بـدر أعـراب – اِلياس حجلـة
"وكم حاجة قضيناها بتركها"، يبدو أنّ هذه المقولة التي تعكس الحـلّ السهل والماكر، الذي يُحيلنا في مدلولاته على سياسة الهروب اِلى الأمـام، ويُترجم في معانٍ آخرى أساليب التملّص من القيام بـأداء الواجب، أحسن من يلجَأ اِلى تطبيقها، هُم القائمون على الشأن المحلي بالناظور، اِذ يكـاد المسئولـون يذرون كلّ مهام التدبير والتسيير المنوطة بهم، للألطاف الاِلهية وَقانون "كيفما اِتفق" العشوائي، حيث يعمدون اِلى تركِ الأمور التي من أجلها اُنتخبوا، لسيادة الطبيعة تنحت "الحلول" مع مرّ الوقت وفق أحكامها بحسب ما توفر من الشروط والظروف الحتمية، حتّى واِنْ اِزاء مخاطر وتهديدات حقيقية، كالفيضانات التي تُغرق المدينة حدّ اِختفاء معالمها، على سبيل العدّ لـا الحصر.
نسوق هذا الكلام، بمناسبة ما شهده فضاء مطعم "ماكدونالدز" ليلة أمس الأحد، بحيث تفاجـا مواطنون تصادف تواجدهم بعين المكان، باِندلاع فرقعات صوتية أحدثتها شرارات نارية ما فتئت تتحوّل اِلى لسان لهيبٍ، تسببت فيها أسلاك كهربـائية مُعرّاة ومكشوفة على سطح الأرض.
الحادث كاد يسفر عن ضحية، لو لـا ألطاف السماء وحدها من حالت دون حدوث اِصابة بليغة، على مستوى ركبة أحد الشبان المَارّين بمحاذاة الأسلاك المكشوفة الموصُولة بالتوّتّر الكهربائي العالي، قُبيْل اِصدارها الشرارات فجأة.
وحريٌ ذكره، أنّه على غرار عـدة أمكنة وسط المدينة التي تعرف ذات المشكل المُؤرق، فالأسلاك الكهربائية التي تظهر مكشوفة وسط الساحة المُحاذية للمطعم المذكور، ظلّـت لزمنٍ طويل على حالها، دون عزلها عن الكهرباء كأضعف الاِيمان، بعد أن تـمَّ اِقتلاع أعمدة الاِنـارة الليلية وتعرضها للاِتلاف، وباتـت بذلك تشكّـل خطراً على سلامة المواطنين، علماً أنها تشكّل زيادةً على ذلك، أحد المسبّبات الرئيسية للحرائق.
"وكم حاجة قضيناها بتركها"، يبدو أنّ هذه المقولة التي تعكس الحـلّ السهل والماكر، الذي يُحيلنا في مدلولاته على سياسة الهروب اِلى الأمـام، ويُترجم في معانٍ آخرى أساليب التملّص من القيام بـأداء الواجب، أحسن من يلجَأ اِلى تطبيقها، هُم القائمون على الشأن المحلي بالناظور، اِذ يكـاد المسئولـون يذرون كلّ مهام التدبير والتسيير المنوطة بهم، للألطاف الاِلهية وَقانون "كيفما اِتفق" العشوائي، حيث يعمدون اِلى تركِ الأمور التي من أجلها اُنتخبوا، لسيادة الطبيعة تنحت "الحلول" مع مرّ الوقت وفق أحكامها بحسب ما توفر من الشروط والظروف الحتمية، حتّى واِنْ اِزاء مخاطر وتهديدات حقيقية، كالفيضانات التي تُغرق المدينة حدّ اِختفاء معالمها، على سبيل العدّ لـا الحصر.
نسوق هذا الكلام، بمناسبة ما شهده فضاء مطعم "ماكدونالدز" ليلة أمس الأحد، بحيث تفاجـا مواطنون تصادف تواجدهم بعين المكان، باِندلاع فرقعات صوتية أحدثتها شرارات نارية ما فتئت تتحوّل اِلى لسان لهيبٍ، تسببت فيها أسلاك كهربـائية مُعرّاة ومكشوفة على سطح الأرض.
الحادث كاد يسفر عن ضحية، لو لـا ألطاف السماء وحدها من حالت دون حدوث اِصابة بليغة، على مستوى ركبة أحد الشبان المَارّين بمحاذاة الأسلاك المكشوفة الموصُولة بالتوّتّر الكهربائي العالي، قُبيْل اِصدارها الشرارات فجأة.
وحريٌ ذكره، أنّه على غرار عـدة أمكنة وسط المدينة التي تعرف ذات المشكل المُؤرق، فالأسلاك الكهربائية التي تظهر مكشوفة وسط الساحة المُحاذية للمطعم المذكور، ظلّـت لزمنٍ طويل على حالها، دون عزلها عن الكهرباء كأضعف الاِيمان، بعد أن تـمَّ اِقتلاع أعمدة الاِنـارة الليلية وتعرضها للاِتلاف، وباتـت بذلك تشكّـل خطراً على سلامة المواطنين، علماً أنها تشكّل زيادةً على ذلك، أحد المسبّبات الرئيسية للحرائق.