أنباء عن نقل معتقلي الحسيمة الى مقر الفرقة الوطنية بالدار البيضاء لإستكمال التحقيق

اخصكوكم الهراوة والسجن مدى الحياة

"اذا زاد الشيئ على حده انقلب الى ضده""ورحم الله عبدا عرف قدر نفسه" هؤلاء الشباب تجاوزوا حدودهم ولا يعرفون قدر نفوسهم.فوصل بهم غرورهم وسذاجتهم انهم يعتقدون بانهم انتصروا وانهم في الميدان وحدهم وان الدولة المغربية عاجزة لا تستطيع ان توقفهم الى حدهم حتى وصل بزعيمهم ان يوقف خطيب يوم الجمعة ويخطب هو نفسه في مسجد الله بدون رخصة لا من الله ولا من المصلين.هذا التصرف بالنسبة لي زاد على حده وبالتالي فلا بد ان ينقلب ضده,وانقلب فعلا وهرب الزعيم واختفى والشرطة القضائية تبحث عنه لتحاكمه محاكمة عادلة على افعاله الطائشة حتى ادت به الى مس حرمة الملك واليوم مس حرمة المسجد وغدا اذا تركناه حرا مغرورا فربما يصل الى حرمة نسائنا وبناتنا وتاريخ المسلمين شاهد على ذلك في حروبهم بعد الرسول صلى الله عليه وسلم هي حروب تعدوا فيها على حرمة النساء والبنات والاملاك والاموال والحريات والكرامات فهذا يريد ان يرجعنا الى عهد الخوارج والى عهد الفتن الدائمة التي عاشتها الامة الاسلامية بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.الزفزافي واصحابه هم خوارج الوطن المغربي فلابد من دولتنا الشرعية ان تقف لهم بالمرصاد وتطفئ جمرتهم وتكسر شوكتهم بكل قوة وتتركهم عبرة للخوارج الانفصاليين الفوضاويين الذين لا يحسون بالمسؤولية ولا يفكرون الا في انانيتهم واغراضهم الشخصية ضاربين مصالح المواطن المغربي مع الحيطان.اقول لاصحاب الحراك انكم فاشلون وستصبحون في خبر كان كما اصبحت ردة الريف سنة58 في خبر كان لانها انطلقت من فكرة "شدني ولا نطيح"وبمؤامرة من الدولة المصرية التي استحوذت على شخصية عبد الكريم فقط ليكون بعبعا في يدها تخلق مشاكل للمغرب الحر والدولة المصرية غرضها جميع الدول العربية تسير تحت رعايتها فالمغرب البلد الوحيد الذي كانت تخاف منه لانه بلد حر في تاريخه وجذوره وكانت وسيلته الوحيد هي الحصول على هذا الرمز المغربي واستغلاله على انه ريفي وعلى انه اسس جمهورية الريف والتي من خلالها تهدد وحدة المغاربة,فهؤلاء احيوا هذه الفكرة الفاشلة في التاريخ والفاشلة اصلا في الحاضر لان الدولة المغربية تريد من المغرب ان يكون موحدا واما ان تخرج الحسيمة من الوحدة فهذا لا يضر الا الحسيميين فسيأكولون الربيع والقرنوش ان وجدوه ولكن من حسن الحظ ان لدينا ملك عاقل يسير مغاربة عقلاء فالمغرب سيبقى موحدا والحكومة وحدها من تتصرف في مصالح المغاربة وعيش المغاربة ومستقبل المغاربة فلا يمكن لاحد اي كان ان يفرض شيئا خارج النظام الذي تسير فيه الدولة المغربية فطيروا او حطوا فانتم ايها الحراك خارج القانون وليس لكم ما تخططون.ان تحتجوا على الطريق مرحبا ان تحتجوا على المستشفى مرحبى ان تحتجوا على ملعب رياضي مرحبا ان تحتجوا على مدرسة لاولادكم فمرحبا اما ان تحتجوا على الدولة المغربية بمطالب هي من اختصاص الدولة المغربية كالكرامة والعدالة والحرية والديموقراطية وهذه المبادئ الانسانية الكبرى لم تستطع حتى فرنسا القوية الوصول اليها بصفة مطلقة وانما هي مبادئ يجب الاقتراب منها خطوة خطوة كما يقوا نشيد الاطفال"داداش داداش,كبرت نجوى صارت تمشي ,خطوة خطوة........

على الريفيين السير على طريق أجدادنا رحمهم الله العيش بكرامة أو الموت بشرف،يجب أن يخرج الجميع إلى الشارع حتى إطلاق جميع النشطاء وتلبية جميع الحقوق،لا تخافو من أبناء العاهرات اللذين يقدمون نسائهم وبناتهم مجانا للسياح

اولا تحية خاصة لشرفاء الريف وباقي المدن المغربية الذين انتفضوا ضد الحكرة والإرهاب الممارس ضدهم من طرف الاستبداد . من يستوجب محاكمته هو وزير الأوقاف المغربي والإمام وليس المناضل الحقوقي الأخ. ناصر الزفزافي حفضه الله لأنهم استعملوا الدين لأغراض سياسية

يأكلون الغلة و يشتمون الملة . ماذا تنتظر من اناس يسبون دولتهم واءمتهم