المزيد من الأخبار






إدانة حامي الدين بالسجن ثلاث سنوات نافذة في ملف قتل آيت الجيد


ناظورسيتي: متابعة

حكمت غرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف بمدينة فاس، مساء يومه الثلاثاء، بإدانة القيادي بحزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، بالسجن النافذ لـ 3 سنوات، الأخير الذي يتابع في ملف مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد قبل عشرين سنة من الآن.

كما تضمن الحكم في الملف، المنطوق في آخر جلسة محاكمة، إدانة حامي الدين بغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم للحق المدني.

وأتى ذلك بعد دخول هذا الملف مرحلة المداولة، بعد الجلسة الأخيرة لمحاكمته والتي طال أمدها لسنوات، إذ تمت إدانته من أجل جناية “الضرب والجرح المفضي إلى القتل دون نية إحداثه”.


وكانت هيئة الحكم المحال عليها القضية، قد أرجت النظر في ملف محاكمة حامي الدين 22 مرة، إذ كانت الجلسة ما قبل الأخيرة قد عقدت يوم 21 فبراير من هذه السنة.

وقال محامي حامي الدين، إن محاكمة حامي الدين "ظالمة"، وأن موكله بريء بمقتضى القانون ومعطيات الملف، وأن الدفاع عن حامي الدين هو دفاع عن القانون وعن سمعة البلد.

وأضاف عمر الحالوي، في تصريح للإعلام الوطني، قبيل النطق بالحكم، أنه “لا يريد أن يقال على المغرب في المحافل الدولية أن المغرب حاكم نفس الشخص من أجل نفس الأفعال مرتين”.

ولفتت جهة الدفاع إلى أن “ذلك يمس بموقع المغرب في وسط الأمم بخصوص يتعلق باحترام الشراعة الدولية المتعلق بحقوق الانسان من حيث الاعلان العالمي والعهدين”.

وأكد المحامي المذكور، أن النيابة العامة ودفاع الحق المدني “أصبحت متيقنة أن من صحة موقف دفاع حامي الدين وبرائته” وفق تعبيره.

تجدر الإشارة إلى أن قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بمدينة فاس، قرر متابعة المستشار البرلماني والقيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العلي حامي الدين بتهمة “المساهمة في القتل العمد” في قضية مقتل الطالب عيسى أيت الجيد.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح