ناظورسيتي - متابعة
رغم دخوله غمار لعبة الراب الريفي منذ سنتين فقط، إلا أن المستوى الذي أظهره أمين شوعا الملقب بريف دراغون يفوق العديد من القدماء في هذا المجال، حيث أظهر في أغنيته التي أصدرها مؤخرا والتي تحمل إسم أفرقع بمعنى الإنفجار إمكانيات إستثنائية في إيصال المعلومات بإتقان وتنسيق متكامل للأفكار وموهبة مميزة في الإلقاء، فكانت حقا بمثابة قنبلة انفجرت في وجه الكثير من مغنيي الراب بالمنطقة، الذين لم تكفيهم سنوات الممارسة لبلوغ مستوى ريف دراغون، معلنا عن بدايته هذا المشوار بقوة ورفضه التنازل عن التصنيف في مراتب الكبار.
يبدأ أمين سطور أفرقع بالحديث عن حالة الشباب الغارق في المشاكل والهارب منها عن طريق الإنتشاء بالمخدرات من أجل نسيان الواقع المر، وواصفا حالة مجتمعنا الذي انقرضت فيه قيم الحياء والأمان، وتفشى فيه الجهل وانتشر بين صفوف مكوناته الإجرام بكل أنواعه، في منظومة ميؤوس منها حصر مستقبل الشباب فيها بين القبور والسجون.
ولم يفوت ريفدراغون فرصة ظهوره لعشاق الراب الريفي بإصدار أفرقع دون أن يتحسر على اختفاء النخوة من نفوس الرجال، وسقوط ضميرهم إلى الحضيض، وبيع كرامتهم بأبخس الأثمان، حيث أصبح الرجال الحقيقيون كالكنوز من النادر العثور عليهم، كيف لا وقد انعدمت في مجتمعنا مظاهر العدل والمساواة حيث يتم تسيير جميع الأمور بالفرز والمحسوبية، موجها رسالة قوية للمسؤولين الذين يتربعون على كراسيهم فيما الشعب يعاني في صمت، ويكتفون بمشاهدة هلاك الشباب وغرقهم في بحار المخدرات دون أن يحركوا ساكنا، متناسين وغافلين أن مصير الجميع هو القبر.
واختتم أمين شوعا فقرات أغنيته بانتقاد وضع القطاع الصحي وخصوصا خدمة المستشفيات التي لطالما اشتكى منها المواطنون، وأشار إلى ظاهرة ما يعرف ب " خبز الدار ياكلو البراني" ، فيما يتعلق بتفضيل الأجانب على أبناء الوطن في كل المجالات، متسائلا إلى متى سيظل الوضع كما هو عليه، وهل سنتمكن من الصعود والتقدم أم سنظل قابعين في الأسفل متخلفين.
رغم دخوله غمار لعبة الراب الريفي منذ سنتين فقط، إلا أن المستوى الذي أظهره أمين شوعا الملقب بريف دراغون يفوق العديد من القدماء في هذا المجال، حيث أظهر في أغنيته التي أصدرها مؤخرا والتي تحمل إسم أفرقع بمعنى الإنفجار إمكانيات إستثنائية في إيصال المعلومات بإتقان وتنسيق متكامل للأفكار وموهبة مميزة في الإلقاء، فكانت حقا بمثابة قنبلة انفجرت في وجه الكثير من مغنيي الراب بالمنطقة، الذين لم تكفيهم سنوات الممارسة لبلوغ مستوى ريف دراغون، معلنا عن بدايته هذا المشوار بقوة ورفضه التنازل عن التصنيف في مراتب الكبار.
يبدأ أمين سطور أفرقع بالحديث عن حالة الشباب الغارق في المشاكل والهارب منها عن طريق الإنتشاء بالمخدرات من أجل نسيان الواقع المر، وواصفا حالة مجتمعنا الذي انقرضت فيه قيم الحياء والأمان، وتفشى فيه الجهل وانتشر بين صفوف مكوناته الإجرام بكل أنواعه، في منظومة ميؤوس منها حصر مستقبل الشباب فيها بين القبور والسجون.
ولم يفوت ريفدراغون فرصة ظهوره لعشاق الراب الريفي بإصدار أفرقع دون أن يتحسر على اختفاء النخوة من نفوس الرجال، وسقوط ضميرهم إلى الحضيض، وبيع كرامتهم بأبخس الأثمان، حيث أصبح الرجال الحقيقيون كالكنوز من النادر العثور عليهم، كيف لا وقد انعدمت في مجتمعنا مظاهر العدل والمساواة حيث يتم تسيير جميع الأمور بالفرز والمحسوبية، موجها رسالة قوية للمسؤولين الذين يتربعون على كراسيهم فيما الشعب يعاني في صمت، ويكتفون بمشاهدة هلاك الشباب وغرقهم في بحار المخدرات دون أن يحركوا ساكنا، متناسين وغافلين أن مصير الجميع هو القبر.
واختتم أمين شوعا فقرات أغنيته بانتقاد وضع القطاع الصحي وخصوصا خدمة المستشفيات التي لطالما اشتكى منها المواطنون، وأشار إلى ظاهرة ما يعرف ب " خبز الدار ياكلو البراني" ، فيما يتعلق بتفضيل الأجانب على أبناء الوطن في كل المجالات، متسائلا إلى متى سيظل الوضع كما هو عليه، وهل سنتمكن من الصعود والتقدم أم سنظل قابعين في الأسفل متخلفين.