قررت ألمانيا، الخميس، تخفيفاً إضافياً للحجر العام الذي تم اقراره لاحتواء فيروس كورونا المستجد، عبر فتح دور العبادة والمسارح وحدائق الحيوانات بشروط.
مع ذلك، قالت المستشارة أنغيلا ميركل إن مسألة فتح الحدود مع الدول الأوروبية ليست “ضمن البرنامج” حاليا، بسبب المخاطر المتواصلة لحصول طفرة في العدوى.
وتبنت الحكومة والولايات الألمانية قائمة تدابير تخفف أكثر من الحجر.
في ما يخص الشؤون الدينية، صار “يمكن تنظيم التجمعات الدينية مرة أخرى” بشرط ترك مسافة أمان دنيا بين المشاركين وأن يتم وضع كمامات وقائية.
وتقدّر برلين أن النجاحات المسجّلة حتى الآن بفضل اجراءات الغلق “تسمح بتخفيف التدابير تدريجيا”.
وبما أن ممارسة الدين تحظى بحماية دستورية، اعتبرت الحكومة أنه “من الضروري السماح بإعادة فتح أماكن العبادة”.
بذلك، تخضع السلطات لضغط عدة مجموعات دينية عبرت عن سخط متزايد، وكذلك لقرار العدالة.
يوم الأربعاء، منعت المحكمة الدستورية، أعلى هيئة قضائية في البلاد، الغلق الكامل لأماكن العبادة الذي اعتبرته “تدخلا خطيرا” في الحرية الدينية المضمونة ضمن الحقوق الأساسية، وطالبت السلطات بالسماح لها بالنشاط بشرط الالتزام بشروط السلامة، على غرار وضع الكمامات أو ترك مسافة كافية بين الأفراد.
وجاء ذلك عقب شكوى تقدمت بها جمعية إسلامية احتجت على منع صلاة الجمعة خلال شهر رمضان، رغم الالتزام بتدابير وقائية خاصة.
من ناحية أخرى، تعتزم الحكومة الألمانية الخميس السماح بزيارة المتاحف وقاعات العروض وحدائق الحيوانات والنصب التذكارية.
اعطت المستشارة أيضا أملا لقطاع الضيافة، اذ أشارت أنه ستتم يوم 6 أيار/مايو مناقشة تدابير تهدف إلى توفير “إمكانية” إعادة فتح هذه الأنشطة.
وينتظر في ذلك التاريخ أيضا اتخاذ قرارات تخصّ المدارس الابتدائية ودور الحضانة، وكذلك دوري كرة القدم. ويأمل هذا الأخير استئناف أنشطته سريعا عبر تنظيم المباريات دون حضور جمهور.
كثيرا ما ينظر بإعجاب إلى الطريقة التي أدارات بها ألمانيا الوباء حتى الآن. واعتبرت ميركل الخميس أن بلدها يوجد في وضع “مريح” مقارنة بفرنسا خاصة.
وبدأت ألمانيا فكّ الحجر منذ حوالي أسبوعين، وسجلت حتى الخميس 159119 إصابة و6288 وفاة بكوفيد-19، ما يمثل معدل وفيات من 4 بالمئة، وهو أدنى من المعدلات المسجلة في أغلب الدول الكبرى الأخرى.
مع ذلك، تخشى السلطات حصول موجة عدوى ثانية في حال الاستعجال في تخفيف تدابير العزل.
مع ذلك، قالت المستشارة أنغيلا ميركل إن مسألة فتح الحدود مع الدول الأوروبية ليست “ضمن البرنامج” حاليا، بسبب المخاطر المتواصلة لحصول طفرة في العدوى.
وتبنت الحكومة والولايات الألمانية قائمة تدابير تخفف أكثر من الحجر.
في ما يخص الشؤون الدينية، صار “يمكن تنظيم التجمعات الدينية مرة أخرى” بشرط ترك مسافة أمان دنيا بين المشاركين وأن يتم وضع كمامات وقائية.
وتقدّر برلين أن النجاحات المسجّلة حتى الآن بفضل اجراءات الغلق “تسمح بتخفيف التدابير تدريجيا”.
وبما أن ممارسة الدين تحظى بحماية دستورية، اعتبرت الحكومة أنه “من الضروري السماح بإعادة فتح أماكن العبادة”.
بذلك، تخضع السلطات لضغط عدة مجموعات دينية عبرت عن سخط متزايد، وكذلك لقرار العدالة.
يوم الأربعاء، منعت المحكمة الدستورية، أعلى هيئة قضائية في البلاد، الغلق الكامل لأماكن العبادة الذي اعتبرته “تدخلا خطيرا” في الحرية الدينية المضمونة ضمن الحقوق الأساسية، وطالبت السلطات بالسماح لها بالنشاط بشرط الالتزام بشروط السلامة، على غرار وضع الكمامات أو ترك مسافة كافية بين الأفراد.
وجاء ذلك عقب شكوى تقدمت بها جمعية إسلامية احتجت على منع صلاة الجمعة خلال شهر رمضان، رغم الالتزام بتدابير وقائية خاصة.
من ناحية أخرى، تعتزم الحكومة الألمانية الخميس السماح بزيارة المتاحف وقاعات العروض وحدائق الحيوانات والنصب التذكارية.
اعطت المستشارة أيضا أملا لقطاع الضيافة، اذ أشارت أنه ستتم يوم 6 أيار/مايو مناقشة تدابير تهدف إلى توفير “إمكانية” إعادة فتح هذه الأنشطة.
وينتظر في ذلك التاريخ أيضا اتخاذ قرارات تخصّ المدارس الابتدائية ودور الحضانة، وكذلك دوري كرة القدم. ويأمل هذا الأخير استئناف أنشطته سريعا عبر تنظيم المباريات دون حضور جمهور.
كثيرا ما ينظر بإعجاب إلى الطريقة التي أدارات بها ألمانيا الوباء حتى الآن. واعتبرت ميركل الخميس أن بلدها يوجد في وضع “مريح” مقارنة بفرنسا خاصة.
وبدأت ألمانيا فكّ الحجر منذ حوالي أسبوعين، وسجلت حتى الخميس 159119 إصابة و6288 وفاة بكوفيد-19، ما يمثل معدل وفيات من 4 بالمئة، وهو أدنى من المعدلات المسجلة في أغلب الدول الكبرى الأخرى.
مع ذلك، تخشى السلطات حصول موجة عدوى ثانية في حال الاستعجال في تخفيف تدابير العزل.