طارق الشامي: يبدو أن رئيس المنطقة الأمنية الجديد، عبد الرحمان بورمضان، يسير على خطى سلفه السيد الدخيسي الذي ورث منه مسؤولية منصبه وكل مبادئ الانضباط في العمل، حيث أكد لحد الآن، وبنسبة عالية، قدراته العالية في مجال استتباب الأمن رغم بعض المعيقات التي تعترض أي مجال كان، فمنذ توليه المنصب الجديد ونسبة التدخلات الأمنية للحد من الجرائم توحي باستمرار استتباب الأمن والطمأنينة بين المواطنين في أكثر من منطقة من حواضر إقليم الناضور الكبير.. بقيادة رجل أبان عن حنكته ومراسه إبان شغله لمنصب العميد المركزي الممتاز لأمن الناظور، والتي كانت السمة المميزة لها ترقية محمد الدخيسي، رئيس المنطقة الإقليمية للأمن إلى رتبة والي امن إقليم العيون بالصحراء المغربية وهو المُتواجد الآن بالناظور للمُساهمة في تدبير محطات الزيارة الملكية الحالية للمدينة بحكم درايته بسير الأمور.
فالزيارة الميمونة التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وحفظه إلى إقليم الناضور، تعرف توحد الاستراتيجيات الأمنية المركزية والجهوية والإقليمية، في انسجام للأجهزة المتدخلة فيما بينها و في قَطع مع ممارسات الماضي، في عمل على تحقيق الهدف الأسمى الكامن في استتباب الأمن وإرسائه بين عامة المواطنين الذين خرجوا لاستقبال ملكهم الهمام وتحيته أينما حل وارتحل..
ويرى مُتتبعون أنّ الحصيلة التي قدمها رئيس المنطقة الإقليمية لأمن الناظور أواخر أيام مراسه بالناظور، وبالضبط إبان الاحتفاء بالذكرى الـ 53 لإنشاء الإدارة العامة للأمن الوطني يوم 16 ماي الماضي، هي سند لكافة رجال الأمن بالإقليم، بمُختلف رتبهم، وهي رهان لرفع من سقف المُنجزات ليكون استعراض الحصيلة خلال نفس الموعد من العام المُقبل فُرصة ما دام التلاحُم حاضرا بين مُتبني فكرة شُرطة القُرب.
فالزيارة الميمونة التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وحفظه إلى إقليم الناضور، تعرف توحد الاستراتيجيات الأمنية المركزية والجهوية والإقليمية، في انسجام للأجهزة المتدخلة فيما بينها و في قَطع مع ممارسات الماضي، في عمل على تحقيق الهدف الأسمى الكامن في استتباب الأمن وإرسائه بين عامة المواطنين الذين خرجوا لاستقبال ملكهم الهمام وتحيته أينما حل وارتحل..
ويرى مُتتبعون أنّ الحصيلة التي قدمها رئيس المنطقة الإقليمية لأمن الناظور أواخر أيام مراسه بالناظور، وبالضبط إبان الاحتفاء بالذكرى الـ 53 لإنشاء الإدارة العامة للأمن الوطني يوم 16 ماي الماضي، هي سند لكافة رجال الأمن بالإقليم، بمُختلف رتبهم، وهي رهان لرفع من سقف المُنجزات ليكون استعراض الحصيلة خلال نفس الموعد من العام المُقبل فُرصة ما دام التلاحُم حاضرا بين مُتبني فكرة شُرطة القُرب.