حضور رؤى جامعة بين جمالية الجبل وتقاليد المغربة والترفيه العصري
ناظورسيتي:
رغبة في إعادة الحميمية والتواصل بين الإنسان وبيئته الطبيعية الأولى، ورهانا على خلق مُتنفّس سياحي غابوي يعتمد على رُؤى مُتجدّدة في أساليب الاستضافة والترفيه، رأى مشروع "أّزَّايْفَانْ" النّور على عُلو ثلاثمائة وخمسين مترا من سطح البحر بمنطقة "كروكو" المثالية من حيث تأثيثها الطبيعي الغابوي، وبالضبط بجبل "آزْرُو هْمَّار" الذي يُوفّر رؤية شاملة لكل من بلديتي أزغنغان والنّاظور زيادة على بُحيرة "مّارتْشِيكَا".
وقد حاول المُستثمرون الواقفون وراء فكرة "أَزَّيْفَانْ" وضع قراءة شاملة للمُنتجعات الترفيهية وفضاءات الاستضافة بالجهة الشرقية والرّيف، ما أسفر عن مُلاحظة غياب إيلاء الأهمّية للفضاء الغابوي وإمكاناته التي يُتيحُها، لينطلق العمل في تشييد مشروع أثبت صواب فكرته خلال الأسابيع العَشر الأولى من صيف 2009، حيث أنّ موقع المشروع، ودنوّه من مُختلف مرافق النقل الدّولي، وسهولة ولوجه من لدن العربات المُختلفة، زيادة على ما يُوفّره من خيارات على مُستوى الإيواء والتغذية والترفيه لفئات الأُسر والوفود السياحية والشباب والمُتمدرسين.. كُلّها عوامل تجعل من هذا الفضاء بصمة تميّز في مسار التنمية السّياحية بالمنطقة.
ويُحاول فضاء "أَزَّايْفَانْ" تمكين مُختلف الشرائح العُمرية من مُتعة الجمع بين الثقافة والعادات المغربية في المبيت والمأكل من خلال الخدمات المُقدّمة في هذا الصدد، بعد مزجها برؤى عصرية غربية في مجال الترفيه باعتماد برامج تمنح حُرّية الاختيار بين ركوب الخيل والآليات الميكانيكية العصرية ضمن مدارات خاصّة لهذا الغرض، مع إمكانية الانفتاح على خرجات مُنظّمة للقيام بجولات غابوية وفق مضامير مدروسة.
وقد أبدى عدد من أفراد الجالية المغربية إعجابهم بالفكرة التي جعلت من جبل "آزْرُو هَمَّار" حُضنا بمثل هذه المشاريع المُعبّرة عن الوجه الجميل للفضاء الغابوي الذي لم يلقَ بعد حقّه من الاهتمام، وهو نفس الرأي الذي استُقي من خلال آراء قاصدين لـ "أزَّايْفَانْ" من مُختلف مناطق الجهة الشرقية والرّيف، مُطالبين بالزّيادة في عدد "ستوديوهات" الإقامة التي تتوسّط أشجار غابة "كُورُوكُو
للمزيد من المعلومات عن مشروع أزايفون :