ناظورسيتي: م أ – محمد العبوسي
يعتبر آدم الزعيكري، البالغ من العمر 13 سنة، أصغر إمام يصلي التراويح بالمصلين في الناظور، وذلك لتمكنه من قواعد التجويد وحفظه لـ 50 حزبا من القرآن الكريم، وهو ما جعل لجنة مسجد السلام بعاريض تمنحه فرصة أداء صلاة التروايح بالمئات من الوافدين على المرفق الديني المذكور.
ويعتبر آدم الزعيكري، حسب شهادات الوافدين على مسجد السلام بعاريض، واحدا من الأصوات المميزة في تلاوة القرآن الكريم، حيث يمنح المصلين خشوعا وإحساسا بكلام الله الذي يصل لمستمعيه بحنجرته الذهبية برغم صغر سنه.
يعتبر آدم الزعيكري، البالغ من العمر 13 سنة، أصغر إمام يصلي التراويح بالمصلين في الناظور، وذلك لتمكنه من قواعد التجويد وحفظه لـ 50 حزبا من القرآن الكريم، وهو ما جعل لجنة مسجد السلام بعاريض تمنحه فرصة أداء صلاة التروايح بالمئات من الوافدين على المرفق الديني المذكور.
ويعتبر آدم الزعيكري، حسب شهادات الوافدين على مسجد السلام بعاريض، واحدا من الأصوات المميزة في تلاوة القرآن الكريم، حيث يمنح المصلين خشوعا وإحساسا بكلام الله الذي يصل لمستمعيه بحنجرته الذهبية برغم صغر سنه.
ويقول الطفل الإمام، إنه شرع في حفظ القرآن منذ بلوغه 5 سنوات، وتمكن في وقت وجيز من حفظ 50 حزبا على يد عدد من الأساتذدة بالناظور، مؤكدا أن حلمه هو الصلاة بالناس في الحرم المكي.
وأعرب الزعيكري عن سعادته لأنه يصلي بالناس في المسجد الذي درس فيه قواعد التجويد وحفظ القرآن الكريم، داعيا الأطفال مثله إلى التشبث بكتاب الله وقراءته لما فيه من منافع في الدنيا والآخرة.
والد الطفل، أكد هو الآخر في تصريح لـ"ناظورسيتي"، أنه فخور بأبنائه الذين اختاروا جميعا دراسة العلوم الشرعية وحفظ القرآن، مؤكدا أن هذا من فضل الله الذي رزقه ذرية صالحة.
من جهته، قال بوزيان الضيف، عضو لجنة مسجد السلام بعاريض، إن هذا الطفل المعجزة يشرف الإقليم ككل.
وأضاف "هذا الطفل كان يدرس القرآن مع أبنائنا في هذا المسجد، واليوم يصلي بنا صلاة التراويح، وهذا فخر كبير جدا للمدرسة التي يوفرها المسجد وللقائمين على شؤون هذا المسجد".
وأعرب الزعيكري عن سعادته لأنه يصلي بالناس في المسجد الذي درس فيه قواعد التجويد وحفظ القرآن الكريم، داعيا الأطفال مثله إلى التشبث بكتاب الله وقراءته لما فيه من منافع في الدنيا والآخرة.
والد الطفل، أكد هو الآخر في تصريح لـ"ناظورسيتي"، أنه فخور بأبنائه الذين اختاروا جميعا دراسة العلوم الشرعية وحفظ القرآن، مؤكدا أن هذا من فضل الله الذي رزقه ذرية صالحة.
من جهته، قال بوزيان الضيف، عضو لجنة مسجد السلام بعاريض، إن هذا الطفل المعجزة يشرف الإقليم ككل.
وأضاف "هذا الطفل كان يدرس القرآن مع أبنائنا في هذا المسجد، واليوم يصلي بنا صلاة التراويح، وهذا فخر كبير جدا للمدرسة التي يوفرها المسجد وللقائمين على شؤون هذا المسجد".