ناظورسيتي: متابعة
أقفلت كل الطرقات المحيطة بمسجد بدر نحو ديار عاريض والطريق نحو منطقة باصو في جماعة ترابية كانت بالأمس القريب تندرج ضمن مسمى "الحضرية" إداريا، وذلك بفضل عشرات الباعة الجائلين المتغولين ومدمني الممنوعات وباعة أحذية وفراشة، أمام عجز السلطات وكل دوريات الشرطة الإدارية التي كانت تزور المكان دون عناصر سلطة، بين الفينة والأخرى ثم ترحل.
وتشكل السوق العشوائي بدر، في وقت كانت عناصر الشرطة الإدارية "ترتب" موقفا مؤقتا للبغال الجارة للعربات في أرض تابعة للملك الخاص في محاولة لإبعاد السوق عن محيط المسجد بأمتار قليلة، مع تصوير بعضهم للعملية، استغل الفراشة وذوو العربات الموقف لـ "شرعنة" تواجدهم اليومي بالسوق واتفقوا على تمثيل دور الممتثلين للشرطة الادارية ريثما تنصرف ليعودوا لاحتلال الاخضر واليابس.
شجارات عدة يومية بين المدمنين بذات السوق وتارات مع المارة وكلام نابي وتراشق بكل ما بين أيديهم، تلك يوميات توصلنا بالعديد من توثيقاتها مصورة من الساكنة ولم يتم نشرها حفظا للوجوه.
أقفلت كل الطرقات المحيطة بمسجد بدر نحو ديار عاريض والطريق نحو منطقة باصو في جماعة ترابية كانت بالأمس القريب تندرج ضمن مسمى "الحضرية" إداريا، وذلك بفضل عشرات الباعة الجائلين المتغولين ومدمني الممنوعات وباعة أحذية وفراشة، أمام عجز السلطات وكل دوريات الشرطة الإدارية التي كانت تزور المكان دون عناصر سلطة، بين الفينة والأخرى ثم ترحل.
وتشكل السوق العشوائي بدر، في وقت كانت عناصر الشرطة الإدارية "ترتب" موقفا مؤقتا للبغال الجارة للعربات في أرض تابعة للملك الخاص في محاولة لإبعاد السوق عن محيط المسجد بأمتار قليلة، مع تصوير بعضهم للعملية، استغل الفراشة وذوو العربات الموقف لـ "شرعنة" تواجدهم اليومي بالسوق واتفقوا على تمثيل دور الممتثلين للشرطة الادارية ريثما تنصرف ليعودوا لاحتلال الاخضر واليابس.
شجارات عدة يومية بين المدمنين بذات السوق وتارات مع المارة وكلام نابي وتراشق بكل ما بين أيديهم، تلك يوميات توصلنا بالعديد من توثيقاتها مصورة من الساكنة ولم يتم نشرها حفظا للوجوه.
وفي وقت تغول فيه محتلو السوق قال عدد من سكان المنطقة أن السلطات المحلية فشلت في حماية النظام العام بعاريض وترك الأخير للفوضى وتحت رحمة باعة جائلين، ولم يأمن المصلون من الموقف وهم يؤدون الصلوات على وقع الكلام النابي، والروائح الكريهة التي تزكم الأنفس.
وهناك على شفا مجرى الوادي والقنطرة المؤدية للـ "سوق" تلقى الأزبال ومياه صناديق الأسماك رغم مناداة الساكنة المحلية، واتصالاتها بالسلطات وبثها المعاناة خاصتها على الموقع.
ويسائل الوضع عامل إقليم الناظور وباشا المدينة، كما تتساءل الساكنة عن دور السلطات وعن مدى دفع الموقف لهم لرفع دعوى قضائية ضد كل من الجماعة والشرطة الإدارية على ما يتعرضون له من وضع غير قانوني قائم أمام أعينهم في وقت يطارد فيه الباعة الجائلون والفراشة وسط المدينة أمام العدسات.
وهناك على شفا مجرى الوادي والقنطرة المؤدية للـ "سوق" تلقى الأزبال ومياه صناديق الأسماك رغم مناداة الساكنة المحلية، واتصالاتها بالسلطات وبثها المعاناة خاصتها على الموقع.
ويسائل الوضع عامل إقليم الناظور وباشا المدينة، كما تتساءل الساكنة عن دور السلطات وعن مدى دفع الموقف لهم لرفع دعوى قضائية ضد كل من الجماعة والشرطة الإدارية على ما يتعرضون له من وضع غير قانوني قائم أمام أعينهم في وقت يطارد فيه الباعة الجائلون والفراشة وسط المدينة أمام العدسات.