة نضالاتهم السلمية والحضارية، وفي هذا الإطار نظم التكتل الوطني لأساتذة سد الخصاص فروع التنسيق الجهوي بالجهة الشرقية وقفة احتجاجية يوم الاثنين 08 يوليوز 2013 أمام مقر ولاية وجدة، ثم بعد ذلك نظموا مسيرة باتجاه ساحة 9 يوليوز مرددين شعارات تعكس همومهم ومعاناتهم بسبب تعسف الوزارة الوصية وإجهازها على حقوقهم العادلة والمشروعة وعلى رأسها الحق في التسوية القانونية والإدارية والمالية لملفهم الذي أصبح ملفا اجتماعيا بامتياز .
ولقد عرفت الأشكال النضالية التي نظمها الأساتذة المحتجين إقبالا واسعا من طرف ساكنة مدينة وجدة الذين عبروا عن تضامنهم مع ملفهم ومطالبهم كما عبروا عن استيائهم من هذا لظلم الذين يعانيه الأستاذ ومربي الأجيال الذي يستحق التبجيل والاحترام نظرا لتضحياته الجسام في سبيل إيصال رسالته السامية لأبناء الشعب المغربي.
وللإشارة فجميع الأساتذة بالجهة الشرقية لم يتوصلوا لحد الآن بمستحقاتهم المالية للموسم الدراسي 2012 - 2013 ، ولاتزال وزارة محمد الوفا تحاول يائسة إجبارهم وإكراههم على توقيع العقد التعسفي وتهددهم بالطرد من العمل وعدم منحهم مستحقاتهم المالية التي في ذمتها.