متابعة
وجه المكتب الفيدرالي للفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية في المغرب “FNAA”، رسالة مفتوحة إلى المندوب السامي للتخطيط، تطالبه بكشف “النسبة النهائية لعدد المغاربة، الذين لا يزالون ناطقين بالأمازيغية، ولم يعرّبوا بعد”، وذلك بعد مرور سنتين على الاحصاء العام للسكان والسكنى.
أبدت الفيدرالية استغرابها من النسبة العامة، التي أعلنتها المندوبية السامية للتخطيط، والمتعلقة بعدد الناطقين بالأمازيغية، والمحددة في 26.7 في المائة، إذ اعتبرت أن هذه النسبة تشكل نكبة “للشعب الأمازيغي”.
وأكدت الفيدرالية أن هذه النسبة تعد “دليلا قاطعا لسياسة التعريب، التي تنهجها الدولة، والتي تزكيها مجموعة معروفة من الأحزاب السياسية”، تقول الرسالة.
وفي المقابل، أكد مصدر مطلع من مندوبية الحليمي، أن هذه الأخيرة لم تنجز إحصاء خاصا بالأمازيغيين، الناطقين بالأمازيغية وحدها، من دون غيرها من اللهجات، بالطريقة، التي طلبتها الفيدرالية الأمازيغية.
ونشرت المندوبية في موقعها أن عدد الناطقين بالدارجة المغربية، حسب احصائيات عام 2014، بلغ 90.1 في المائة، الأمر الذي يفسر أن عدد الناطقين باللغة الأمازيغية بأنواعها الثلاثة، لن يتعدى 9,1 في المائة، موزعة بين الأنواع الثلاثة من الأمازيغية، وهي تشلحيت، وتمزيغت، وترفيت.
وورد في جدول تفصيلي في موقع المندوبية أن عدد الناطقين بتشلحيت مع لهجة أخرى بلغ 14,1 في المائة، والناطقين بتمازيغت مع لهجة أخرى بلغ 7,9 في المائة، أما الناطقين بترفيت مع لهجة أخرى فبلغ عددهم 4 في المائة، وهو ما يشكل 26,7 في المائة.
وجه المكتب الفيدرالي للفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية في المغرب “FNAA”، رسالة مفتوحة إلى المندوب السامي للتخطيط، تطالبه بكشف “النسبة النهائية لعدد المغاربة، الذين لا يزالون ناطقين بالأمازيغية، ولم يعرّبوا بعد”، وذلك بعد مرور سنتين على الاحصاء العام للسكان والسكنى.
أبدت الفيدرالية استغرابها من النسبة العامة، التي أعلنتها المندوبية السامية للتخطيط، والمتعلقة بعدد الناطقين بالأمازيغية، والمحددة في 26.7 في المائة، إذ اعتبرت أن هذه النسبة تشكل نكبة “للشعب الأمازيغي”.
وأكدت الفيدرالية أن هذه النسبة تعد “دليلا قاطعا لسياسة التعريب، التي تنهجها الدولة، والتي تزكيها مجموعة معروفة من الأحزاب السياسية”، تقول الرسالة.
وفي المقابل، أكد مصدر مطلع من مندوبية الحليمي، أن هذه الأخيرة لم تنجز إحصاء خاصا بالأمازيغيين، الناطقين بالأمازيغية وحدها، من دون غيرها من اللهجات، بالطريقة، التي طلبتها الفيدرالية الأمازيغية.
ونشرت المندوبية في موقعها أن عدد الناطقين بالدارجة المغربية، حسب احصائيات عام 2014، بلغ 90.1 في المائة، الأمر الذي يفسر أن عدد الناطقين باللغة الأمازيغية بأنواعها الثلاثة، لن يتعدى 9,1 في المائة، موزعة بين الأنواع الثلاثة من الأمازيغية، وهي تشلحيت، وتمزيغت، وترفيت.
وورد في جدول تفصيلي في موقع المندوبية أن عدد الناطقين بتشلحيت مع لهجة أخرى بلغ 14,1 في المائة، والناطقين بتمازيغت مع لهجة أخرى بلغ 7,9 في المائة، أما الناطقين بترفيت مع لهجة أخرى فبلغ عددهم 4 في المائة، وهو ما يشكل 26,7 في المائة.