ناظورسيتي | بدر أعراب
مـرَّت المسيرة الضخمة التي اِنطلقت حاشدة بحوالي 200 ألف من المتظاهرين الوافدين من جميع أنحاء مدن وبلدات منطقة الريف، زوال اليوم الخميس 18 ماي الجاري، وسط أجواء سلمية تعلوها زغاريد السلام في شكلٍ حضاري لم تَشُبه أيّ تدخلات أمنية مثلما كان يتخوف منه نشطاء الحراك الشعبي سلفا بعد شيوع مظاهر الإنزال الأمني بالإقليم طيلة اليومين الفارطين.
ولـم يتوان المتظاهرون الذين أبانوا عن رقيّ احتجاجهم وحضاريتها، في الرّد على تصريحات زعماء الأحزاب الأغلبية المكونة لحكومة العثماني، المشكّكين في وطنية الحراكيين بالريف وإتهامهم بإضمار نزعة اِنفصالية وبالمسّ بالثوابت الوطنية، من خلال ترديد شعارات صاخبة وقوية أبرزها شعار "لسنا اِنفصاليين" الذي أثّث المسيرة الشعبية في جميع أطوارهـا.
وتُـوِّجت المسيرة التي اِنطلقت عارمة من ساحة "الشهداء" لتجوب كبرى الشوارع الرئيسية وسط الحاضرة الريفية، بوقفة ضخمة اِمتلأت على إثرها الساحة عن آخرهـا، بحيث مـا تزال مستمرة أطوارها إلى حدّ هذه الأثناء، تتخللها كلمات توضيحية يرتجلها القادة الميدانيون للحراك، يؤكدون فيها على سلمية الاحتجاجات ووطنية المطالب ومشروعيتها.
ملحوظـة: ترقبوا لاحقاً تغطية كاملة للحدث بكل تفاصيله، بالصوت والصورة.
مـرَّت المسيرة الضخمة التي اِنطلقت حاشدة بحوالي 200 ألف من المتظاهرين الوافدين من جميع أنحاء مدن وبلدات منطقة الريف، زوال اليوم الخميس 18 ماي الجاري، وسط أجواء سلمية تعلوها زغاريد السلام في شكلٍ حضاري لم تَشُبه أيّ تدخلات أمنية مثلما كان يتخوف منه نشطاء الحراك الشعبي سلفا بعد شيوع مظاهر الإنزال الأمني بالإقليم طيلة اليومين الفارطين.
ولـم يتوان المتظاهرون الذين أبانوا عن رقيّ احتجاجهم وحضاريتها، في الرّد على تصريحات زعماء الأحزاب الأغلبية المكونة لحكومة العثماني، المشكّكين في وطنية الحراكيين بالريف وإتهامهم بإضمار نزعة اِنفصالية وبالمسّ بالثوابت الوطنية، من خلال ترديد شعارات صاخبة وقوية أبرزها شعار "لسنا اِنفصاليين" الذي أثّث المسيرة الشعبية في جميع أطوارهـا.
وتُـوِّجت المسيرة التي اِنطلقت عارمة من ساحة "الشهداء" لتجوب كبرى الشوارع الرئيسية وسط الحاضرة الريفية، بوقفة ضخمة اِمتلأت على إثرها الساحة عن آخرهـا، بحيث مـا تزال مستمرة أطوارها إلى حدّ هذه الأثناء، تتخللها كلمات توضيحية يرتجلها القادة الميدانيون للحراك، يؤكدون فيها على سلمية الاحتجاجات ووطنية المطالب ومشروعيتها.
ملحوظـة: ترقبوا لاحقاً تغطية كاملة للحدث بكل تفاصيله، بالصوت والصورة.