متابعة
نشرت صحيفة “إلباييس” الرسالة الأخيرة التي كتبها الشاب المغربي إلياس الطاهري، الذي مات على يد حراس الأمن في مركز الأحداث بمدينة ألميريا، والذي عادت وفاته لتتصدر عنواين الصحف بعدما كشف تقرير صحفي إسباني أسباب الوفاة الحقيقية، والتي تم ربطها بحادثة جورج فلويد بالولايات المتحدة
وأرسل الشاب المغرب رسالته هذه إلى طبيبة نفسانية تدعى "لوسيا" تعمل بالمركز السابق الذي كان متواجدا به، حيث يعتقد أنه كتبها قبل أيام قليلة من وفاته، وأكد فيها بأنه غير متورط في ملفات سوء السلوك.
نشرت صحيفة “إلباييس” الرسالة الأخيرة التي كتبها الشاب المغربي إلياس الطاهري، الذي مات على يد حراس الأمن في مركز الأحداث بمدينة ألميريا، والذي عادت وفاته لتتصدر عنواين الصحف بعدما كشف تقرير صحفي إسباني أسباب الوفاة الحقيقية، والتي تم ربطها بحادثة جورج فلويد بالولايات المتحدة
وأرسل الشاب المغرب رسالته هذه إلى طبيبة نفسانية تدعى "لوسيا" تعمل بالمركز السابق الذي كان متواجدا به، حيث يعتقد أنه كتبها قبل أيام قليلة من وفاته، وأكد فيها بأنه غير متورط في ملفات سوء السلوك.
وجاء في الرسالة حسب الجريدة الإسبانية : “عزيزتي لوسيا: إشتقت إليك كثيرا، أولا الطعام هنا لا قيمة له لكن “البيتزا” أفضل من تلك الموجودة في قرطبة، سأخبرك عن وضعيتي، أنا بخير ولم أعد أخضع لبروتوكول منع الانتحار (إجراء يحد من الحرية ويزيد من السيطرة على السجناء) أشارك الغرفة مع مغربي، أعمل في مجال الخزف وأدرس.. شيء مهم، منذ وصولي إلى هنا ليس لدي ملف ولم أفقد النقاط أيضا”.
ويتعارض مضمون الرسالة مع تقارير إدارة مركز الإيواء والأطباء النفسيين، التي أشارت إلى أن تصرفات الشاب كانت تتسم بالعنف، وأنه كان يتعاطى المخدرات.
وتشكك ألباييس في كون حادث الوفاة "عرضي" كما اعتبره القضاء الإسباني الذين برأ حراس الأمن، حيث جاء في التقرير أن الشاب المغربي أبدى "مقاومة عنيفة" وأن تصرفات الحارس لم تخالف القواعد.
ويكشف مقطع فيديو للحادث زيف الرواية الرسمية، حيث ظهر أحد حراس الأمن، وهو يضع ركبته على فوق رقبة الشاب لمدة حوالي 14 دقيقة، متسببا في وفاته خنقا
ويتعارض مضمون الرسالة مع تقارير إدارة مركز الإيواء والأطباء النفسيين، التي أشارت إلى أن تصرفات الشاب كانت تتسم بالعنف، وأنه كان يتعاطى المخدرات.
وتشكك ألباييس في كون حادث الوفاة "عرضي" كما اعتبره القضاء الإسباني الذين برأ حراس الأمن، حيث جاء في التقرير أن الشاب المغربي أبدى "مقاومة عنيفة" وأن تصرفات الحارس لم تخالف القواعد.
ويكشف مقطع فيديو للحادث زيف الرواية الرسمية، حيث ظهر أحد حراس الأمن، وهو يضع ركبته على فوق رقبة الشاب لمدة حوالي 14 دقيقة، متسببا في وفاته خنقا