ناظورسيتي: م ا - حمزة حجلة
وري جثمان "إلياس ع"، الثرى، اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر الجاري، في موكب جنائزي مهيب، بمسقط رأسه في أزغنغان.
الشاب البالغ من العمر 26 سنة، كان قد لقي حتفه غرقا في شاطئ الشعابي بالدريوش، إثر محاولته ركوب قارب نظم رحلة للهجرة السرية إلى لمليلية، حيث ظل مختفيا إلى أن لفظته المياه يوم أمس الاثنين.
وأدت جموع غفيرة من الناس، صلاة الجنازة على جثمان الراحل، بمسجد السلام في أزغنغان، قبل أن ينقل إلى مقبرة سيدي عبد السلام، حيث وري الثرى بحضور والده وشقيقه وعدد من أفراد عائلته بالإضافة إلى العشرات من الأصدقاء والمعارف والمتعاطفين.
وري جثمان "إلياس ع"، الثرى، اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر الجاري، في موكب جنائزي مهيب، بمسقط رأسه في أزغنغان.
الشاب البالغ من العمر 26 سنة، كان قد لقي حتفه غرقا في شاطئ الشعابي بالدريوش، إثر محاولته ركوب قارب نظم رحلة للهجرة السرية إلى لمليلية، حيث ظل مختفيا إلى أن لفظته المياه يوم أمس الاثنين.
وأدت جموع غفيرة من الناس، صلاة الجنازة على جثمان الراحل، بمسجد السلام في أزغنغان، قبل أن ينقل إلى مقبرة سيدي عبد السلام، حيث وري الثرى بحضور والده وشقيقه وعدد من أفراد عائلته بالإضافة إلى العشرات من الأصدقاء والمعارف والمتعاطفين.
جدير بالذكر، أن عائلة "إلياس ع"، تسلمت جثة ابنها بعد زوال اليوم الثلاثاء، بعد أن اختفت عن الأنظار طيلة أربعة أيام.
وبعد التأكد من هويته، تم نقل جثمان الراحل إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور تحت إشراف النيابة العامة المختصة التي أمرت بإنجاز تقرير طبي من طرف الطبيب الشرعي لتحديد أسباب وملابسات الوفاة.
وفاة هذا الشاب الذي كان يحلم بالهجرة إلى أوروبا، أثارت حزنا واسعا وسط عائلته وأصدقائه، حيث عاينت "ناظورسيتي"، تقاطر تدوينات التعازي والحزن والأسى إزاء هذا الخبر الأليم.
جدير بالذكر، أن "إلياس ع"، ليس الوحيد الذي توفي خلال عملية الهجرة المذكورة، وفق ما أكده مصدر حقوقي الذي كشف أنه من بين الضحايا طفل قاصر وشخص ثالث.
وتأتي هذه الحادثة الأليمة، في سياق تصاعد وتيرة الهجرة غير النظامية نحو الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط.
وبعد التأكد من هويته، تم نقل جثمان الراحل إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور تحت إشراف النيابة العامة المختصة التي أمرت بإنجاز تقرير طبي من طرف الطبيب الشرعي لتحديد أسباب وملابسات الوفاة.
وفاة هذا الشاب الذي كان يحلم بالهجرة إلى أوروبا، أثارت حزنا واسعا وسط عائلته وأصدقائه، حيث عاينت "ناظورسيتي"، تقاطر تدوينات التعازي والحزن والأسى إزاء هذا الخبر الأليم.
جدير بالذكر، أن "إلياس ع"، ليس الوحيد الذي توفي خلال عملية الهجرة المذكورة، وفق ما أكده مصدر حقوقي الذي كشف أنه من بين الضحايا طفل قاصر وشخص ثالث.
وتأتي هذه الحادثة الأليمة، في سياق تصاعد وتيرة الهجرة غير النظامية نحو الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط.