ناظورسيتي/تمسمان
خلدت جمعية أدهار أبران للثقافة والتنمية السنة الامازيغية الجديدة 2963 التي توافق ال13 يناير من كل سنة بتنظيم ايام ثقافية وذلك طيلة أيام 5 و6 يناير الجاري بإحدى القاعات التابعة للثانوية التاهيلية بودينار .
وقد القى رئيس الجمعية المنظمة كلمة بالمناسبة عبر من خلالها على شكره وامتنانه لكل من ساهم في إنجاح هذا النشاط وخاصة الأسرة التربوية بالمؤسسة وعلى رأسهم السيد المدير الثانوية، وجمعية أباء وأولياء التلاميذ ورؤساء الجمعيات ورئيس جماعة بودينار واللجنة التنظيمية وجميع الحضور، كما أشار إلى أن هذه الأيام الثقافية جاءت بمناسبة السنة الامازيغية الجديدة 2963 أو ما يسمى بـالأمازيغية "أساكوس أماينو" وهذا الحدث الذي يحمل في طياته الكثير من معاني التضحية والنضال، ويعتبر التقويم الامازيغي من بين أقدم التقويمات التي إستعملها الإنسان على مر العصور، إذ إستعمله الأمازيغ منذ 2963 أي 950 سنة قبل الميلاد ويؤرخ هذا الحدث انتصار الأمازيغ بقيادة الملك شيشونغ على الفراعنة، إذ اعتبر أمازيغيو شمال افريقيا هذا الإنتصار يوما مشهودا في تاريخ البشرية.
بعد كلمة رئيس الجمعية تم فسح المجال للفعاليات المهتمة بالتراث الامازيغي التي أتت من مختلف مناطق الريف ( الحسيمة ـ الناضور ـ أيث بوعياش ـ إمزورن ـ أنوال...)، ومن بينهم محمد ثاغرست ـ عماد العمراني ـ ستيف ـ كمال و عماد ـ مصطفى سوليت، في حين تم الاستماع قصائد شعرية بالامازيغية شارك في القاءها فريد ثوزارين ن الريف و سفيان الهانيس و الدم ن الريف و يوسف بلك، بالاضافة الى عرض مقطع مسرحي تحت عنوان " باندو أومازيغ" من أداء فرقة ثيطاوين لختتم اليوم الأول بتوزيع بعض الفواكه الجافة ( ثغواوين ...) ومطويات تحمل معلومات حول السنة الامازيغية وتوزيع الشواهد التقديرية على جل المشاركين في تنشيط فقرات الحفل.
في حين خصص اليوم الثاني لزيارة ميدانية إلى بعض المآثر والمواقع التاريخية، رفقة باحيثين ومهتمين بالتراث الامازيغي و الريف على وجه الخصوص حيث كانت الانطلاقة من امام مقر جماعة بودينار في اتجاه واد أمقران، ثم محكمة محمد بن عبد الكريم الخطابي مرور بموقع معركة انوال و ضيعة "كرانخا ، وانتهاءا بزيارة الحامية العسكرية الاسبانية التي توجد في جبال ماميس.
خلدت جمعية أدهار أبران للثقافة والتنمية السنة الامازيغية الجديدة 2963 التي توافق ال13 يناير من كل سنة بتنظيم ايام ثقافية وذلك طيلة أيام 5 و6 يناير الجاري بإحدى القاعات التابعة للثانوية التاهيلية بودينار .
وقد القى رئيس الجمعية المنظمة كلمة بالمناسبة عبر من خلالها على شكره وامتنانه لكل من ساهم في إنجاح هذا النشاط وخاصة الأسرة التربوية بالمؤسسة وعلى رأسهم السيد المدير الثانوية، وجمعية أباء وأولياء التلاميذ ورؤساء الجمعيات ورئيس جماعة بودينار واللجنة التنظيمية وجميع الحضور، كما أشار إلى أن هذه الأيام الثقافية جاءت بمناسبة السنة الامازيغية الجديدة 2963 أو ما يسمى بـالأمازيغية "أساكوس أماينو" وهذا الحدث الذي يحمل في طياته الكثير من معاني التضحية والنضال، ويعتبر التقويم الامازيغي من بين أقدم التقويمات التي إستعملها الإنسان على مر العصور، إذ إستعمله الأمازيغ منذ 2963 أي 950 سنة قبل الميلاد ويؤرخ هذا الحدث انتصار الأمازيغ بقيادة الملك شيشونغ على الفراعنة، إذ اعتبر أمازيغيو شمال افريقيا هذا الإنتصار يوما مشهودا في تاريخ البشرية.
بعد كلمة رئيس الجمعية تم فسح المجال للفعاليات المهتمة بالتراث الامازيغي التي أتت من مختلف مناطق الريف ( الحسيمة ـ الناضور ـ أيث بوعياش ـ إمزورن ـ أنوال...)، ومن بينهم محمد ثاغرست ـ عماد العمراني ـ ستيف ـ كمال و عماد ـ مصطفى سوليت، في حين تم الاستماع قصائد شعرية بالامازيغية شارك في القاءها فريد ثوزارين ن الريف و سفيان الهانيس و الدم ن الريف و يوسف بلك، بالاضافة الى عرض مقطع مسرحي تحت عنوان " باندو أومازيغ" من أداء فرقة ثيطاوين لختتم اليوم الأول بتوزيع بعض الفواكه الجافة ( ثغواوين ...) ومطويات تحمل معلومات حول السنة الامازيغية وتوزيع الشواهد التقديرية على جل المشاركين في تنشيط فقرات الحفل.
في حين خصص اليوم الثاني لزيارة ميدانية إلى بعض المآثر والمواقع التاريخية، رفقة باحيثين ومهتمين بالتراث الامازيغي و الريف على وجه الخصوص حيث كانت الانطلاقة من امام مقر جماعة بودينار في اتجاه واد أمقران، ثم محكمة محمد بن عبد الكريم الخطابي مرور بموقع معركة انوال و ضيعة "كرانخا ، وانتهاءا بزيارة الحامية العسكرية الاسبانية التي توجد في جبال ماميس.