ناظورسيتي – محمد محمود
أحالت عناصر الدرك الملكي بسرية وكسان-بني سيدال على النيابة العامة بالناظور شخصين يتحدر احدهما من دوار إمشروبا بمدينة ازغنغان و الاخر من مدينة الناظور بتهمة إخفاء شقيقتين قاصرتين يتراوح عمرهما بين ثلاثة عشر و ستة عشر سنة بعدما غادرتا منزل والديهما الكائن بدوار سيدي بوسبار بجماعة وكسان لأزيد من أسبوع.
الفتاتين القاصرتين اللتين غادرتا منزل أسرتهما و اللتين انقطعتا عن الدراسة، كانتا مخفيتين من قبل المتهمين المحالين على العدالة بأحد المنازل المهجورة بمدينة أزغنغان و بعد خوفهما من افتضاح أمرهما نقلاهما إلى منزل مهجور آخر خارج تراب هذه المدينة.
غير أنه رغم الاحتياطات التي اتخذها المتهمين بإخفاء الشقيقتين القاصرتين، تم انكشاف سرهما مما سهل اعتقالهما من قبل عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية وكسان-بني سيدال يوم الإثنين 24 نونبر الجاري رفقة الفتاتين.
الفتاتين تم عرضهما على الطبيب المختص من أجل الكشف عن عذريتهما بعدما أكدتا عدم تعرضهما للإغتصاب من قبل الشخصين المعتقلين الذين أنكرا بدورهما إستغلال القاصرين جنسيا.
المتهمين البالغين من العمر على التوالي 32 و 40 سنة، من ذوي السوابق في ميدان الإجرام، وقد حجزت لديهما عناصر الدرك الملكي بعض الأسلحة البيضاء التي يعتمدون عليها في تنفيذ جرائمهم و على رأسها سيف كبير الحجم.
و بخصوص الأسباب الكامنة وراء هجر الشقيقتين القاصرتين لبيت أهلهما الكائن بدوار سيدي بوسبار بجماعة وكسان ، أوردت بعض المصادر أنها تعود لرفض إحدى الفتاتين الزواج من أحد الأشخاص بعد إصرار عائلتها على ذلك.
أحالت عناصر الدرك الملكي بسرية وكسان-بني سيدال على النيابة العامة بالناظور شخصين يتحدر احدهما من دوار إمشروبا بمدينة ازغنغان و الاخر من مدينة الناظور بتهمة إخفاء شقيقتين قاصرتين يتراوح عمرهما بين ثلاثة عشر و ستة عشر سنة بعدما غادرتا منزل والديهما الكائن بدوار سيدي بوسبار بجماعة وكسان لأزيد من أسبوع.
الفتاتين القاصرتين اللتين غادرتا منزل أسرتهما و اللتين انقطعتا عن الدراسة، كانتا مخفيتين من قبل المتهمين المحالين على العدالة بأحد المنازل المهجورة بمدينة أزغنغان و بعد خوفهما من افتضاح أمرهما نقلاهما إلى منزل مهجور آخر خارج تراب هذه المدينة.
غير أنه رغم الاحتياطات التي اتخذها المتهمين بإخفاء الشقيقتين القاصرتين، تم انكشاف سرهما مما سهل اعتقالهما من قبل عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية وكسان-بني سيدال يوم الإثنين 24 نونبر الجاري رفقة الفتاتين.
الفتاتين تم عرضهما على الطبيب المختص من أجل الكشف عن عذريتهما بعدما أكدتا عدم تعرضهما للإغتصاب من قبل الشخصين المعتقلين الذين أنكرا بدورهما إستغلال القاصرين جنسيا.
المتهمين البالغين من العمر على التوالي 32 و 40 سنة، من ذوي السوابق في ميدان الإجرام، وقد حجزت لديهما عناصر الدرك الملكي بعض الأسلحة البيضاء التي يعتمدون عليها في تنفيذ جرائمهم و على رأسها سيف كبير الحجم.
و بخصوص الأسباب الكامنة وراء هجر الشقيقتين القاصرتين لبيت أهلهما الكائن بدوار سيدي بوسبار بجماعة وكسان ، أوردت بعض المصادر أنها تعود لرفض إحدى الفتاتين الزواج من أحد الأشخاص بعد إصرار عائلتها على ذلك.